responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 324
ظللتُ كأني للرماح دريئة
أقاتل عن أبناء جرمٍ وفرتِ
والذرية غير مهموزة: دابة يستتر بها الذي يرمي الصيد (ليصيده) .
[قال أبو زيد: هي مهموزة، لأنها وتدرّأ نحو الصيد، أي: تدفع] .
يقال من ذلك: أدريتُ ودريتُ وهو قول الأخطل:
(وإن كنت قد أقصدتني فرميتني
بسهمك) والرامي يصيد ولا يدري
وقال سحيم في الوجه الآخر:
وماذا يدري الشعراء مني
وقد جاوزت حدَّ الأربعينِ
ويقال: إن (حي) بني فلان ادروا مكاناً، كأنهم اعتمدوه بالغزو والغارة.
قالت (الشاعر) :
أتتنا عامر من أرض رامٍ
معلقة الكنائن تدرينا
وشاة مدراة: حديدة القرنين.
وتدرت المرأة: سرحت شعرها.
ويقال: إن المدريينِ: طبْيا الشاة، وقد يستعمل في اخلاف الإبل.
قال حميد:
تجود بمدريين (قد غاض منهما
أحمُّ سواد المقلتين)
ودرأتُ الشيء، إذا دفعته.
قال الله - عز وجل -: {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ} .
وقال الشاعر:
تقول وقد درأتُ لها وضيني
(أهذا دينُهُ أبداً وديني)
وجاء السيل درأ، إذا جاء من بلد بعيد.
والدرءُ: العوجُ، ومنه أقمت درء فلانٍ.
وطريق ذو دروءٍ، أي: (ذو) كسور وجرفة.
وفلان ذو تدرأ، أي: قوي على دفع أعدائه عن نفسه.
ودرأ (علينا) فلان، إذا طلع مفاجأة.
ودارأتُ فلاناً، (إذا) دافعتهُ.
وداريتُهُ: ختلتُهُ ولاينْتُهُ، وقد سوى أبو عبيد بينهما في باب ما يهمز وما لا يهمز.
و [يقال] : درأ البعير وأدرأَ.
أنا: أشك فيهما وذلك إذا ورم ظهره مع غدةٍ، درءً ودروءاً مهموز.
قال ابن الأعرابي.
تدريتُ الصيد، إذا نظرت أين هو ولم تره (بعد) .
ودريتهُ: ختلته (أيضاً) .
ويقال: ادرأت الناقة بضرعها فهي مذريءُ، إذا أرخت ضرعها عند النتاج.
فأما قول الراجز:
كيف تراني أذري وأدري
فإنه يقول: أفتعل من ذريت تراب المعدن، وأراد بأدري [الآخر] أختل هذه المرأة بالنظر إليها [إذا غفلت] .
و (يقال) : بئر ذات درءٍ، وهو الجيد.
درب: (الدربَةُ: التجربةُ والعادة.
يقال: رجل

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست