مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
8
صفحه :
184
وَتَقُولُ: إِنَّ فُلَانًا ليَشْفَعُ لِي بعَداوةٍ أَي يُضادُّني؛ قَالَ الأَحوص:
كأَنَّ مَنْ لامَني لأَصْرِمَها، ... كانُوا عَلَيْنا بِلَوْمِهِمْ شَفَعُوا
مَعْنَاهُ أَنهم كَانُوا أَغْرَوني بِهَا حِينَ لامُوني فِي هَواها، وَهُوَ كَقَوْلِهِ:
إِنَّ اللَّوْم إِغْراءُ
وشَفَع لِي يَشْفَعُ شَفاعةً وتَشَفَّعَ: طَلب. والشَّفِيعُ: الشَّافِعُ، وَالْجَمْعُ شُفَعاء، واسْتَشْفَعَ بفُلان عَلَى فُلَانٍ وتَشَفَّع لَهُ إِليه فشَفَّعَه فِيهِ. وَقَالَ الْفَارِسِيُّ: اسْتَشْفَعه طلَب مِنْهُ الشَّفاعةَ أَي قَالَ لَهُ كُنْ لِي شافِعاً. وَفِي التَّنْزِيلِ: مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها
. وقرأَ أَبو الْهَيْثَمِ:
مَنْ يَشْفَعُ شَفاعةً حسَنة
أَي يَزْدادُ عَمَلًا إِلى عَمَل. وُرُوِيَ عَنِ الْمُبَرِّدِ وثعلب أَنهما قَالَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
، قَالَا: الشَّفَاعَةُ الدُّعاءُ هَاهُنَا. والشَّفاعةُ: كَلَامُ الشَّفِيعِ لِلْمَلِكِ فِي حَاجَةٍ يسأَلُها لِغَيْرِهِ. وشَفَعَ إِليه: فِي مَعْنَى طَلَبَ إِليه. والشَّافِعُ: الطَّالِبُ لِغَيْرِهِ يَتَشَفَّعُ بِهِ إِلى الْمَطْلُوبِ. يُقَالُ: تَشَفَّعْتُ بِفُلَانٍ إِلى فُلَانٍ فَشَفّعَني فِيهِ، وَاسْمُ الطَّالِبِ شَفِيعٌ؛ قَالَ الأَعشى:
واسْتَشْفَعَتْ مِنْ سَراةِ الحَيِّ ذَا ثِقةٍ، ... فَقَدْ عَصاها أَبُوها وَالَّذِي شَفَعا
واسْتَشْفَعْتُه إِلى فُلَانٍ أَي سأَلته أَن يَشْفَعَ لِي إِليه؛ وتَشَفَّعْتُ إِليه فِي فُلَانٍ فشَفَّعَني فِيهِ تَشْفِيعاً؛ قَالَ حَاتِمٌ يُخَاطِبُ النُّعْمَانَ:
فَكَكْتَ عَدِيًّا كُلَّها مِنْ إِسارِها، ... فَأَفْضِلْ وشَفِّعْني بِقَيْسِ بْنِ جَحْدَرِ
وَفِي حَدِيثِ الحُدُود:
إِذا بَلَغَ الحَدُّ السلطانَ فَلَعَنَ اللهُ الشَّافِعَ والمُشَفِّعَ.
وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الشَّفاعةِ فِي الْحَدِيثِ فِيمَا يتَعَلَّق بأُمُور الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَهِيَ السُّؤالُ فِي التَّجاوُزِ عَنِ الذُّنُوبِ والجَرائِمِ. والمُشَفِّعُ: الَّذِي يَقْبَل الشَّفَاعَةَ، والمُشَفَّعُ: الَّذِي تُقْبَلُ شَفاعَتُه. والشُّفْعَةُ والشُّفُعَةُ فِي الدَّارِ والأَرضِ: القَضاء بِهَا لصاحِبها. وَسُئِلَ أَبو الْعَبَّاسِ عَنْ اشتِقاقِ الشُّفْعةِ فِي اللُّغَةِ فَقَالَ: الشُّفْعَةُ الزِّيادةُ وهو أَنْ يُشَفِّعَك فِيمَا تَطْلُب حَتَّى تَضُمَّه إِلى مَا عِنْدَكَ فَتَزِيدَه وتَشْفَعَه بِهَا أَي أَن تَزِيدَهُ بِهَا أَي أَنه كَانَ وَتْرًا وَاحِدًا فَضَمَّ إِليه مَا زَادَهُ وشَفَعَه بِهِ. وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ فِي تَفْسِيرِ الشُّفْعة: كَانَ الرَّجُلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذا أَراد بَيْعَ مَنْزِلٍ أَتاه رَجُلٌ فشَفَع إِليه فِيمَا باعَ فَشَفَّعَهُ وجَعَله أَولى بالمَبِيعِ مِمَّنْ بَعُدَ سَبَبُه فَسُمِّيَتْ شُفْعَةً وسُمِّي طَالِبُهَا شَفِيعاً. وَفِي الْحَدِيثِ:
الشُّفْعَةُ. فِي كُلّ مَا يُقْسَمُ
، الشُّفْعَةُ فِي الْمِلْكِ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنَ الزِّيَادَةِ لأَن الشفِيع يَضُمُّ الْمَبِيعَ إِلى مِلْكِهِ فَيَشْفَعُه بِهِ كأَنه كَانَ وَاحِدًا وَتْرًا فَصَارَ زَوْجًا شَفْعًا. وَفِي حَدِيثِ
الشَّعْبِيِّ: الشُّفْعة على رؤوس الرِّجَالِ
؛ هُوَ أَن تَكُونَ الدَّار بَيْنَ جَمَاعَةٍ مُخْتَلِفِي السِّهام فَيَبِيعَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ نَصِيبَهُ فَيَكُونَ مَا بَاعَ لشركائه بينهم على رؤوسهم لَا عَلَى سِهامِهم. والشفِيعُ: صَاحِبُ الشُّفْعة وصاحبُ الشفاعةِ، والشُّفْعةُ: الجُنُونُ، وَجَمْعُهَا شُفَعٌ، وَيُقَالُ لِلْمَجْنُونِ مَشْفُوعٌ ومَسْفُوعٌ؛ ابْنُ الأَعرابي: فِي وَجْهِهِ شَفْعةٌ وسَفْعةٌ وشُنْعةٌ ورَدَّةٌ ونَظْرةٌ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. والشُّفْعةُ: الْعَيْنُ. وامرأَة مَشْفُوعةٌ: مُصابةٌ مِنَ الْعَيْنِ، وَلَا يُوصَفُ بِهِ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
8
صفحه :
184
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir