responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض    جلد : 2  صفحه : 37
النَّرْسِي بِفَتْح النُّون وَسُكُون الرَّاء وسين مَا مُهْملَة وَعبد الله بن مُحَمَّد النُّفَيْلِي بِضَم النُّون وَفتح الْفَاء مُصَغرًا وَأحمد بن عُثْمَان النَّوْفَلِي وَعمر بن سعيد بن أبي حُسَيْن النَّوْفَلِي وَعبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي حُسَيْن النَّوْفَلِي فَهَؤُلَاءِ بِفَتْح النُّون وبالفاء وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة حَيْثُ جَاءَ وَعبد الله بن الْحَارِث النجراني وَأَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ بِفَتْح النُّون وَآخره دَال وَهُوَ عبد الرَّحْمَن بن مل ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْبَاء مَعَ شبهه وَكَذَلِكَ عَبدة النَّهْدِيّ منسوبان إِلَى بني نهد وَأَيوب بن النجار آخِره رَاء
حرف الصَّاد
الصَّاد مَعَ الْهمزَة

(ص أص أ) قَوْله يخرج من صئصئ هَذَا بالصَّاد الْمُهْملَة مَهْمُوز الْوسط وَالْآخر كَذَا قَيده أَبُو ذَر وَبَعض رُوَاة البُخَارِيّ وَمُسلم وَقَيده الْأصيلِيّ والقابسي وَابْن السكن وَعَامة شُيُوخنَا عَن مُسلم بالضاد الْمُعْجَمَة وَكِلَاهُمَا صَحِيح بِمَعْنى وبالمعجمة رِوَايَة أَكثر مشائخ الْمُوَطَّأ وبالوجهين عِنْد التَّمِيمِي فيهمَا وَقَالَ أهل اللُّغَة يُقَال بهما وبالسين أَيْضا وَمَعْنَاهُ الأَصْل وَقيل النَّسْل
الصَّاد مَعَ الْبَاء

(ص ب أ) قَوْله هَذَا الصابي وآويتم الصباة بِضَم الصَّاد جمع صاب مثل رام ورمات كَأَنَّهُ سهل الْهمزَة ثمَّ حذفهَا وَمن أظهر الْهمزَة قَالَ الصباة بِفَتْح الصَّاد مثل كَافِر وكفره وصابئون مثل كافرون وَمَعْنَاهُ الخارجون من دين إِلَى آخر وَمثله الصابون والصابئون وَقُرِئَ بهما جَمِيعًا وهم مِلَّة تشبه النَّصْرَانِيَّة وتخالفها فِي وُجُوه تعلقوا فِيهَا بِشَيْء من الْيَهُودِيَّة فكأنهم خَرجُوا من الدينَيْنِ إِلَى ثَالِث وَمِنْهُم من يعبد الْمَلَائِكَة وَمِنْهُم من يعبد الدراري وقبلة صلَاتهم من جِهَة مهب الْجنُوب ويزعمون أَنهم على دين نوح عَلَيْهِ السَّلَام وَقَوله أَصَبَوْت كَذَا الرِّوَايَة أَي أصبات وقريش كَانَت لَا تهمز وتسهل الْهمزَة مِمَّا تقدم أَي أخرجت عَن دينك فَأَما صبا يصبوا غير مَهْمُوز فَمن الصِّبَا مَقْصُور مَهْمُوز مكسور والمصدر صباء بِالْفَتْح وَالْمدّ وَصبُّوا مثل عَلَاء وعلوا وَالِاسْم صبا وصبوة وَهُوَ أَخْلَاق الشبيبة والفتوة وَكَذَلِكَ من الْفِتْنَة

(ص ب ب) قَوْله لترجعن بعدِي أساود صبا بِضَم الصَّاد وَتَشْديد الْبَاء الأساود نوع من الْحَيَّات عِظَام فِيهَا سَواد وَهُوَ أخبثها وَقد تعترض الرّفْقَة وتتبع الصَّوْت والصب مِنْهَا قَالَ الْحَرْبِيّ الَّتِي تنهش ثمَّ ترْتَفع ثمَّ تنصب يَعْنِي بذلك تشبيههم بهَا يَعْنِي مَا يتولونه من الْفِتَن وَالْقَتْل والأذى وَقيل صبا هُنَا صفة للرِّجَال جمع صاب مثل غاز وغزى وَقَالَ بَعضهم إِنَّمَا هُوَ صَبأ مَحْدُود جمع صابي أَي تاركين مَا كُنْتُم عَلَيْهِ وخارجين عَن هَدْيِي وسيرتي إِلَى الْفِتَن والضلال وَقَوله وَلم يبْق مِنْهَا إِلَّا صبَابَة كَصُبَابَةِ الْإِنَاء بِضَم الصَّاد وَتَخْفِيف الْبَاء الأولى وَهُوَ الْبَقِيَّة الْيَسِيرَة من الشَّرَاب فِي الْإِنَاء وَقَوله صبيب السَّيْف قَالَ الْحَرْبِيّ أَظُنهُ طرفه وسنذكره وَالْخلاف فِيهِ بعد وَقَوله أصب لَهُم ثمنك صبة وَاحِدَة أَي أدفعه إِلَيْهِم دفْعَة وَاحِدَة غير مقطع وأصل ذَلِك صبه من كفة الْمِيزَان

(ص ب ح) قَوْله من تصبح كل يَوْم سبع تمرات عَجْوَة أَي أكلهَا صَبِيحَة يَوْمه وَقَوله أَنَام فأتصبح أَي أَنَام الصبحة وَهِي نومَة الْغَدَاة وَأول النَّهَار تُرِيدُ أَنَّهَا مكفية المئونة مرفهة الْعَيْش وَقَوله كل أَمْرِي مصبح فِي أَهله
يحْتَمل أَن يُرِيد مَا ذَكرْنَاهُ آنِفا أَو يُرِيد كَونه صباحا فيهم أَو يسقى صبوحه وَهُوَ شرب الْغَدَاة وَمِنْه صبحناهم وصبحنا خَيْبَر يُقَال صبحه أَتَاهُ وَقت صَلَاة الصُّبْح وَمِنْه وصبحناهم سرا كُله مشدد وصبحتهم الْخَيل مخفف وَكَذَلِكَ صبحته الشَّرَاب وَفِي صبحة اللَّيْل بِالضَّمِّ أَي صباحه ورأيتني أَسجد فِي

نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض    جلد : 2  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست