مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
122
وَقيل لاتبعت مَا تَدْرِي قَالَه ابْن الْقَزاز وَقيل هُوَ على عَادَة الْعَرَب فِي أدعيتها الَّتِي تدعم بهَا كَلَامهَا كَمَا تقدم قَالُوا وَالْوَاو هُنَا الأَصْل فحولت يَاء لاتباع دَريت وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي تليت غلط وَالصَّوَاب اتليت يدعوا عَلَيْهِ بِأَن لَا تتلى إبِله أَي لَا تكون لَهَا أَوْلَاد تتلوها أَي تتبعها وَهَذَا مَذْهَب يُونُس بن حبيب قَالَ ابْن سراج وَهَذَا بعيد فِي دُعَاء الْملكَيْنِ للْمَيت قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَلَعَلَّ ابْن الْأَنْبَارِي أَرَادَ ن هَذَا أصل هَذَا الدُّعَاء ثمَّ اسْتعْمل كَمَا اسْتعْمل غَيره من أدعية الْعَرَب قَالَ أَبُو بكر وَالْوَجْه الثَّانِي أَن يكون ايتليت أَي لأدريت وَلَا اسْتَطَعْت أَن تَدْرِي يُقَال مَا آلوه أَي مَا استطيعه وَهَذَا مَذْهَب الْأَصْمَعِي وَقَالَ الْفراء مثله إِلَّا أَنه فسره وَلَا قصرت فِي طلب الدِّرَايَة فَيكون أَشْقَى لَك من قَوْلهم مَا ألوت أَي مَا قصرت وَذكر أَبُو عبيد فِيهِ أَيْضا وَلَا أليت كَأَنَّهُ من الوت أَي اسْتَطَعْت
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله قد بَينا من صِحَة الْمعَانِي الَّتِي توَافق الرِّوَايَة مَا لَا يحْتَاج مَعَه إِلَى مَا قَالَه أَبُو بكر والموفق الله.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله فَلَمَّا تلى عَنهُ تقدم فِي حرف الْهمزَة وَالتَّاء وَقَوله فِي حَدِيث زُهَيْر ابْن حَرْب مَا من مَوْلُود إِلَّا تَلد على الْفطْرَة كَذَا رَوَاهُ السَّمرقَنْدِي وللجمهور يُولد كَمَا فِي سَائِر الْأَحَادِيث وَهِي لُغَة فِي ولد قَالَ الْحَرْبِيّ ولد وتلد بِمَعْنى وَيكون أَيْضا على إِبْدَال الْوَاو تَاء لانضمامها
التَّاء مَعَ الْمِيم
(
ت م ت
) وَقَوله فِيهِ تمتمة هُوَ خطأ اللِّسَان وتردده إِلَى لفظ كَأَنَّهُ التَّاء وَالْمِيم وَإِن لم يكن بَينا وَكَذَلِكَ إِذا كَانَ تردده فِي هذَيْن الحرفين وَاسم الرجل مِنْهُ تمنام وَقَالَ ابْن دُرَيْد هُوَ ثقل النُّطْق بِالتَّاءِ على الْمُتَكَلّم
(ت م م) قَوْله بِكَلِمَات الله التامات ولعنة الله التَّامَّة والدعوة التَّامَّة قيل مَعْنَاهُ الْكَامِلَة وَمعنى كَمَا لَهَا فِي الْكَلِمَات أَي أَنَّهَا لَا يدخلهَا النَّقْص وَالْعَيْب كَمَا يدْخل كَلَام الْبشر وَقيل التَّامَّة النافعة والشافية مِمَّا يتَعَوَّذ بهَا مِنْهُ وَقيل الْكَلِمَات هُنَا الْقُرْآن وَوصف الدعْوَة بالتمام لِأَن الْأَذَان دُعَاء إِلَى طَاعَة الله وعبادته وفلاح الْآخِرَة الدَّائِم وثوابها التَّام وَغير ذَلِك من الدَّعْوَات لأمور الدُّنْيَا الْخَاصَّة النَّاقِصَة المكدرة المعيبة وكما لَهَا فِي اللَّعْنَة الْمُوجبَة للبعد من الرَّحْمَة وَالْعَذَاب السرمد وَقد تكون التَّامَّة فِي الدعْوَة واللعنة بِمَعْنى الْوَاجِبَة والحاقة اللَّازِمَة بِالشَّرْعِ وَفِي الْكَلِمَات من الْأَوَامِر والنواهي وَالْأَخْبَار الْوَاجِبَة صدقا وعدلا كَمَا قَالَ تَعَالَى وتمت كَلِمَات رَبك صدقا وعدلا أَي حقت وَوَجَبَت
وَقَوله فِي بَاب إِلْحَاق الْوَلَد فَإِن ولدت ولدا تَاما كَذَا ليحيى ولسائر رُوَاة الْمُوَطَّأ تَمامًا وهما بِمَعْنى أَي تَامّ أمد الْحمل ولتمامه وَيُقَال بِفَتْح التَّاء وَكسرهَا أَي لتَمام شهوره وَمِنْه فِي حَدِيث أَسمَاء وَأَنا متم أَي أكملت مُدَّة حملي وحان وضعي وكل شَيْء يُقَال فِيهِ تَمام بِالْفَتْح إِلَّا ليل التَّمام فَهُوَ بِالْكَسْرِ لَا غير قيل هُوَ أطول اللَّيَالِي وَقيل عِنْد كَمَال الْقَمَر.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي كَرَاهَة الاختصاء فِيهِ تَمام الْحلق وَعند ابْن وضاح وَأَن المرابط نَمَاء بالنُّون وَإِسْقَاط الْمِيم آخرا أَي زِيَادَته وَالْأول أوجه
قَوْله فِي حَدِيث الرَّجْم فِي الْمَرْأَة وتمت على الإعتراف كَذَا لجَماعَة شُيُوخنَا عَن يحيى بن يحيى وَكَذَا الْمطرف والقعنبي وَعند ابْن بكير وَثبتت على الِاعْتِرَاف وَكَذَا فِي كتاب شَيخنَا القَاضِي أبي عبد الله بن حمدين وَرَوَاهُ بَعضهم تمادت وَكله بِمَعْنى
التَّاء مَعَ النُّون
(ت ن ر) قَوْله
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
122
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir