مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
7
صفحه :
200
والشِّعْرُ يأْتِيني عَلَى اغْتِماضِ، ... كَرْهاً وطَوْعاً وَعَلَى اعْتِراضِ
أَي أَعْتَرِضُه اعتِراضاً فَآخُذُ مِنْهُ حَاجَتِي مِنْ غَيْرِ أَن أَكون قَدَّمْتُ الروِيّة فِيهِ. والغَوامِض: صِغَارُ الإِبل، وَاحِدُهَا غامِضٌ. والغَمْضُ والغامِضُ: الْمُطْمَئِنُّ الْمُنْخَفِضُ مِنَ الأَرض. وَقَالَ أَبو حَنِيفَة: الغَمْضُ أَشدّ الأَرض تَطامُناً يَطمئِنُّ حَتَّى لَا يُرَى مَا فِيهِ، وَمَكَانٌ غَمْض، قَالَ: وَجَمْعُهُ غُمُوضٌ وأَغماضٌ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
إِذا اعْتَسَفْنا رَهْوةً أَو غَمْضا
وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ لِرُؤْبَةَ:
بلالِ، يا ابنَ الحَسَبِ الأَمْحاضِ، ... لَيْسَ بأَدْناسٍ وَلَا أَغْماضِ
جَمْعُ غَمْض وَهُوَ خِلَافُ الْوَاضِحِ، وَهِيَ المَغامِضُ، وَاحِدُهَا مَغْمَضٌ وَهُوَ أَشدُّ غُؤُوراً. وَقَدْ غَمَضَ المكانُ وغَمُضَ وغَمَضَ الشيءُ وغَمُضَ يَغْمُضُ غُموضاً فِيهِمَا: خَفِيَ. اللِّحْيَانِيُّ: غَمَض فُلَانٌ فِي الأَرض يَغْمُضُ ويَغْمِضُ غُموضاً إِذا ذَهَبَ فِيهَا. وَقَالَ غَيْرُهُ: أَغْمَضَتِ الفَلاةُ عَلَى الشخُوص إِذا لَمْ تَظْهَرْ فِيهَا لتغْييبِ الآلِ إِيّاها وتَغَيُّبِها فِي غُيوبِها؛ وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
إِذا الشخْصُ فِيهَا هَزَّه الآلُ، أَغْمَضَتْ ... عَلَيْهِ كإِغْماضِ المُغَضِّي هُجُولُها
أَي أَغْمَضَت هُجُولُها عَلَيْهِ. والهُجُولُ: جَمْعُ الهَجْل مِنَ الأَرض. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ غامِضاً فِي النَّاسِ
أَي مَغْموراً غَيْرَ مَشْهُورٍ. وَفِي حَدِيثُ
مُعَاذٍ: إِيّاكم ومُغَمِّضاتِ الأُمور
«2»، وَفِي رِوَايَةٍ:
المُغَمِّضاتِ مِن الذُّنُوبِ
، قَالَ: هِيَ الأُمور الْعَظِيمَةُ الَّتِي يَرْكَبُها الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْرِفُهَا فكأَنه يُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ عَنْهَا تَعامِياً وَهُوَ يُبْصِرُها، قَالَ ابْنُ الأَثير: وَرُبَّمَا رُوِيَ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَهِيَ الذُّنُوبُ الصِّغَارُ، سُمِّيَتْ مُغَمِّضاتٍ لأَنها تَدِقُّ وَتَخْفَى فَيَرْكَبُهَا الإِنسان بِضَرْب مِنَ الشُّبْهة وَلَا يَعْلَمُ أَنه مُؤاخذ بِارْتِكَابِهَا. وكلُّ مَا لَمْ يَتَّجِهْ لَكَ مِنَ الأُمور، فَقَدْ غَمَضَ عَلَيْكَ. ومُغْمِضاتُ الليلِ: دَياجِير ظُلَمِه، وغَمُضَ يَغْمُضُ غُمُوضاً وَفِيهِ غُمُوضٌ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَلَا يَكَادُونَ يَقُولُونَ فِيهِ غُموضةٌ. والغامِضُ مِنَ الْكَلَامِ: خلافُ الواضحِ، وَقَدْ غَمُضَ غُموضةً وغَمَّضْتُه أَنا تَغْمِيضاً؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُقَالُ فِيهِ أَيضاً غَمَضَ، بِالْفَتْحِ، غُمُوضاً، قَالَ: وَفِي كَلَامِ ابْنِ السَّرَّاجِ قَالَ: فتأَمله فإِنّ فِيهِ غُمُوضاً يَسِيراً. والغامِضُ مِنَ الرِّجَالِ: الفاتِرُ عَنِ الحَمْلةِ؛ وأَنشد:
والغَرْبُ غَرْبٌ بَقَرِيٌّ فارِضُ، ... لَا يَسْتَطيعُ جَرَّه الغَوامِضُ
وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الجيِّدِ الرأْي: قَدْ أَغْمَضَ النَّظَرَ. ابْنُ سِيدَهْ: وأَغْمَضَ النَّظَرَ إِذا أَحْسَنَ النَّظَرَ أَو جَاءَ برأْي جيِّد. وأَغْمَضَ فِي الرأْي: أَصابَ. ومسأَلة غامِضةٌ: فِيهَا نَظر ودِقّةٌ. ودارٌ غامِضةٌ إِذا لَمْ تَكُنْ عَلَى شَارِعٍ، وَقَدْ غَمَضَتْ تَغْمُضُ غُمُوضاً. وحَسَبٌ غامِض: غَيْرُ مَشْهُورٍ. وَمَعْنًى غامِضٌ: لطِيف. وَرَجُلٌ ذُو غَمْضٍ أَي خَامِلٌ ذلِيل؛ قَالَ كَعْبُ بْنُ لُؤَيٍّ لأَخيه عَامِرِ بْنِ لؤيّ:
(2). قوله [ومغمضات الأَمور إلخ] هذا ضبط النهاية بشكل القلم وعليه فمغمضات من غَمَّض بشد الميم، وفي القاموس مُغْمِضَات كمؤمنات من أَغْمَضَ، واستشهد شارحه بهذا الحديث فلعله جاء بالوجهين.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
7
صفحه :
200
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir