(ح ت ف) وَقَوله الْقَتْل حتف من الحتوف الحتف الْمَوْت
وَقَوله مَاتَ حتف أَنفه قَالَ أَبُو عبيد هُوَ من يَمُوت على فرَاشه والحتف الْمَوْت وَقَالَ غَيره يُرِيد أَن نَفسه تخرج على فرَاشه من فَمه وَأَنْفه
وَقَوله أَن الجبان حتفه من فَوْقه قيل مَعْنَاهُ إِن حذره وجبنه غير دَافع عَنهُ الْمنية إِذا نزلت بِهِ وَحل بِهِ قدر الله السَّابِق الَّذِي لابد مِنْهُ وَقيل مَعْنَاهُ أَن حتفه من السَّمَاء يقدر وَيحْتَمل أَن يرجع هَذَا إِلَى معنى الأول وكنى بِهِ عَمَّا سبق لَهُ وَكتب فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَقيل
نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 178