مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
83
الحَدِيث ذكر البراجم وَهِي العقد الَّتِي تكون متشنجة الْجلد فِي ظُهُور الْأَصَابِع وَهِي مفاصلها قَالَ أَبُو عبيد البراجم والرواجب جَمِيعًا مفاصل الْأَصَابِع كلهَا وَفِي كتاب الْعين الراجبة مَا بَين البرجمتين من السلامى
(ب ر ح) قَوْله إِلَّا أَن تكون مَعْصِيّة براحا بِفَتْح الْبَاء أَي جهارا ظَاهِرَة وَفِي الحَدِيث الآخر فبرحت بِنَا امْرَأَته بالصياح بتَشْديد الرَّاء أَي كشفت أمرنَا وأظهرته وَفِي الحَدِيث الآخر لَقينَا مِنْهُ البرح بِفَتْح الرَّاء أَي الْمَشَقَّة وَشدَّة الْأَمر يُقَال برح بِهِ كَذَا إِذا شقّ عَلَيْهِ وَمِنْه قَوْله ضربا غير مبرح أَي غير شَدِيد يبلغ الْمَشَقَّة من صَاحبه وَالْعَذَاب لَهُ وَقَوله فَمَا برح بِكَسْر الرَّاء وَلم يبرح بِفَتْحِهَا وَشبهه مِمَّا تكَرر فِي الحَدِيث أَي لم يزل وَمِنْه سميت اللَّيْلَة الْمَاضِيَة البارحة وَقَوله أَصَابَهُ البرحاء بِضَم الْبَاء وَفتح الرَّاء مَمْدُود وَهُوَ شدَّة الكرب وَهُوَ شدَّة الْحَيّ أَيْضا
(ب ر د) قَوْله فِي الْحمى أبردوها بِالْمَاءِ بِضَم الرَّاء يُقَال بردت الشَّيْء وَبرد هُوَ أَيْضا مخففين وَفِي الحَدِيث الآخر أبردوا بِالصَّلَاةِ بِكَسْر الرَّاء أَي صلوها عِنْد انكسار الوهج وَزَوَال الشَّمْس وَبرد النَّهَار بهبوب الْأَرْوَاح يُقَال أبرد الرجل صَار فِي برد النَّهَار وأبرد الرجل كَذَا إِذا فعله حِينَئِذٍ وَقيل مَعْنَاهُ صلوها لأوّل وَقتهَا وَبَقِيَّة الحَدِيث يرد هَذَا التَّأْوِيل وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى أبردوا عَن الصَّلَاة وَعَن هُنَا بِمَعْنى الْبَاء وَذكر فِي الحَدِيث من صلى البردين دخل الْجنَّة بِفَتْح الْبَاء وَالدَّال قيل الصُّبْح وَالْعصر والأبردان الغدات والعشي سميا بذلك لبرد هوائهما بِخِلَاف مَا بَينهمَا من النَّهَار وَذكر الْبَرِيد وَالْبرد بِضَم الْبَاء وَالرَّاء وَهُوَ جمع بريد والبريد أَرْبَعَة فراسخ والفرسخ ثَلَاثَة أَمْيَال والبريد الرَّسُول المستعجل ودواب الْبَرِيد دَوَاب تعد لهَؤُلَاء وَمِنْه صلى أَبُو مُوسَى فِي دَار الْبَرِيد والبريد الطَّرِيق أَيْضا وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر على بريد الرُّوَيْثَة وَبرد لنا بريدا أَي أرْسلهُ معجلا وَمن هَذَا كُله سميت الدَّوَابّ وَالرسل والطرق المستعملة لذَلِك وَفِي الحَدِيث ذكر الْبردَة بِضَم الْبَاء وَهُوَ كسَاء مخطط وَجمعه برد بِضَم الْبَاء وَفتح الرَّاء وَقيل هِيَ الشملة والنمرة وَقَالَ أَبُو عبيد هُوَ كسَاء مربع أسود فِيهِ صغر وَفَسرهُ فِي حَدِيث البُخَارِيّ هِيَ الشملة منسوج فِي حاشيتها وَالْبرد بِغَيْر هَاء ثوب من عصب الْيمن ووشيه وَجمعه برود بِزِيَادَة وَاو على جمع الأول وَفِي الدُّعَاء أغسله بِالْمَاءِ والثلج وَالْبرد بِفَتْح الرَّاء هُوَ من الْمُبَالغَة فِي الْغسْل بِالْمَاءِ الطَّاهِر الصافي الَّذِي لم تستعمله الْأَيْدِي وَفِي الحَدِيث الْأُخَر وَمَاء الْبَارِد على الْإِضَافَة يُرِيد المَاء الْبَارِد وَهُوَ من إِضَافَة الشَّيْء إِلَى نَفسه على مَذْهَب الْكُوفِيّين من النُّحَاة كَقَوْلِهِم مَسْجِد الْجَامِع وَقد يُرِيد بالبارد هُنَا الْخَالِص من الكدر والتغير من قَوْلهم هِيَ لَك برده نَفسهَا أَي خَالِصَة وَقد يحْتَمل أَن يُرَاد بالبارد هُنَا الَّذِي يستراح بِهِ لإزالته الْخَطَايَا من قَوْلهم فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى) لَا يذوقون فِيهَا بردا وَلَا شرابًا
(أَي رَاحَة وَمن قَوْلهم أَنا أبترد أَي استريح وَقد يكون وَصفه بالبارد لِأَنَّهُ بِهِ يبرد الشَّرَاب وَاللَّبن ويذم بحرارته كَمَا وصف شراب أهل النَّار وَسمي بالحميم
وَقَوله فِي حَدِيث الْهِجْرَة وَفِي غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة وَأَن عَملنَا كُله برد لنا أَي ثَبت وخلص قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي يُقَال مَا برد فِي يَده مِنْهُ شَيْء أَي مَا ثَبت وَفِي الحَدِيث برد أمرنَا أَي سهل وَقيل يحْتَمل أَن يكون مَعْنَاهُ استقام وَثَبت وَمِنْه برد عَلَيْهِ الْحق أَي ثَبت وَذكر البردى بِضَم الْبَاء وَهُوَ نوع من المرجيد
(
ب ر ذ
) وَذكر فِيهَا البراذين هِيَ الْخَيل غير العراب وَالْعتاق وَسميت بذلك لثقلها وأصل البرذنة الثّقل
وَقَوله فَوَجَدته مفترشا برذعة
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
83
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir