مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
2
صفحه :
278
(صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أوباشا بشد الْبَاء أَي جمعت جموعا من قبائل شَتَّى وهم الأوباش والأشواب أَيْضا وَمِنْه هَل ترَوْنَ أوباش قُرَيْش قَالَ ابْن دُرَيْد هم الأخلاط من النَّاس السفلة وَقد غلطوا ابْن مكي قي قَوْله أَنه يَقع على الْجُمُعَات من قبائل شَتَّى وان كَانَ فيهم رءوساء وأفاضل وَقَالُوا إِنَّمَا يسْتَعْمل فِي مَوضِع الذَّم والاحتقار.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله فِي بَاب التَّوْبَة نزل منزلا وَبِه مهلكة كَذَا لجميعهم فِي البُخَارِيّ هُنَا وَصَوَابه مَا فِي مُسلم منزلا دوية مهلكة وَالْأول تَصْحِيف وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الدَّال
الْوَاو مَعَ التَّاء
(وت ر) قَوْله إِن الله وتر يحب الْوتر الْوتر الْفَرد وَالله تعلى وَاحِد لَا ثَانِي لَهُ فِي ملكه وَلَا سُلْطَانه وَهُوَ وَاحِد فِي أَنه لَا شريك لَهُ وَوَاحِد فِي أَنه لَا مشبه لَهُ وَوَاحِد فِي أَنه لَا يقبل الانقسام وَيُحب الْوتر أَي يثيب على مَا حد مِنْهُ وَيُرِيد فعل مَا حَده من الْعِبَادَات وَمِنْه قَوْله أوتروا ويفضل كَونه على ذَلِك وَقيل ذَلِك رَاجع إِلَى ذكر أَسْمَائِهِ الَّتِي ذكر أول الحَدِيث تِسْعَة وَتسْعُونَ وَله فضل الْوتر فِيهَا ليدل على الوحدانية وَقيل ذَلِك رَاجع إِلَى صفة من يعبد الله بالوحدانية وَالْإِخْلَاص وَلَا يُشْرك مَعَه أحدا وَالْعرب تَقول فِي الْوَاحِد وتر ووتر بِالْفَتْح وَالْكَسْر وَقد قرئَ بهما جَمِيعًا قَالَ الْحَرْبِيّ أهل الْحجاز يَقُولُونَهُ بِالْفَتْح فِي الْعدَد وَفِي الرجل بِالْكَسْرِ وَتَمِيم وَبكر وَقيس يَقُولُونَ بِالْكَسْرِ وَحكى الْوَجْهَيْنِ فيهمَا قَوْله إِذا استجمرت فأوتر ي ليكن عَددهَا وترا وَصَلَاة الْوتر من هَذَا لكَونهَا رَكْعَة عِنْد الْحِجَازِيِّينَ أَو ثَلَاثًا عِنْد الْعِرَاقِيّين وَبَعض الْحِجَازِيِّينَ وَبِكُل حَال فعددها فَرد وَقَوله فَكَأَنَّمَا وتر أَهله وَمَاله أَي نقص يُقَال وترته أَي نقصته وَقيل مَعْنَاهُ أَصَابَهُ مَا يُصِيب الموتور وَقَالَ ملك مَعْنَاهُ ذهب بهم انتزعوا مِنْهُ وَقيل أُصِيب بهم إِصَابَة يطْلب فِيهَا وترا يجْتَمع عَلَيْهِ غمان غم الْمُصِيبَة وغم الطّلب ومقاساته وَأَهله وَمَاله مَنْصُوب على الْمَفْعُول الثَّانِي وعَلى من فسره بِذَهَب يَصح رفعهما على مَا لم يسم فَاعله وَقَوله فَإِن الله لن يتْرك من عَمَلك شَيْئا بِكَسْر التَّاء وَفتح الرَّاء مُسْتَقْبل وتر أَي لن ينْقصك قَالَ الله تَعَالَى وَلنْ يتركم أَعمالكُم وَيكون بِمَعْنى يظلمك يُقَال وتره إِذا ظلمه وَقَوله قلدوا الْخَيل وَلَا تقلدوها الأوتار قيل مَعْنَاهُ جمع وتر من الذحل أَي لَا تَطْلُبُوا عَلَيْهَا الأوتار وَهِي الذحول كَمَا كَانَت تَفْعَلهُ الْجَاهِلِيَّة وَقيل لَا تقلدوها أوتار القسي فتنخنق بهَا مهما رعت وعلقت بغص وَهُوَ تَأْوِيل مُحَمَّد بن الْحسن وَقيل مَعْنَاهُ الْعين وَهُوَ تَأْوِيل ملك وَمِنْه لَا تبقين فِي رَقَبَة بعير قلادة من وتر إِلَّا قطعت على أحد التَّأْويلَيْنِ وَقَوله فِي قَضَاء رَمَضَان أحب إِلَيّ أَن يواتر يَعْنِي يوالي ويتابع قَالَ الْأَصْمَعِي لَا تكون المواترة متواصلة حَتَّى يكون بَينهمَا شَيْء وَلِهَذَا ذهب بَعضهم إِلَى أَن معنى قَول ابْن مَسْعُود ويواتر قَضَاء رَمَضَان أَن يَصُوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ ويومين وَاحْتج أَيْضا بقوله فِي حَدِيث آخر لَا بَأْس أَن يواتر قَضَاء رَمَضَان فَدلَّ أَنه أَرَادَ تفريقه إِذْ لَا يخْتَلف فِي جَوَاز مُتَابَعَته
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله تَعَالَى مَا قَالَه الْأَصْمَعِي فِي المواترة إِنَّهَا لَا تكون مُوَاصلَة حَتَّى يكون بَينهَا شَيْء من تَفْرِيق فَصَحِيح لَكِن هَذَا مَوْجُود فِي مُتَابعَة الصَّوْم ومواترته على مَا قَالَه مَالك وَغَيره لِأَن فطر اللَّيْل فرق بَين صَوْم الْيَوْمَيْنِ وَلَا يُقَال لمن وَاصل وَلم يفْطر واتر وَمِنْه قَوْله جَاءَت الْخَيل تترا إِذا جَاءَت متقطعة كَمَا قَالَ الله تَعَالَى) ثمَّ أرسلنَا رسلنَا تترا
(أَي شَيْئا بعد شَيْء مُتَقَارِبَة الْأَوْقَات.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله فِي الْمُوَطَّأ فِي المساقات بِعَين واتنة غزيرة ثمَّ قَالَ الواتنة الثَّابِت مَاؤُهَا
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
2
صفحه :
278
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir