responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 346
وم أ: (أَوْمَأْتُ) إِلَيْهِ أَشَرْتُ. وَلَا تَقُلْ: (أَوْمَيْتُ) . وَ (وَمَأْتُ) إِلَيْهِ أَمَأُ (وَمْئًا) مِثْلُ وَضَعْتُ أَضَعُ وَضْعًا لُغَةٌ.

وم ض: (وَمَضَ) الْبَرْقُ لَمَعَ لَمَعًا خَفِيًّا وَلَمْ يَعْتَرِضْ فِي نَوَاحِي الْغَيْمِ، وَبَابُهُ وَعَدَ وَ (وَمِيضًا) أَيْضًا وَ (وَمَضَانًا) بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَكَذَا (أَوْمَضَ) .

وم ق: (الْمِقَةُ) الْمَحَبَّةُ، وَقَدْ (وَمِقَهُ) يَمِقُهُ بِكَسْرِ الْمِيمِ فِيهِمَا أَحَبَّهُ، فَهُوَ (وَامِقٌ) .

ون ي: (الْوَنَى) الضَّعْفُ وَالْفُتُورُ وَالْكَلَالُ وَالْإِعْيَاءُ، يُقَالُ: (وَنَى) فِي الْأَمْرِ يَنِي بِالْكَسْرِ (وَنًى) وَ (وَنْيًا) أَيْ ضَعُفَ فَهُوَ (وَانٍ) . وَفُلَانٌ لَا (يَنِي) يَفْعَلُ كَذَا أَيْ لَا يَزَالُ يَفْعَلُهُ. وَ (تَوَانَى) فِي حَاجَتِهِ قَصَّرَ. وَ (الْمِينَاءُ) بِالْمَدِّ كَلَّاءُ السُّفُنِ وَمَرْفَؤُهَا وَهُوَ مِفْعالٌ مِنَ الْوَنَى.

وهـ ب: (وَهَبَ) لَهُ شَيْئًا يَهَبُ (وَهْبًا) بِوَزْنِ وَضَعَ يَضَعُ وَضْعًا وَأَيْضًا بِفَتْحِ الْهَاءِ وَ (هِبَةً) بِكَسْرِ الْهَاءِ، وَالِاسْمُ (الْمَوْهِبُ) وَ (الْمَوْهِبَةُ) بِكَسْرِ الْهَاءِ فِيهِمَا. وَ (الِاتِّهَابُ) قَبُولُ (الْهِبَةِ) . وَ (الِاسْتِيهَابُ) سُؤَالُ الْهِبَةِ. وَ (هَبْ) زَيْدًا مُنْطَلِقًا بِوَزْنِ دَعْ بِمَعْنَى احْسَبْ وَلَا يُسْتَعْمَلُ مِنْهُ مَاضٍ وَلَا مُسْتَقْبَلٌ. وَرَجُلٌ (وَهَّابٌ) وَ (وَهَّابَةٌ) كَثِيرُ الْهِبَةِ، وَالْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ.

وهـ ج: (الْوَهَجُ) بِفَتْحَتَيْنِ حَرُّ النَّارِ. وَالْوَهْجُ بِسُكُونِ الْهَاءِ مَصْدَرُ قَوْلِكَ (وَهَجَتِ) النَّارُ مِنْ بَابِ وَعَدَ وَ (وَهَجَانًا) أَيْضًا بِفَتْحِ الْهَاءِ أَيِ اتَّقَدَتْ وَ (أَوْهَجَهَا) غَيْرُهَا. وَ (تَوَهَّجَتْ) تَوَقَّدَتْ. وَلَهَا (وَهِيجٌ) أَيْ تَوَقُّدٌ.

وهـ د: (الْوَهْدَةُ) كَالْوَرْدَةِ الْمَكَانُ الْمُطَمْئِنُّ وَالْجَمْعُ (وَهْدٌ) كَوَعْدٍ وَ (وِهَادٌ) كَمِهَادٍ.

وهـ ص: (الْوَهْصُ) شِدَّةُ الْوَطْءِ وَبَابُهُ وَعَدَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّ آدَمَ حِينَ أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ (وَهَصَهُ) اللَّهُ» كَأَنَّهُ رَمَى بِهِ وَغَمَزَهُ إِلَى الْأَرْضِ.

وهـ ل: لَقِيَهُ أَوَّلَ (وَهْلَةٍ) أَيْ أَوَّلَ شَيْءٍ.

وهـ م: (وَهِمَ) فِي الْحِسَابِ غَلِطَ فِيهِ وَسَهَا وَبَابُهُ فَهِمَ. وَوَهَمَ فِي الشَّيْءِ مِنْ بَابِ وَعَدَ إِذَا ذَهَبَ وَهَمُهُ إِلَيْهِ وَهُوَ يُرِيدُ غَيْرَهُ. وَ (تَوَهَّمَ) أَيْ ظَنَّ. وَ (أَوْهَمَ) غَيْرَهُ (إِيهَامًا) وَ (وَهَّمَهُ) أَيْضًا (تَوْهِيمًا) . وَ (اتَّهَمَهُ) بِكَذَا وَالِاسْمُ (التُّهَمَةُ) بِفَتْحِ الْهَاءِ. (وَأَوْهَمَ) الشَّيْءَ أَيْ تَرْكَهُ كُلَّهُ، يُقَالُ: أَوْهَمَ مِنَ الْحِسَابِ مِائَةً أَيْ أَسْقَطَ، وَأَوْهَمَ مِنْ صَلَاتِهِ رَكْعَةً.

وهـ ن: (الْوَهْنُ) الضَّعْفُ وَقَدْ (وَهَنَ) مِنْ بَابِ وَعَدَ وَ (وَهَنَهُ) غَيْرُهُ يتَّعَدَّى وَيَلْزَمُ. وَ (وَهِنَ) بِالْكَسْرِ يَهِنُ (وَهْنًا) لُغَةٌ فِيهِ. وَ (أَوْهَنَهُ) غَيْرُهُ وَ (وَهَّنَهُ تَوْهِينًا) . وَ (الْوَهْنُ) وَ (الْمَوْهِنُ) نَحْوٌ مِنْ نِصْفِ اللَّيْلِ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ حِينَ يُدْبِرُ اللَّيْلُ.

وهـ ي: (وَهَى) الْسِّقَاءُ يَهِي بِالْكَسْرِ (وَهْيًا) تَخَرَّقَ وَانْشَقَّ. وَفِي الْمَثَلِ:

خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهَى سِقَاؤُهُ ... وَمَنْ هُرِيقَ بِالْفَلَاةِ مَاؤُهُ
يُضْرَبُ لِمَنْ لَا يَسْتَقِيمُ. وَ (وَهَى) الْحَائِطُ إِذَا ضَعُفَ وَهَمَّ بِالسُّقُوطِ. وَيُقَالُ: ضَرَبَهُ (فَأَوْهَى) يَدَهُ أَيْ أَصَابَهَا كَسْرٌ أَوْ مَا أَشْبَهَهُ.

وو هـ: إِذَا تَعَجَّبْتَ مِنْ طِيبِ الشَّيْءِ قُلْتَ: (وَاهًا) لَهُ مَا أَطْيَبُهُ.

وي ب: (وَيْبٌ) كَلِمَةٌ مِثْلُ وَيْلٍ تَقُولُ: وَيْبَكَ وَوَيْبَ زَيْدٍ مَعْنَاهُ أَلْزَمَكَ اللَّهُ وَيْلًا. وَوَيْبٌ لِزَيْدٍ.

وي ح: (وَيْحٌ) كَلِمَةُ رَحْمَةٍ وَوَيْلٌ كَلِمَةُ عَذَابٍ. وَقِيلَ: هُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ. تَقُولُ: وَيْحٌ لِزَيْدٍ وَوَيْلٌ لِزَيْدٍ، فَتَرْفَعُهُمَا عَلَى الِابْتِدَاءِ. وَلَكَ أَنْ تَنْصِبَهُمَا بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ تَقْدِيرُهُ أَلْزَمَهُ اللَّهُ - تَعَالَى - وَيْحًا وَوَيْلًا وَنَحْوَ ذَلِكَ. وَكَذَا وَيْحَكَ وَوَيْلَكَ وَوَيْحَ زَيْدٍ وَوَيْلَ زَيْدٍ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ. وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: تَعْسًا لَهُ وَبُعْدًا لَهُ وَنَحْوُهُمَا فَمَنْصُوبٌ أَبَدًا لِأَنَّهُ لَا تَصِحُّ إِضَافَتُهُ بِغَيْرِ لَامٍ، فَيُقَالُ: تَعْسُهُ وَبُعْدُهُ فَلِذَلِكَ افْتَرَقَا.

نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست