responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض    جلد : 2  صفحه : 48
ذَلِك

(ص ع ل) قَوْله أما مُعَاوِيَة فصعلوك لَا مَال لَهُ بِضَم الصَّاد فسره بَقِيَّة الْكَلَام بقوله لَا مَال لَهُ

(ص ع ق) قَوْله لَو سَمعهَا الْإِنْسَان لصعق ويصعق النَّاس فَأَكُون أول من يفِيق إِلَى قَوْله فَلَا أَدْرِي أصعق قبلي يَعْنِي مُوسَى أَو جوزي بصعقة الطّور الصاعقة والصعقة الْمَوْت وَقيل كل عِقَاب مهلك والصاعقة أَيْضا وَهِي لُغَة تَمِيم والصاعقة والصعقة أَيْضا الغشية تعثري من فزع وَخَوف من سَماع هول كالرعد وَنَحْوه وَيُقَال مِنْهُ صعق الرجل بِفَتْح الصَّاد وصعق بضَمهَا وَقيل لَا يُقَال بضَمهَا وصعقتهم الصاعقة وأصعقتهم وَمِنْه فَخر مُوسَى صعقا والصاعقة الْعَذَاب كَيفَ كَانَ وَمِنْه صَاعِقَة مثل صَاعِقَة عَاد وَثَمُود وَأَصله صَوت النَّار وَصَوت الرَّعْد الشَّديد الَّذِي يغشى مِنْهُ وَهُوَ مصدر جَاءَ على فاعلة كراغية الْبكر وَقَوله هُنَا أول من يفِيق يدل أَنَّهَا إفاقة غشي غير موت لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُقَال أَفَاق من الغشي وَبعث من الْمَوْت وَأَيْضًا فَإِن مُوسَى (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قد مَاتَ قبل الشَّك فَلَا يَصح شكّ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي ذَلِك وصعقة الطّور لم تكن موتا إِنَّمَا كَانَت غشية بِدَلِيل قَوْله أَيْضا فَلَمَّا أَفَاق وبدليل قَوْله تَعَالَى مرّة فَصعِقَ وَمرَّة فَفَزعَ وَهَذِه الصعقة وَالله أعلم صعقة فزع فِي عَرصَة الْقِيَامَة غير نفخة الْمَوْت والحشر وبعدهما عِنْد تشقق السَّمَاوَات وَالْأَرضين وَالله أعلم.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله فِي حَدِيث الرُّؤْيَا فسما بَصرِي صعدا كَذَا لَهُم بِضَم الصَّاد وَالْعين وتنوين الدَّال وَعند الْأصيلِيّ صعداء بِفَتْح الْعين مَمْدُود وَالْأول هُنَا أظهر وَأولى أَي سما بَصرِي وارتفع طالعا يُقَال صعد فِي الْجَبَل صعُودًا بضمهما واصعد وَصعد أَيْضا وَاسم الطَّرِيق لذَلِك الصعُود بِالْفَتْح وضده الهبوط وَأما الصعداء الْمَمْدُود فَمن التنفس وَقَوله فِي شعر حسان

(ينازعن الاعنة مصعدات)
من هَذَا أَي مقبلات إِلَيْكُم متوجهات كَذَا رِوَايَة الكافة وَعند بَعضهم مصغيات وَله وَجه أَي متحسسات لما تسمع وَقد قيل اسْمَع من فرس وَفِي شعر كثير

(ينازعن الاعنة مصغيات
إِذا نَادَى إِلَى الْفَزع الْمُنَادِي
) وَفِي تَفْسِير سُورَة السَّجْدَة الْهدى الَّذِي هُوَ الْإِرْشَاد بِمَنْزِلَة اصعدناه كَذَا فِي نسخ النَّسَفِيّ وعبدوس والقابسي وأكثرها وَعند الْأصيلِيّ أسعدناه بِالسِّين وَهُوَ الصَّوَاب وَكَذَا عِنْد أبي ذَر
الصَّاد مَعَ الْغَيْن

(ص غ ر) قَوْله فِي الْمحرم يقتل الْحَيَّة بصغر لَهَا بِضَم الصَّاد وَسُكُون الْغَيْن أَي بإذلال لَهَا وتحقير لأمرها وَمِنْه مارئ الشَّيْطَان يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَر وَلَا أَحْقَر أَي أذلّ وَالصغَار الذل

(ص غ ي) وَقَوله يحفظني فِي صاغيتي بِمَكَّة واحفظه فِي صاغيته بِالْمَدِينَةِ يَعْنِي خاصته والمائلين إِلَيْهِ يُقَال صغوك مَعَ فلَان وصغاك وصغوك أَي ميلك وَقَوله يصغي إِلَى رَأسه وَهُوَ مجاور وَقَوله فأصغي لَهَا الْإِنَاء ويصغي لَهَا الْإِنَاء أَي يميله وَمِنْه أصغى ليتا أَي أماله وأصغيت لَهُ سَمْعِي معدي رباعي وصغيت إِلَيْهِ وصغى لَهُ سَمْعِي وصغى أَيْضا بِفَتْح الْغَيْن وَكسرهَا إِذا استمعت لحديثه وفرغت نَفسك لَهُ وأصغيت لَهُ أَيْضا لُغَة فِي غير المعدي حَكَاهَا الْحَرْبِيّ.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي الْفَتْح حَتَّى توافوني بالصغار كَذَا لِابْنِ الْحذاء وَصَوَابه توافوني بالصفا يُخَاطب الْأَنْصَار كَمَا لغيره
وَفِي مقَامه (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِمَكَّة قلت فَإِن ابْن عَبَّاس قَالَ بضع عشرَة سنة قَالَ يَعْنِي عُرْوَة فصغره كَذَا بتَشْديد الْغَيْن الْمُعْجَمَة عِنْد بعض الروات وَعند السَّمرقَنْدِي فغفره بغين مُعْجمَة وَفَاء مُشَدّدَة

نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض    جلد : 2  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست