responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 643
أي: شدة، وبها سمي عبدة أبو علقمة.
والمعبدة: السفينة المطلية بالشحم والقار.
وعبدت بفلان أوذيه، إذا أغريت به.
والعباديد: الفرق الذاهبون في كل وجه، ويقال: عبابيد أيضاً.
ويقال: إن أم عبيد: الأرض الخالية.
والعباد: قبائل شتى من بطون العرب اجتمعوا على النصرانية بالحيرة، والنسبة إليهم عبادي.
والعبيد في قول ابن مرداس:
نهبي ونهب العبيد
اسم فرسه.
ويقال: إن المعابد: المساحي والمرور، وفيه نظر.
عبر: العبر والتعبير: فسر الرؤيا.
وعبرت [عن] فلان، إذا تكلمت عنه.
وعبرت الكتاب، تدبرته في نفسي غير رافع به صوتي.
وعبرت النهر عبورا.
وهذا عبر النهر، أي: شطه، ويقال: عبر بالضم.
والمعبر: ما يعبر عليه من سفينة أو قنطرة.
وهذا عابر سبيل، أي: مار الطريق.
وناقة عبر أسفار: لا يزال يسافر عليها.
وعبر القوم، إذا ماتوا.
وأنشد:
[قضاء الله يغلب كل شيء
ويلعب بالجزوع وبالصبور]
فإن نعبر فإن لنا لمات
وإن نغبر فنحن على نذور
يقول: إن متنا فلنا أقران، وإن نغير فلا بد لنا من الموت حتى كأن علينا في إتيانه نذورا.
ولغة عابرة: جائزة.
والعبرة: الدمع.
وعبر فلان، إذا سالت من الحزن دمعته، ويقال: بفلان عبر.
وعبر العين: ما يبكيها.
وبعير معبر، إذا لم يجز وبره.
وغلام معبر، إذا لم يختن، وهو في شعر بشر:
وارم العفل معبر
ويقال: (إن) المعبر: خف البعير إذا اتسع وتباعد ما بين منسمه.
والعبري من السدر: ما لا سوق له، ويقال: بل هو الذي ينبت منه على شطوط الأنهار ويعظم.
حدثنا علي (بن إبراهيم) عن المفسر عن القتيبي.
وسهم معبر: موفر الريش.
والشعرى العبور.
نجم خلف الجوزاء، ويقال: إنها تقطع السماء عرضا.
ويقال: إن العبراني لغة اليهود، وإن القوم الذين لا يسكنون إلا بيوت الشعر هم العبرانيون، وفي هذا نظر.
قال الخليل: العبرة: الاعتبار بما مضى.
لم يزد على هذا.
وتعبير الدراهم: وزنها درهما درهما.
والعبير: أخلاط تجمع من الطيب، ويقال: بل هو الزعفران وحده، والقول هو الأول؛ لحديث روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أتعجز إحداكن أن تتخذ تومتين ثم تلطخهما بعبير أو زعفران.
عبس: العبوس: كلوح الوجه، يقال: عبس.

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 643
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست