نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 226
وحتى كأني يتقي بي معبدٌ
به نقبةٌ حرشاء لم تلق طاليا
حرص: الحرصُ: الشقُّ، يقال: حرص القصارُ الثوب، إذا شقهُ.
والحارصة من الشجاج: التي
تشق الجلد.
والحرص: الجشعُ.
والحارصة والحريصة.
السحابة التي تقشرُ وجهَ الأرض بمطرها - وحرص المرعى، إذا لم يترك منه شيء.
حرض: الحرضُ: المشرف على الهلاك، قال الله - جل ثناؤه - {حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا} .
وحرضت فلاناً على كذا، إذا أمرته به، وهو من الأول، لأنه إذا خالف فقد هلك.
كذا فسر بعض أهل العلم قوله تعالى: {حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ} .
والحرضُ: الأشنانُ.
(والحريضةُ) والإخريض: العصفُرُ.
قال:
ملتعبٌ كلهب الإحريض
والحارضةُ والحرضُ: الذي لا خير عنده.
قال:
يارب بيضاء لها زوج حرضْ
والحرضة: الذي يناول قداح المسير ليضرب بها، وهو لا يأكل اللحم بثمن أبداً إنما يأكل ما يعطى فيسمى حرضة، لأنه لا خير فيه.
والحرضُ: الذي لا سلاح معه ولا يقاتل.
قال الطرماح:
قد يرم جمعهم يجدهمْ مراجيـ
ح حماةً للعزل الأحراض
ويقال: حرض الشيء وأحرضته، إذا أفسدته.
وأحرض الرجل، إذا ولد ولد سوء.
وحرض الحالبان الناقة: احتلبا لبنها كلهُ.
حرف: الحرف: الحدُّ.
يقال لحرف السيفِ حده.
والحرفُ: الوجهُ، يقال: هم من أمرهم على حرف واحد، أي: (على) طريقة واحدة، وكذلك قوله - جل ثناؤه -: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} أي: على وجهٍ، لأن العبد يجب عليه طاعة الله [جل ثناؤه] عند السراء والضراء، فإذا أطاعه عند السراء وعصاهُ عند الضراء فذاك ممن عبد الله على حرف، ألا ترى أنه قال: {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ} .
والحرفُ: الناقة الضامرة شبهت بحرف السيف.
[و] قال قوم: ضخمة كأنها حرف جبل، أي: جانبه.
قال أوس:
حرف أخوها أبوها من مهجنةٍ
[وخالها عمها وجناء مئسْير]
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 226