responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 240
ذلك:
وأبرزت عن هجان اللون كالحضنِ
حضو: حضوتُ النار، إذا سعرتها، والعودُ محضاءٌ.
ويقال: حضأت بالهمز، والعود محضأ على مفعلٍ.
حضب: الحضبُ: الوقودُ، وقد قرئت: {حضبُ جهنم} .
ويقال لما تسعر بن النارُ:.
محضبُ.
قال:
فلا تكُ في حربنا محضبأ
لتجعل قومك شتى شعوبا.
والحضبُ: صوت القوس، وجمعه أحضابٌ.
والحضْبُ: الذكر من الحياتِ.
حضج: انحضج الرجل وغيرهُ: وقع لجنبه.
والحضجُ: ما يبقى في حياض الإبل [من الماء] ،
والجميع أحضاجٌ.
ويقال للرجل الدني: حضجٌ.
وحضجتُ الثوب: ضربتُهُ بالمحضاج عند الغسل، والمحضاجُ: تلك الخشبة.
وحضجتُ بفلان الأرض.
والحضاجُ فيما يقال: الزقُّ الضخم، (والجمع أحضجٌ) .
وحضجتٌُ النار: أوقذتها.
حضر: الحضرُ: خلاف البدو.
والحضارةُ: سكون الحضر.
قال [القطامي] :
فمن تكنِ الحضارة أعجبتهُ
فأي رجال باديةٍ ترانا
قالها أبو زيد بالكسر، والأصمعي بالفتح.
والحُضرُ: العدو، وأحضر الفرسُ.
والحضْرُ: حصن.
قال عدي:
وأخو الحضر إذ بناهُ
وفرس محضير سريع الحضرِ، ومحضارٌ.
قال الخليل: غير أنه لا يقال إلا بالياء وهو من النوادر.
واللبن محضور: كثير الآفة وإن الجن تحضرُهُ.
والكنفُ محضورة، وقد فجسر قوله - جل ثناؤه - {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} ، أي: أن يصيبني الشياطين بسوء.
وحضار: كوكبٌ.
والعرب تقول: حضار والوزن محلفان، أي: يحلف عليهما أنهما سهيل للشبهِ.
والحاضر: الحيُّ العظيم.
قال حسان:
لنا حاضر فعم وباد كأنهُ
قطين الإله عزةً وتكرُّما

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست