(وَهُوَ من خبط ورق الشَّجَرَة ليتناثر لَهَا فهششت بِالْفَتْح أهش بِالضَّمِّ فِي الْمُسْتَقْبل وَكَذَا الرِّوَايَة فِي الحَدِيث الْمُتَقَدّم عِنْد السجْزِي وَكَانَ عِنْد أبي بَحر هشنا بِفَتْح الْهَاء وَتَشْديد الشين على إدغام المثلين ولغة بعض الْعَرَب فِي نقل الْحَرَكَة ثمَّ إدغامها وَهِي لُغَة بكر بن وَائِل كَمَا قدمْنَاهُ فِي الْهَاء وَالزَّاي وعَلى نَحْو قَوْلهم عض ومص وَأَصله مصص وعضض وَلغيره هشنا بِسُكُون الشين وهاء مَفْتُوحَة على التَّخْفِيف ولغة من قَالَ ظلت أَيْضا كَذَلِك وكما قَالَ لم يلده أَبَوَانِ وَكله صَوَاب وَكَانَ عِنْد العذري هشنا بِكَسْر الْهَاء وَسُكُون الشين وَوَجهه من هاش بِمَعْنى هش قَالَ الْهَرَوِيّ يجوز هاش بِمَعْنى هش قَالَ شمر هاش بِمَعْنى طرب وَمِنْه قَول الرَّاعِي
(فَكبر للرؤيا وهاش فُؤَاده وَبشر نفسا كَانَ قبل يلومها
)
وَقد تكون من هش أَيْضا على لُغَة من قَالَ ظلت أفعل كَذَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ فِي الشاذ
الْهَاء مَعَ الْهَاء
(هه هه) قَوْله فَقلت هه هه حَتَّى ذهب نَفسِي بِفَتْح الأولى وَسُكُون الثَّانِيَة هِيَ حِكَايَة صَوت المبهور من تَعب أَو حمل ثقل أَو جري
الْهَاء مَعَ الْوَاو
(هـ ود) قَوْله فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَو ينصرَانِهِ أَو يُمَجِّسَانِهِ قيل يعلمَانِهِ ذَلِك ويحملانه عَلَيْهِ وَقيل يكونَانِ سَبَب الحكم لَهُ فِي الدُّنْيَا بحكمهما مادام صَغِيرا والهوادة الْمُحَابَاة وَأَصله من التهويد وَهُوَ السّكُون أَي لَا يسكن وَيَقْضِي على ترك حق الله وَتقدم تَفْسِير الهودج