responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 458
خلاف الحزن.
والسرة: سرة الإنسان.
وقطع عن الصبي سرره، وهو واحد وجمعه أسرة [قال أبو زيد] : والسرر: الخط من خطوط باطن الراحة وسرارة السوادي وسرة: أجوده.
قال (الشاعر) :
هلا فوارس رحرحان هجوتهم
عشرا تناوح في سرارة وادي
يقول: لهم منظر وليس لهم مخبر.
والسرار: ليلة يستسر (فيها) الهلال، فربما كان ليلة وربما كان ليلتين.
والسرر: داء يأخذ البعير في سرته.
فيقال له: بعير أسر والسر: مصدر سررت الزند، وذلك أن يبقى أسر وهو الأجوف فيصلح، فيقال: سر زندك، فإنه أسر.
ويقال: قناة سراء، أي: جوفاء.
والأسارير: الخطوط في الجبهة، ومن ذلك الحديث: تبرق أسارير وجهه.
والأسرار: خطوط باطن الراحة، واحدها سر، وهذا وجه ثان في الكلمة.
ويقال: إن السرور أطراف الريحان، ويقال: سوقه وذلك قول القائل:
كبردية الغيل وسط الغريف
إذا خالط الماء منها السرورا
والسرير معروف، وجمعه أسرة وسرر.
والسرير: خفض العيش ودعته.
وسرير الرأس: مستقره في عنقه.
وهو قول القائل:
ضربا يزيل الهام عن سريره
وناس يروون بيت الأعشى:
إذا خالط الماء منها السريرا
فيكون تأويله حينئذ أصلها الذي استقرت عليه، وذكر قول القائل:
وفارق منها عيشة دغفلية
ولم يخش يوماً أن يزول سريرها
ويقال: إن السرر ما على الكماة من التراب والقشور.
وحدثني بعض من أثق به عن علي بن عبد العزيز عن (أبي الحسن) الأثرم عن أبي عبيدة قال: يقال: أسررت الشيء: أخفيته، وأسررته: أعلنته.
وقرأ [قوله تعالى] : {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} أي:

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست