مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
2
صفحه :
189
الْقَصْوَاء بِالْفَتْح وَالْمدّ هِيَ المقطوعة الْأذن وَقَالَ الدَّاودِيّ سميت بذلك من السَّبق لِأَنَّهَا كَانَت لَا تكَاد تسبق كَانَ عِنْدهَا أقصا الجري وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْعين وَضَبطه العذري فِي حَدِيث جَابر فِي كتاب مُسلم القصوى بِالضَّمِّ وَالْقصر وَهُوَ خطأ وَقَوله فِي الْمُزَارعَة فنصيب من الْقصرى بِكَسْر الْقَاف وَالرَّاء وَسُكُون الصَّاد هُوَ مَا يصاب من بقايا السنبل وَتسَمى القصارة بِالضَّمِّ أَيْضا وَكَذَا جَاءَ فِي حَدِيث آخر قَالَ أَبُو عبيد هِيَ مَا بَقِي فِي السنبل من الْحبّ قَالَ وَأهل الشَّام يسمونه الْقصرى وَقَالَ نَحوه ابْن دُرَيْد قَالَ وَيُقَال لَهُ الْقصرى بِكَسْر الْقَاف وَفتح الصَّاد وَشد الرَّاء وَفِي رِوَايَة الطَّبَرِيّ عندنَا فِيهِ الْقصرى بِفَتْح الْقَاف وَالرَّاء مَقْصُورا وَفِي بعض نسخ ابْن الْحذاء بِالضَّمِّ وَلَا وَجه لَهما وَقَوله فِي الْمحرم فاقعصته أَو قَالَ فأقصعته كَذَا ذكره فِي بَاب الحنوط على الشَّك وَذكره فِي بَاب الْكَفَن فأوقصته أَو قَالَ فوقصته وَفِي الْبَاب بعده فوقصه بعيره وَفِي الحَدِيث الآخر بعده قَالَ أَيُّوب فوقصته وَقَالَ عَمْرو فأقصعته كَذَا للمروزي والجرجاني والهروي وَعند النَّسَفِيّ فأقعصته وَكَذَا للجرجاني فِي بَاب الْمحرم يَمُوت وَذكره مُسلم من حَدِيث الزهْرَانِي فأوقصته أَو فاقعصته والرقص كسر الْعُنُق وَذكر مُسلم فِي رِوَايَة ابْن نَافِع وَابْن بشار فأقصعته بِدُونِ شكّ وَذكروا فِي سَائِر الرِّوَايَات فأوقصته وقصته أَو بِالشَّكِّ وفوقص وسنذكره فِي مَوْضِعه وَقد ذكرنَا الْخلاف فِي قَوْله فِي الْحيض فقصعته فِي حرف الْمِيم وَالْوَجْه فِي هَذَا فقعصته ثلاثي بِتَقْدِيم الْعين والقعص الْمَوْت الْوَحْي وَإِن كَانَ بِتَقْدِيم الصَّاد فَكَذَلِك ثلاثي أَيْضا بِمَعْنى شدخته من قَوْلهم قصعت القملة والقصع فضخ الشَّيْء بَين الظرفين
الْقَاف مَعَ الضَّاد
(
ق ض أ
) قَوْله قضئ الْعين ممدودا مهموزا أَي فأسدها يُقَال تقضأ الثَّوْب إِذا تشقق وقضوء الشَّيْء دخله عيب وقضيء الشَّيْء فسد
(ق ض ب) قَوْله لَا زَكَاة فِي القضب بِسُكُون الضَّاد هِيَ الفصفصة الَّتِي تأكلها الدَّوَابّ وَقيل كل نبت اقتضب وَأكل رطبا فَهُوَ قضب وَقد روينَا هَذَا الْحَرْف فِي الْمُوَطَّأ فِي التَّرْجَمَة وداخل الْبَاب الْقصب أَيْضا بالصَّاد الْمُهْملَة الْمَفْتُوحَة وضبطناه بِالْوَجْهَيْنِ مَعًا
(ق ض م) قَوْله يقضمهاكما يقضم الْفَحْل أَي يعضها بِفَتْح الضَّاد فِي الْمُسْتَقْبل وَتقدم تَفْسِير قَوْلهَا فِي السِّوَاك فقضمته وَالْخلاف فِيهِ
(ق ض ض) قَوْله لَو أَن أحدا انقض لما فعل بعثمان أَي انهار وتصدع وتفرق وتفتت ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْفَاء وَالْخلاف فِيهِ قَالَ أَبُو عبيد انقض الْجِدَار انقضاضا وانقاض انقياضا إِذا تصدع من غير أَن يسْقط فَإِن سقط قيل تقيض وتقوض الْبَيْت مثله وَكَذَلِكَ فِي الْمُعْتَدَّة على من رَوَاهُ كَذَلِك بِالْقَافِ كَأَنَّهَا تكسر عَنْهَا الْعدة ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْفَاء واقتضاض الْجَارِيَة كسر طَابع الله عَلَيْهَا
ق ض ي) قَوْله هَل يقْضى أَن أحج عَنهُ أَي يَجْزِي وَعمرَة فِي رَمَضَان تقضي حجَّة أَي تجزي عَنْهَا فِي الْأجر وَقَوله من أفطر رَمَضَان من غير عذر لم يقْض عَنهُ صِيَام الدَّهْر أَي لم يجز عَنهُ وَقَوله فَلَمَّا قضى صلَاته أَي أتمهَا وَفرغ مِنْهَا وَكَذَلِكَ فَلَمَّا قضينا مناسكنا وَقضى الله حجنا وَقَوله تقضي الْحَائِض الْمَنَاسِك كلهَا إِلَّا الطّواف أَي تفعلها وتحكم عَملهَا وَقَوله الْحَائِض تقضي الصَّوْم وَلَا تقضي الصَّلَاة وتقضي إحدانا الصَّلَاة وتقضي الصَّلَوَات الأولى فَالْأولى هُوَ غرم مَا ترَتّب عَلَيْهَا مِنْهَا وَالْخُرُوج عَنهُ وَمِنْه قضى دينه أَي خرج عَنهُ واستقصى طلب ذَلِك مِنْهُ قَالَ وَقضي فِي اللُّغَة على وُجُوه مرجعها إِلَى انْقِطَاع الشَّيْء وَتَمَامه والانفصال مِنْهُ قضي بِمَعْنى ختم وَمِنْه ثمَّ قضى أَََجَلًا أَي أتمه وختمه وَمِنْه قَوْله فَإِن الله قضى على لِسَان نبيه سمع الله لمن حَمده أَي
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
2
صفحه :
189
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir