responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 655
ويقال: بل العذر في هذا المكان المعذرة.
وسمعت من يوثق به عن بعض أهل العلم قال: العذر جمع وهذا مما لفظ جمعه والواحد سواء.
فأما من زعم أن العذير الحال التي يحاولها المرء ويعذر عليها فإنه احتج بقول القائل:
جاري لا تستنكري (عذيري
وأنه أراد لا تستنكري) ما أحاوله معذوراً أنا فيه.
فأما قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يهلك القوم حتى يعذروا من أنفسهم".
فحدثني علي عن علي [ابن عبد العزيز] عن أبي عبيد قال: معناه حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم.
ويقال: أعذر الرجل وعذر، إذا صار ذا عيب وفساد.
وقال أبو عبيد: ولا أراه إلا من العذر، يعني أن يستوجبوا العقوبة فيكون لمن يعذبهم (العذر) .
قال الأخطل:
فإن تك حرب ابنى نزار تواضعت
فقد عذرتنا في كلاب وفي كعب
أي: جعلت لنا عذراً في صنيعنا إليهم.
ورواه ناس أعذرتنا والمعنى واحد.
يقال: أعذرت في طلب الحاجة، إذا بالغت فيها وعذرت.
وأعذرت الغلام: ختنته.
وعذرت المرأة الصبي، إذا كانت به العذرة، وهو وجع في الحلق فغمزته.
أنشدنا علي بن إبراهيم عن علي عن أبي عبيد:
غمز ابن مرة يا فرزدق كينها
غمز الطبيب نغانغ المغذور
وعذار اللجام معروف.
فأما قول ذي الرمة:
عذارين من جرداء وعث خصورها
فيقال: العذاران: الطريقان.
ويقال للمنهمك في الغي: خلع عذاره.
والمعذر: موضع العذارين.
والعذار: وسم في القفا إلى جانب العنق.
والعاذور: خط سوى السمة، والجمع العواذير، ويكون في الإبل والفرس.
قال:
وذو حلق تقضي العواذير بينها
يلوح بأخطار عظام اللقائح
وذو حلق: إبل مواسمها الحلق.
والعواذير: السمات.
ويقال: عذر عني بعيرك، أي: سمه بغير سمة إبلي لنتعارف إبلنا.
والعذيرة - فيما يقال -: الأثر.
والعاذر: أثر الجرح.
والإعذار: طعام يتخذ لحدث سرور.
ويقال: بل هو في الختان خاصة.
والعذرة: ما للجارية البكر قبل أن تفتض.
وفلان أبو عذر فلانة، إذا كان هو الذي افترعها.
وما أنت بذي غير هذا الكلام، أي: لست بأول من اقتصه.
وضرب فلان فأعذر، أي: أشرف به على الردى.
وعذرة الفرس: شعر ناصيته، والجمع عذر.
ويقال: بل هو ما على

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست