(ل ق و) قَوْله اكتوى من اللقوة بِفَتْح اللَّام هِيَ الرّيح الَّتِي تميل أحد جَانِبي الْفَم
(ل ق ي) قَوْله ثمَّ لَقيته لقية أُخْرَى كَذَا روينَاهُ وثعلب يَقُوله لقية بِالْفَتْح وَكَذَا قَالَه غَيره ولقاءه أَيْضا قَوْله وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم قيل مَعْنَاهُ أعلمها بِهِ وَقَوله فَضَحكت حَتَّى ألقيت إِلَى الأَرْض أَي سَقَطت واللقى بِالْفَتْح الشَّيْء الْمَطْرُوح على الأَرْض قَوْله فَأنْزل الله عَلَيْهِ ذَات يَوْم فلقي كَذَلِك على مَا لم يسم فَاعله أَي أماله مثل مَا تقدم ذكره من الكرب بنزول الْوَحْي وَقَوله ويلقى الشُّح إِذا كَانَ بِسُكُون اللَّام فَمَعْنَاه يَجْعَل فِي الْقُلُوب وتطبع عَلَيْهِ كَمَا قَالَ فِي الحَدِيث وَينزل الْجَهْل وضبطناه على أبي بَحر يلقى مشدد الْقَاف بِمَعْنى يعْطى وَيسْتَعْمل بِهِ النَّاس ويخلفوا بِهِ كَمَا قَالُوا فِي قَوْله تَعَالَى) وَمَا يلقاها إِلَّا الَّذين صَبَرُوا
(قيل يعطاها وَقيل يوفق لَهَا. فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
تلاقى كل يَوْم من معد
كَذَا للْقَاضِي أبي عَليّ وَلأبي بَحر تلاقى على مَا لم يسم فَاعله وَفِي بعض الرِّوَايَات
نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 362