نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض جلد : 2 صفحه : 232
لَا يعلم تَأْوِيله إِلَّا الله وعلينا الْإِيمَان بِهِ والتصديق وَالتَّسْلِيم وتفويض علمه إِلَى الله تَعَالَى وَهُوَ صَحِيح مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ وَعَامة الْفُقَهَاء والمحدثين وَالصَّوَاب إِن شَاءَ الله وَقَوله سوي أَو غير سوي السوي المعتدل الْخلق المستوي التَّام وَهُوَ ضد المعوج والناقص.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله فِي بَاب سبع رضين من أَخذ سَوْطًا من أَرض كَذَا للجرجاني وَلغيره شبْرًا وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي تَفْسِير الرّوم السوأى قَالَ مُجَاهِد السوأى الإساء جَزَاء المسيئين كَذَا لَهُم وَعند الْأصيلِيّ الْإِسَاءَة وَقَوله يسْتَحبّ للَّذي يطوف إِذا وصل الرُّكْن الْيَمَانِيّ أَن يمسهُ بِيَدِهِ ويضعها على فِيهِ كَذَا رِوَايَة يحيى وَابْن الْقَاسِم وَابْن وهب وَابْن بكير وَأكْثر رُوَاة الْمُوَطَّأ وَرَوَاهُ القعْنبِي ومطرف الْأسود مَكَان الْيَمَانِيّ وَكَذَا رده ابْن وضاح
السِّين مَعَ الْيَاء
(س ي ب) قَوْله أول من سيب السوائب وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى السُّيُوب وَإِن أهل الْإِسْلَام لَا يسيبون السوائب من قَوْله تَعَالَى) مَا جعل الله من بحيرة وَلَا سائبة وَلَا وصيلة
(س ي ح) قَوْله آئبون عَابِدُونَ سائحون على رِوَايَة من رَوَاهُ فسرناه قبل وَالْأولَى هُنَا صائمون كَمَا تقدم والسياحة فِي غير هَذَا الذّهاب فِي الأَرْض الْعِبَادَة وَمَا سقى بالسيح أَي بالأنهار والسواني وَالْمَاء الْجَارِي وَهُوَ من الذّهاب على وَجه الأَرْض والانبساط إِلَى غير حد