نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 302
وخمدتِ الحمى، (إذا) سكنتْ، وخمد الرجل: أغمي عليه أو مات.
خمر: الخمرُ: الشراب الذي يخامر العقل.
وفي الحديث: كل مسكر خمر وكل خمر حرام، كأنه أخذ - والله أعلم - من مخامرتِهِ العقل.
ودخل [فلان] في خمار الناس، أي: زحمتهم وفلان يدبُّ لي الخمر، إذاً كان يستخفي وهو [من خمر الشجر، وذلك] كناية عن الاغتيال.
والخمارُ خمار المرأة، وما عند فلان خل ولا خمرٌ، إذا لم يكن عنده خير ولا شر، ووجدت خمرة الطيب وخمرته وهي ريحه، وامرأة حسنة الخمرة، أي:
لبس الجمار.
وقال أبو زيد: خامر الرجل المكان [وخمرةُ] : لزمه (فلم يبرح) .
والمخمرةُ: الشاة يبيض رأسها من بين جسدها.
والمخامرةُ: المقاربة.
وفي الأمثال: خامري أم عامر، والتخميرُ: التغطية.
والخمرة: شيء من الطيب تطليه المرأة على وجهها ليحسن لونها، (والخمرُ ما واراك من شجر، وأخمروا: تواروا) .
والخمرةُ: السجادة الصغيرة.
وفي الحديث: كان يسجد على الخمرة.
قال الخليل: والخمرُ معروفة، واختمارها: إدراكها وغليانها.
قال ابن الأعرابي: سميت بذلك لأنها تركتْ فاختمرت، واختمارها: تغيرُ ريحها (عن أولها إلى طيبها) .
و (يقال) : خمرت العجين [أخمرُهُ] ، (إذا) جعلت فيه الخمير.
وقد خمر شهادته، إذا كتمها.
وخمر عني (خمراً) ، (إذا) توارى، وخمر عني الخبرُ، إذا خفي (عليك) وخمرت الرجل أخمرُهُ، إذا استحييت منه.
قال أبو عبيد: الخمرة التي تجعل في العجين يسميه الناس الخمير، وكذلك خمرُة النبيذ، فأما قول امريء القيس:
كأئي خمرْ.
فإنه يريد خامرني داء ووجعٌ.
ويقال لما خامرك من الحُب: خمرٌ.
خمس: الخمسة في الأعداد، والخميس: الجيشُ، وخمستُ القوم: أخذت خمس أموالهم،
أو كنت لهم خامساً أخمسم وأخمسهُم.
والخمسُ ظمءٌ من أظماء الإبل.
والخميس: اليوم، والجمع: أخمساء وأخمسة كما تقول: نصيب وأنصباء [وأنصبة] ، وحبل مخموس من خمس قوىً.
والخميس: الثوب الذي طوله خمس أذرع، ومن ذلك حديث معاذ ابن جبل: أنه قال
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 302