نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 197
(والجمدُ: المكان المرتفع وجمعهُ جماد) .
وكان الشيباني يقول: الجماد: الأرض (التي) لم تمطر.
وقالت العرب للبخيل: جماد له [جماد] ، أي: لا زال جامد الحال.
ويكونُ خلافه قولهم: حماد له.
قال المتلمس:
جماد لها جماد ولا تقولي
لها أبداً إذا ذكرت حماد
جمر: الجمرُ: جمع جمرة.
والجمارُ: جمارُ النخل وجامور النخل، وهي شحمة النخلة.
وجمر فلان جيشه، إذا حبسهم في الغزو ولم يقفلهم إلى [بلادهم] .
وحافر مجمر: صلب.
والاستجمارُ:
الاستنجاء بالحجارة.
والجمرات الثلاث: اللواتي بمكة يرمين بالحصى.
وأجمر البعير إجماراً، إذا أسرع في سيره.
قال لبيد:
وإذا حركتُ غرزي أجمرت
(أو قرابي عدو جونٍ قد ابل)
وأما جمراتُ العرب فقال قوم: إذا كان في القبيل ثلاث مئة فارس فهي جمرة.
وقال قوم: (كل قبيل) انضموا وحاربوا غيرهم ولم يخالفوا سواهم، فهي جمرة، (وهذا أصح) .
وكان أبو عبيدة يقول: جمرات العرب ثلاث: بنو ضبة بن إد، وبنو نمير بن عامر، وبنو لحارث بن كعب، فطفئت [منهم] جمرتان، وبقيت واحدة، طفئت ضبة لأنها حالفت الرباب، وطفئت بنو الحارث لأنها حالفت مذحجَ، وبقيت نمير لم تطفأ لأنها لم تحالف.
وجمرت المرأة شعرها، إذا جمعته وعقدته في قفاها.
ويقال: جاء القوم جماراً، إذا جاؤوا بأجمعهم، كذا وجدته.
وهذا جمير القوم، أي: مجتمعهم.
وابن جمير: الليل المظلم.
ويقال: أجمر القوم على الأمر: اجتمعوا.
والمجيمر وجمران: بلدان.
جمز: الجمزُ: ضرب من السير أشدُّ من العنقِ، وسمي البعير جمازاً لسرعة سيره.
قال:
أنا النجاشي على جمازِ
حاد ابن حسان عن ارتجازي
والجمزة: الكتلة من التمر.
وحمار جمزى: سريع.
قال [أمية بن أبي عائذ الهذلي] :
كأني ورحلي إذا رعتها
على جمزى جازيء بالرمال
جمس: جمَس الودك: (جمد) .
والجمسةُ: البسرة إذا أرطبت وهي بعد صلبةٌ.
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 197