مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
244
الْأَزْهَرِي وَالْخضر هُنَا ضرب من الجنبة والجنبة مَا لَهُ أصل غامض فِي الأَرْض فالماشية تشتهيه وتكثر مِنْهُ لِأَنَّهُ يبْقى فِيهِ خضرَة ورطوبة بعد يبس الْبُقُول وهيجها واحدته خضرَة وَكَذَلِكَ قَوْله فِي المَال خضرَة حلوة أَي ناعم هِيَ مشتهى يشْتَبه بالمراعي الشهية للأنعام وعَلى رِوَايَة خضرَة فعلى معنى تَأْنِيث الدُّنْيَا أَي الْفِتْنَة بهَا أَو تَأْنِيث الْمُشبه بهَا كَمَا تقدم أَي كالخضرة وَقَالَ تابت مَعْنَاهُ أَن المَال شهي كالبقلة الخضرة إِلَى المَال يأكلها وَقَالَ أَيْضا الخضرة البقلة الخضراء الَّتِي تملت من الرّيّ أَو يكون على الْوَصْف على التَّذْكِير لِمَعْنى فَائِدَة المَال كَأَنَّهُ قَالَ الْحَيَاة بِهِ أَو العيشة فِيهِ خضرَة أَي ناعمة مشتهاة أَو أَن الدُّنْيَا خضرَة حلوة كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث الآخر وَأما من روى إِلَّا آكِلَة الخضرة فَصَحِيح الْمَعْنى أَي النَّبَات الْأَخْضَر الناعم وَإِن كَانَت الرِّوَايَة الأولى أعرف وَفِي حَدِيث الثوم والبصل أَتَى بِقدر فِيهِ خضرات بِفَتْح الْخَاء وَكسر الضَّاد مِنْهُ جمع خضرَة أَي بقول خضرَة كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث الآخر فِيهِ بقل وَالْعرب تَقول للبقول الخضراء وَضَبطه الْأصيلِيّ خضرات بِضَم الْخَاء وَفتح الضَّاد وَقَوله أبيحت خضراء قُرَيْش كَذَا جَاءَت الرِّوَايَة فِي مُسلم بِالْخَاءِ وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ أَيْضا وَمَعْنَاهُ جَمَاعَتهمْ وأشخاصهم وحالهم وَالْعرب تكنى عَن الخضرة بِالسَّوَادِ وَعَن السوَاد بالخضرة وَعَن الْأَشْخَاص بِالسَّوَادِ وَمِنْه سَواد الْعرَاق أَي الْمَعْمُور مِنْهَا بِالشَّجَرِ وَقَالَ الله تَعَالَى) مدهامتان
(أَي شَدِيدَة الخضرة من الرّيّ والأصمعي وَغَيره يَقُول إِنَّمَا تَقول الْعَرَب غضراهم بالغين الْمُعْجَمَة أَي خَيرهمْ والغضارة الْعَيْش الناعم وَفِي حَدِيث الْخضر أَنه جلس على فَرْوَة بَيْضَاء فَإِذا هِيَ تهتز تَحْتَهُ خضراء كَذَا للرواة أَي نباتا أَخْضَر غضا وَفِي رِوَايَة الْكسَائي خضراء وَكِلَاهُمَا صَحِيح والفروة الأَرْض الَّتِي لَا نَبَات فِيهَا وَقيل الْحَشِيش الْيَابِس وَفِي الحَدِيث الآخر وَرَاء رفرفا أَخْضَر الخضرة مَعْلُومَة فِي الألوان وَمثله يلبسُونَ ثيابًا خضرًا وَفِي رِوَايَة غير الْأصيلِيّ رفرفا خضرًا أَي أَخْضَر وَالْعرب تَقول أَخْضَر خضر كَمَا تَقول أَعور عور ولغيرهم خضراء وَالْأول أشهر وأصوب وَقَوله فِي قبر الْمُؤمن ويملا عَلَيْهِ خضرًا أَي نعما غضة ناعمة وَأَصله من خضرَة الشّجر وَقَوله وَفِي تَفْسِير الحنتم الْجَرّ الْأَخْضَر قيل مَعْنَاهُ المزفت الْأسود من أجل ذَلِك وَالْعرب تسمى الْأسود أَخْضَر وَقيل بل هُوَ من خضرَة اللَّوْن الْمَعْلُومَة وَيدل عَلَيْهِ قَوْله الْأَخْضَر والأبيض وَقَوله رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي كتيبته الخضراء يُقَال كتيبته خضراء إِذا علاها الْحَدِيد وخضرته سوَاده
(خَ ض ع) وَقَوله فِي الْمَلَائِكَة خضعانا لقَوْله أَي تذللا على من رَوَاهُ بِكَسْر الْخَاء ويروى بِضَم الْخَاء وَكَذَا ضَبطه الْأصيلِيّ وَيكون بِمَعْنى الأول وهما مصدر خضع كالكفران والوجدان وَقد يكون صفة للْمَلَائكَة وَحَالا مِنْهُم وَجوز بَعضهم فِيهِ الْفَتْح والخضوع الرضي بالذل وخضع لَازم ومتعد يُقَال خضعته فخضع
الْخَاء مَعَ الْفَاء
(خَ ف ت) قَوْله حَتَّى خفت وَقد خفت حَتَّى صَار مثل الفرخ وَلَا تخَافت خفت سكن وَانْقطع صَوته وَخفت ضعف وخافت مَاتَ وتخافت إِذا أسر كَلَامه وَلم يرفع صَوته وَيدل على صِحَة هَذَا قَوْله) وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا
(قيل صَلَاتك وَقيل قراءتك
(خَ ف ر) وَقَوله بِغَيْر خفير وَمن أَخْفَر مُسلما وَلَا تخفروا الله فِي ذمَّته بِضَم التَّاء وَإِن تخفروا ذمتكم بِضَم التَّاء أَيْضا أَهْون من أَن تخفروا ذمَّة الله وَذمَّة رَسُوله وَالْمُسلم أَخُو الْمُسلم إِلَى قَوْله وَلَا يخفره وكرهنا أَن نخفرك أخفرت الرجل لم تف بِذِمَّتِهِ وغذرته وخفرته ثلاثى وخفرته أجرته والخفير المجير
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
244
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir