responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 102
د ب ل: (دَبْلُ) الْأَرْضِ إِصْلَاحُهَا بِالسِّرْجِينِ وَنَحْوِهِ وَبَابُهُ نَصَرَ، كَذَا ذُكِرَ هُنَا وَفِي التَّهْذِيبِ. وَأَمَّا فِي الدِّيوَانِ وَغَيْرِهِ فَجَعَلَهُ مِنْ بَابِ دَخَلَ وَأَرْضٌ (مَدْبُولَةٌ) وَكُلُّ شَيْءٍ أَصْلَحْتَهُ فَقَدَ (دَبَلْتَهُ) وَدَمَلْتَهُ. وَ (الدُّبَيْلَةُ) الدَّاهِيَةُ وَهِيَ مُصَغَّرَةٌ لِلتَّكْبِيرِ يُقَالُ: (دَبَلَتْهُمْ) الدُّبَيْلَةُ أَيْ أَصَابَتْهُمُ الدَّاهِيَةُ.

د ب ي: (الدَّبَى) الْجَرَادُ قَبْلَ أَنْ يَطِيرَ، الْوَاحِدَةُ (دَبَاةٌ) . وَ (الدُّبَّاءُ) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ وَالْمَدِّ الْقَرْعُ الْوَاحِدَةُ (دُبَّاءَةٌ) .

د ث ر: (الدِّثَارُ) بِالْكَسْرِ وَكُلُّ مَا كَانَ مِنَ الثِّيَابِ فَوْقَ الشِّعَارِ وَقَدْ تَدَثَّرَ أَيْ تَلَفَّفَ فِي الدِّثَارِ. وَ (دَثَرَ) الرَّسْمُ دَرَسَ وَبَابُهُ دَخَلَ وَ (تَدَاثَرَ) أَيْضًا.

د ج ج: (الدُّجَّةُ) بِوَزْنِ الْحُجَّةِ شِدَّةُ الظُّلْمَةِ وَلَيْلَةٌ (دَيْجُوجٌ) مُظْلِمَةٌ وَلَيْلٌ (دَجُوجِيٌّ) بِفَتْحِ الدَّالِ فِيهِمَا. وَفِي الْحَدِيثِ: «هَؤُلَاءِ (الدَّاجُّ) وَلَيْسُوا بِالْحَاجِّ» قِيلَ: الدَّاجُّ بِتَشْدِيدِ الْجِيمِ الْأَعْوَانُ وَالْمَكَّارُونَ. وَ (الدَّجَاجُ) مَعْرُوفٌ وَفَتْحُ الدَّالِ أَفْصَحُ مِنْ كَسْرِهَا الْوَاحِدَةُ (دَجَاجَةٌ) ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى وَالْهَاءُ لِلْإِفْرَادِ كَحَمَامَةٍ وَبَطَّةٍ أَلَا تَرَى قَوْلَ جَرِيرٍ:

لَمَّا تَذَكَّرْتُ بِالدَّيْرَيْنِ أَرَّقَنِي ... صَوْتُ الدَّجَاجِ وَضَرْبٌ بِالنَّوَاقِيسِ
إِنَّمَا يَعْنِي زُقَاءَ الدُّيُوكِ.

د ج ر: (الدَّيْجُورُ) الظَّلَامُ وَلَيْلَةٌ دَيْجُورٌ مُظْلِمَةٌ.

د ج ل: (الدَّجَّالُ) الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ. وَ (دِجْلَةُ) نَهْرُ بَغْدَادَ. قَالَ ثَعْلَبٌ: تَقُولُ عَبَرْتُ دِجْلَةَ بِغَيْرِ أَلِفٍ وَلَامٍ.

د ج ن: (الدَّجْنُ) إِلْبَاسُ الْغَيْمِ السَّمَاءَ وَقَدْ (دَجَنَ) يَوْمُنَا مِنْ بَابِ نَصَرَ. وَ (الدُّجُنَّةُ) مِنَ الْغَيْمِ الْمُطَبِّقُ تَطْبِيقًا الرَّيَّانُ الْمُظْلِمُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مَطَرٌ. يُقَالُ: يَوْمُ (دَجْنٍ) وَيَوْمُ (دُجُنَّةٍ) وَكَذَا اللَّيْلَةُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ بِالْوَصْفِ وَالْإِضَافَةِ. وَ (الدَّجْنُ) أَيْضًا الْمَطَرُ الْكَثِيرُ، وَ (الدُّجْنَةُ) بِالضَّمِّ الظُّلْمَةُ. وَ (الْمُدَاجَنَةُ) كَالْمُدَاهَنَةِ.

د ج ي: (الدُّجَى) الظُّلْمَةُ وَقَدْ (دَجَا) اللَّيْلُ مِنْ بَابِ سَمَا وَلَيْلَةٌ (دَاجِيَةٌ) وَكَذَا (أَدْجَى) اللَّيْلُ وَ (تَدَجَّى) وَ (دَيَاجِي) اللَّيْلِ حَنَادِسُهُ كَأَنَّهُ جَمْعُ دَيْجَاةٍ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: دَجَا اللَّيْلُ إِنَّمَا هُوَ أَلْبَسَ كُلَّ شَيْءٍ وَلَيْسَ هُوَ مِنَ الظُّلْمَةِ. قَالَ: وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: دَجَا الْإِسْلَامُ أَيْ قَوِيَ وَأَلْبَسَ كُلَّ شَيْءٍ. وَ (الْمُدَاجَاةُ) الْمُدَارَاةُ وَيُقَالُ (دَاجَاهُ) إِذَا دَارَاهُ كَأَنَّهُ سَاتَرَهُ الْعَدَاوَةَ.

د ح ر: (دَحَرَهُ) طَرَدَهُ وَأَبْعَدَهُ وَبَابُهُ خَضَعَ.

د ح ر ج: (دَحْرَجَهُ دَحْرَجَةً) وَ (دِحْرَاجًا) بِكَسْرِ الدَّالِ وَ (الْمُدَحْرَجُ) الْمُدَوَّرُ.

د ح ض: (دَحَضَتْ) حُجَّتُهُ بَطَلَتْ وَبَابُهُ خَضَعَ وَ (أَدْحَضَهَا) اللَّهُ. وَ (دَحَضَتْ) رِجْلُهُ زَلِقَتْ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَ (الْإِدْحَاضُ) الْإِزْلَاقُ.

د ح ل: (الدَّاحُولُ) مَا يَنْصِبُهُ صَائِدُ الظِّبَاءِ مِنَ الْخَشَبِ.

د ح ا: (دَحَا) الشَّيْءَ بَسَطَهُ وَبَابُهُ عَدَا. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30] وَدَحَا الْمَطَرُ الْحَصَى عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ. وَ (دِحْيَةُ) الْكَلْبِيُّ بِالْكَسْرِ هُوَ الَّذِي كَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صُورَتِهِ وَكَانَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ. وَ (مَدْحَى) النَّعَامَةِ مَوْضِعُ بَيْضِهَا وَ (أُدْحِيُّهَا) مَوْضِعُهَا الَّذِي تُفَرِّخُ فِيهِ.

د خ خ: الدُّخُّ بِالضَّمِّ لُغَةٌ فِي الدُّخَانِ.

د خ ر ص: (الدِّخْرِيصُ) بِالْكَسْرِ وَاحِدُ (دَخَارِيصِ) الْقَمِيصِ وَهِيَ بَنَائِقُهُ.

د خ س: (الدُّخَسُ) بِوَزْنِ الصُّرَدِ دَابَّةٌ فِي الْبَحْرِ يُنَجِّي الْغَرِيقَ يُمَكِّنُهُ مِنْ ظَهْرِهِ لِيَسْتَعِينَ عَلَى السِّبَاحَةِ وَيُسَمَّى الدُّلْفِينَ بِوَزْنِ الْمُنْجِينَ.

د خ ل: (دَخَلَ) يَدْخُلُ (دُخُولًا) وَ (مَدْخَلًا) بِفَتْحِ الْمِيمِ، يُقَالُ: دَخَلَ الْبَيْتَ وَالصَّحِيحُ فِيهِ أَنَّ تَقْدِيرَهُ دَخَلَ فِي الْبَيْتِ فَلَمَّا حُذِفَ حَرْفُ الْجَرِّ انْتَصَبَ انْتِصَابَ الْمَفْعُولِ بِهِ لِأَنَّ الْأَمْكِنَةَ عَلَى ضَرْبَيْنِ: مُبْهَمٍ وَمَحْدُودٍ. فَالْمُبْهَمُ كَالْجِهَاتِ السِّتِّ وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا مِثْلُ عِنْدَ وَوَسْطَ بِمَعْنَى بَيْنَ وَقُبَالَةَ فَهَذَا وَمَا أَشْبَهَهُ يَكُونُ ظَرْفًا لِأَنَّهُ مُبْهَمٌ أَلَا تَرَى أَنَّ خَلْفَكَ قَدْ يَكُونُ قُدَّامًا لِغَيْرِكَ وَكَذَا الْبَاقِي. وَالْمَحْدُودُ الَّذِي لَهُ شَخْصٌ وَأَقْطَارٌ تَحُوزُهُ: كَالْجَبَلِ وَالْوَادِي وَالسُّوقِ وَالدَّارِ وَالْمَسْجِدِ وَنَحْوِهَا لَا يَكُونُ ظَرْفًا فَلَا تَقُولُ قَعَدْتُ الدَّارَ وَلَا صَلَّيْتُ الْمَسْجِدَ وَلَا نِمْتُ الْجَبَلَ وَلَا قُمْتُ الْوَادِيَ وَمَا جَاءَ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ بِحَذْفِ حَرْفِ الْجَرِّ مِثْلُ
-[103]- دَخَلَ الْبَيْتَ وَنَزَلَ الْوَادِيَ وَصَعِدَ الْجَبَلَ. وَ (ادَّخَلَ) عَلَى افْتَعَلَ مَثَلُ: دَخَلَ وَجَاءَ فِي الشِّعْرِ (انْدَخَلَ) وَلَيْسَ بِالْفَصِيحِ. وَ (تَدَخَّلَ) دَخَلَ قَلِيلًا قَلِيلًا، وَ (تَدَاخَلَنِي) مِنْهُ شَيْءٌ. وَ (الدَّخْلُ) ضِدُّ الْخَرْجِ. وَالدَّخْلُ أَيْضًا الْعَيْبُ وَالرِّيبَةُ. وَمِنْهُ كَلَامُهُمْ:
تَرَى الْفِتْيَانَ كَالنَّخْلِ وَمَا يُدْرِيكَ بِالدَّخْلِ وَكَذَا (الدَّخَلُ) بِفَتْحَتَيْنِ. يُقَالُ: هَذَا الْأَمْرُ فِيهِ دَخَلٌ وَدَغَلٌ بِمَعْنًى. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ} [النحل: 94] أَيْ مَكْرًا وَخَدِيعَةً. وَ (الْمَدْخَلُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ الدُّخُولُ وَمَوْضِعُ الدُّخُولِ أَيْضًا تَقُولُ: دَخَلَ مَدْخَلًا حَسَنًا وَدَخَلَ مَدْخَلَ صِدْقٍ. وَ (الْمُدْخَلُ) بِضَمِّ الْمِيمِ الْإِدْخَالُ وَالْمَفْعُولُ أَيْضًا مِنْ أَدْخَلَ تَقُولُ: أَدْخَلَهُ مُدْخَلَ صِدْقٍ. وَ (دَخِيلُ) الرَّجُلِ الَّذِي يُدَاخِلُهُ فِي أُمُورِهِ وَيَخْتَصُّ بِهِ. وَ (الدَّوْخَلَّةُ) مَا يُنْسَجُ مِنَ الْخُوصِ وَيُجْعَلُ فِيهِ الرُّطَبُ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ وَتَخْفِيفِهَا.

نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست