مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
373
وتخفيفها مَعًا وَعند أبي عِيسَى بِفَتْح الرَّاء وَهِي كلمة غير عَرَبِيَّة فَسرهَا فِي الحَدِيث لَا تخف وَلَا بَأْس قيل وَالصَّوَاب الْوَجْه الأول بِالتَّاءِ أَو الطَّاء قَوْله فِي خبر الْأَنْصَار فَقَامَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ممتنا كَذَا ضَبطه فِي البُخَارِيّ المتقنون فِي كتاب النِّكَاح بِسُكُون الْمِيم وَكسر التَّاء بِاثْنَتَيْنِ فَوْقهَا قيل مَعْنَاهُ طَويلا وَضَبطه أَبُو ذَر ممتنا وَفَسرهُ متفضلا وَرَوَاهُ ابْن السكن هُنَا فَمشى وَهُوَ تَصْحِيف وَذكره فِي كتاب الْفَضَائِل ممثلا بِكَسْر الثَّاء أَي منتصبا قَائِما كَمَا تقدم وضبطناه فِي مُسلم ممثلا بِالْفَتْح قَالَ الوقشي صَوَابه ممثلا بِسُكُون الْمِيم وَكسر الثَّاء أَي قَائِما وَرَوَاهُ بَعضهم بَعضهم مُقبلا وَكَذَا عِنْد الجياني قَالَ بَعضهم وَالْأول الصَّوَاب قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَعِنْدِي أَن الصَّوَاب هَذَا للرواية الْأُخْرَى فَمثل قَائِما
وَقَول مُسلم فِي صدر كِتَابه لَكَانَ رَأيا متينا كَذَا للفراسي وللعذري عِنْد الصَّدَفِي من المتانة وَقُوَّة الرَّأْي وإصابته وَكَانَ عِنْد العذري من رِوَايَة أبي بَحر مثبتا بثاء مُثَلّثَة بعْدهَا بَاء بِوَاحِدَة من الثَّبَات وَالْأول أليق هُنَا بالْكلَام
وَذكر البُخَارِيّ المتكأ وَأنكر قَول من قَالَ أَنه الأترج وَقد قرى متكا بتَخْفِيف التَّاء غير مَهْمُوز وَقيل إِذا ثقل فَهُوَ الطَّعَام وَإِذا خفف فَهُوَ الأترج وَقيل البزما ورد وَقيل فِي المهموز بِالتَّشْدِيدِ هِيَ الْمرَافِق الَّتِي يتكأ عَلَيْهَا وَهُوَ الَّذِي رجح البُخَارِيّ وَاحْتج لَهُ وَذكر قَول من قَالَ أَنه المتك وَقَالَ إِنَّمَا المتك طرف البظر قَيده بَعضهم بِالضَّمِّ وَبَعْضهمْ بِالْكَسْرِ وَبَعْضهمْ بِالْفَتْح وَصَوَابه الْفَتْح وَمِنْه قيل متكاء وَابْن المتكاء مَمْدُود أَي الَّتِي لم تخْفض وَلم يقطع ذَلِك مِنْهَا وَقيل المتكاء الَّتِي لَا تمسك بولها
الْمِيم مَعَ الثَّاء
(م ث ل) قَوْله فِي ضرب الْمَمْلُوك امتثل أَي اقْتصّ وأفعل بِهِ مثل مَا فعل بك كَمَا جَاءَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى اقْتصّ مِنْهُ وَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَة ابْن الْحذاء اقْتصّ مِنْهُ فِي حَدِيث ابْن أبي شيبَة وَقد يكون من الْمثلَة وَهِي الْعقُوبَة أَي عاقبه وَقَوله فَمثل قَائِما أَي انتصب قَائِما وَمِنْه من سره أَن يمثل لَهُ النَّاس قيَاما الْمَاضِي بِفَتْح الثَّاء وَضمّهَا وَالْفَتْح أعرف وَقل مَا يجِئ فَاعل من فعل إِلَّا مَا قيل فِي هَذَا وَفِي فاره وحامض من فره وحمض والمستقبل بضَمهَا وَقَوله ستجدود فِي الْقَوْم مثلَة بِضَم الْمِيم وَسُكُون الثَّاء كَذَا ضَبطه الْأصيلِيّ وَعند غَيره مثلَة بِفَتْح الْمِيم وَضم الثَّاء وَقيل ضمهما مَعًا يجوز وَهُوَ صَحِيح وَهُوَ مانعك من التشويه وَمثل بِهِ من الْقَتْلَى وَجمعه مثلات وَهِي الْعُقُوبَات أَيْضا قَالَ الله) وَقد خلت من قبلهم المثلات
(فقد يُسمى هَذَا عُقُوبَة لما قَتَلُوهُ هم من قُرَيْش ببدر وَمِنْه وَلَا تمثلوا وَلَا تغدروا وَالْأول اسْم للفعلة من ذَلِك قَالُوا وَهُوَ الْمثل أَيْضا وَقَالَ أَبُو عَمْرو والمثلة والمثل بِفَتْح الْمِيم قطع الْأنف وَالْأُذن وَقَالَ غَيره هُوَ النكال وَمِنْه من مثل بعده أَي نكل بِهِ بعقوبة شنيعة وَقَوله وَكَانَت امْرَأَة بغي يتَمَثَّل بحسنها أَي يضْرب بهَا الْأَمْثَال وَقَوله إِن قَتله فَهُوَ مثلَة قيل فِي عد لشفقة وَالرَّحْمَة والاستواء فِي الانتقام والبطش وَقَوله فِيهَا تماثيل أَي صور وأحدها تِمْثَال وَقَوله رَأَيْت الْجنَّة وَالنَّار ممثلين فِي قبْلَة الْجِدَار يحْتَمل أَن يُرِيد بذلك معترضتين منتصبتين وَأَنه رآهما حَقِيقَة كَمَا تدل عَلَيْهِ الرِّوَايَات الْأُخَر وَتَكون رويته لَهما فِي جِهَة قبْلَة الْجِدَار وناحيته وَقيل يجتمل أَن يكون مَعْنَاهُ عرض عَلَيْهِ مثالهما وَضرب لَهُ ذَلِك فِي الْحَائِط كَمَا قَالَ فِي عرض هَذَا الْحَائِط وَأرى فِيهِ مثالهما وَقَوله فِي الدُّعَاء لغيره وَلَك بِمثل كَذَا روينَاهُ بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الثَّاء وبمثل أَيْضا بفتحهما
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
373
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir