مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
8
صفحه :
346
كَانَ شَجَرًا يَطُولُ ويَعْلُو فدَعا النبي، صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لَا أَطالَك اللهُ مِنْ عُودٍ فَلَمْ يَطُلْ بَعْدُ
؛ قَالَ الشَّمَّاخُ:
كأَنَّها، وَقَدْ بَراها الإِخْماسْ ... ودَلَجُ الليْلِ وهادٍ قَيّاسْ،
شَرائِجُ النَّبْعِ بَراها القَوّاسْ
قَالَ: وَرُبَّمَا اقْتُدِحَ بِهِ، الْوَاحِدَةُ نَبْعة؛ قَالَ الأَعشى:
وَلَوْ رُمْت فِي ظُلْمةٍ قادِحاً ... حَصاةً بنَبْعٍ لأَوْرَيْت نَارَا
يَعْنِي أَنه مُؤَتًّى لَهُ حَتَّى لَوْ قَدَحَ حصاةً بنَبْعٍ لأَوْرَى لَهُ، وَذَلِكَ مَا لَا يتأَتّى لأَحد، وَجَعَلَ النبْعَ مَثَلًا فِي قِلّة النَّارِ؛ حَكَاهُ أَبو حَنِيفَةَ؛ وَقَالَ مَرَّةً: النبْعُ شَجَرٌ أَصفرُ العُود رَزِينُه ثقيلُه فِي الْيَدِ وإِذا تَقَادَمَ احْمَرَّ، قَالَ: وَكُلُّ القِسِيِّ إِذا ضُمَّت إِلى قَوْسِ النبْعِ كَرَمَتْها قوْسُ النبعِ لأَنها أَجمع القِسِيِّ للأَرْزِ واللِّين، يَعْنِي بالأَرْزِ الشدّةَ، قَالَ: وَلَا يَكُونُ الْعُودُ كَرِيمًا حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ، وَمِنْ أَغصانه تُتَّخَذُ السِّهامُ؛ قَالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ:
وأَصْفَر مِنْ قِداحِ النبْعِ فرْع، ... بِهِ عَلَمانِ مِنْ عَقَبٍ وضَرْسِ
يَقُولُ: إِنه بُرِيَ مِنْ فرْعِ الغُصْنِ لَيْسَ بِفِلْقٍ. الْمُبَرِّدُ: النبْعُ والشَّوْحَطُ والشَّرْيانُ شَجَرَةٌ وَاحِدَةٌ وَلَكِنَّهَا تَخْتَلِفُ أَسماؤها لِاخْتِلَافِ منابِتها وَتُكْرَمُ عَلَى ذَلِكَ، فَمَا كَانَ مِنْهَا فِي قُلّةِ الجبَلِ فَهُوَ النبْعُ، وَمَا كَانَ فِي سَفْحه فَهُوَ الشَّرْيان، وَمَا كَانَ فِي الحَضِيضِ فَهُوَ الشَّوْحَطُ، وَالنَّبْعُ لَا نَارَ فِيهِ وَلِذَلِكَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فَيُقَالُ: لَوِ اقْتَدَحَ فُلَانٌ بالنبْعِ لأَوْرَى نَارًا إِذا وُصِفَ بجَوْدةِ الرأْي والحِذْق بالأُمور؛ وَقَالَ الشَّاعِرُ يُفَضِّلُ قَوْسَ النَّبْعِ عَلَى قَوْسِ الشَّوْحَطِ وَالشِّرْيَانِ:
وكيفَ تَخافُ القومَ، أُمُّكَ هابِلٌ، ... وعِنْدَكَ قوْسٌ فارِجٌ وجَفِيرُ
مِنَ النبْعِ لَا شَرْيانةٌ مُسْتَحِيلةٌ، ... وَلَا شَوْحَطٌ عِنْدَ اللِّقاءِ غَرُورُ
والنَّبَّاعةُ: الرّمّاعةُ مِنْ رأْسِ الصبيِّ قَبْلَ أَن تَشْتَدَّ، فإِذا اشْتَدَّت فَهِيَ اليافُوخُ. ويَنْبُع: مَوْضِعٌ بَيْنَ مكةَ والمدينةِ؛ قَالَ كثيِّر:
ومَرَّ فأَرْوَى يَنْبُعاً فجُنُوبَه، ... وَقَدْ جِيدَ مِنْهُ جَيْدَةٌ فَعَباثِرُ
ونُبايِعُ: اسْمُ مكانٍ أَو جَبل أَوْ وادٍ فِي بِلَادِ هُذَيْلٍ؛ ذَكَرَهُ أَبو ذُؤَيْبٍ فَقَالَ:
وكأَنَّها بالجِزْعِ جِزْعِ نُبايِعٍ، ... وأُولاتِ ذِي العَرْجاءِ، نَهْبٌ مُجْمَعُ
وَيُجْمَعُ عَلَى نُبايِعاتٍ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: حَكَى الْمُفَضَّلُ فِيهِ الْيَاءَ قَبْلَ النُّونِ، وَرَوَى غَيْرُهُ نُبايِع كَمَا ذَهَبَ إِليه ابْنُ الْقَطَّاعِ. ويُنابِعا مَضْمُومُ الأَوّل مَقْصُورٌ: مكانٌ، فإِذا فُتِحَ أَوّله مُدّ، هَذَا قَوْلُ كُرَاعٍ، وَحَكَى غَيْرُهُ فِيهِ الْمَدَّ مَعَ الضَّمِّ. ونَبايِعات: اسْمُ مَكَانٍ. ويُنابِعات أَيضاً، بِضَمِّ أَوَّله، قَالَ أَبو بَكْرٍ: وَهُوَ مِثَالٌ لَمْ يَذْكُرْهُ سِيبَوَيْهِ، وأَما ابْنُ جِنِّي فَجَعَلَهُ رُبَاعِيًّا، وَقَالَ: مَا أَظرَفَ بأَبي بَكْرٍ أَنْ أَوْرَدَه عَلَى أَنه أَحد الْفَوَائِتِ، أَلا يَعْلَمُ أَن سِيبَوَيْهِ قَالَ: وَيَكُونُ عَلَى يَفاعِلَ نَحْوُ اليَحامِدِ واليَرامِعِ؟ فأَما إِلْحاق عَلَمِ التأْنيث وَالْجَمْعِ بِهِ فزائِدٌ عَلَى الْمِثَالِ غَيْرُ مُحْتَسَبٍ بِهِ، وإِن
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
8
صفحه :
346
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir