نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض جلد : 2 صفحه : 229
السِّين مَعَ الْهَاء
(س هـ ك) قَول المحروق أسحقوني أَو أسهكوني بِفَتْح الْهَاء هما بِمَعْنى وَاحِد وَفِي كتاب التَّوْحِيد قَالَ فاسحكوني وَلأبي ذَر فاسكهوني وَقد تقدم
(س هـ ل) قَوْله إِلَّا أسهلن بِنَا أَي أفضين بِنَا إِلَى سهل من الأَرْض وَهُوَ ضرب مثل واستعارة أَي فرجن عَنَّا مَا نَحن فِيهِ كَالَّذي يخرج من الْحزن إِلَى السهل وَقَوله ويسهل مِنْهُ يُقَال أسهل الْقَوْم إِذا صَارُوا إِلَى السهل وَقَوله فِي الْجَمْرَتَيْن تقدم مُسْتَقْبل الْقبْلَة ويهل
(س هـ م) قَوْله فِي الْأَذَان ثمَّ لم يَجدوا إِلَّا أَن يستهموا عَلَيْهِ لاستهموا أَي يقترعوا بِالسِّهَامِ قَالَ الله تَعَالَى) فساهم فَكَانَ من المدحضين
(س وَا) قَوْله وأسوءتاه السوءة الفعلة القبيحة أَو الْكَلِمَة القبيحة وَمِنْه سمي الْفرج بذلك من الرجل وَالْمَرْأَة قَالَ الله تَعَالَى) فبدت لَهما سوآتهما
(وسوءة أَخِيه وَقَوله وَمن أَسَاءَ فِي الْإِسْلَام أَخذ بِالْأولِ وَالْآخر قيل مَعْنَاهُ ارْتَدَّ وَقيل أَسَاءَ إِسْلَامه فَلم يخلصه وَلم يكن مِنْهُ على يَقِين وَقَوله إِحْدَى سوءاتك يَا مقداد أَي أفعالك القبيحة وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْحَاء وَفِي كتاب الْفِتَن عائذا بِاللَّه من سوء الْفِتَن وَعند أبي زيد سَوَاء وَالسوء الْبلَاء والهلاك وكل مَا يسوء وَيكرهُ وعَلى رِوَايَة سَوَاء أَي قبائح وَمِنْه السَّيئَة وَهُوَ كل مَا قبحه الشَّرْع وَنهى عَنهُ قَالَ الله تَعَالَى) كل ذَلِك كَانَ سيئه عِنْد رَبك مَكْرُوها