مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
365
وَقَالَ
لِعَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: أَلا إِنَّ قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنهم يُحِبُّونَكَ يُضْفَزُونَ الإِسلام ثُمَّ يَلْفِظونه، قَالَهَا ثَلَاثًا
؛ مَعْنَاهُ يُلَقَّنُونه ثُمَّ يَتْرُكُونَهُ فَلَا يَقْبَلُونَهُ. وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ:
أَوْتَرَ بِسَبْعٍ أَو تِسْعٍ ثُمَّ نَامَ حَتَّى سُمِع ضَفِيزُه
؛ إِن كَانَ مَحْفُوظًا فَهُوَ الغَطِيطُ، وبعضهم يرويه صَفِيره، بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَالرَّاءِ، والصَّفِير بِالشَّفَتَيْنِ يَكُونُ. وضَفَزْتُ الفرسَ اللجامَ إِذا أَدخلته فِي فِيهِ؛ قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الصَّفِير لَيْسَ بشيءٍ وأَما الضَّفِيزُ فَهُوَ كالغَطِيط وَهُوَ الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمع مِنْ النَّائِمِ عِنْدَ تَرْدِيدِ نَفَسه. وضَفَزه بِرِجْلِهِ وَيَدِهِ: ضَرَبَهُ. والضَّفْزُ: الْجِمَاعُ. وضَفَزَها: أَكثَرَ لَهَا مِنَ الْجِمَاعِ؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي. وَقَالَ أَعرابي: مَا زِلْتُ أَضْفِزُها أَي أَنِيكُها إِلى أَن سَطَعَ الفُرْقانُ أَي السَّحَر. أَبو زَيْدٍ: الضَّفْزُ والأَفْزُ العَدْوُ. يُقَالُ: ضَفَزَ يَضْفِزُ وأَفَزَ يأْفِزُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: أَبَزَ وضَفَزَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَفِي الْحَدِيثِ:
مَا عَلَى الأَرض من نَفْس تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَن ترجعَ إِليكم وَلَا تُضافِزَ الدُّنْيَا إِلَّا القتيلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فإِنه يُحِبُّ أَن يَرْجِعَ فيُقْتَلَ مَرَّةً أُخرى
؛ المضافزَة: الْمُعَاوَدَةُ وَالْمُلَابَسَةُ، أَي لَا يُحِبُّ مُعاوَدَةَ الدُّنْيَا وملابَسَتَها إِلَّا الشهيدُ؛ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: هُوَ عِنْدِي مُفاعَلة مِنَ الضَّفْزِ، وَهُوَ الطَّفْر والوُثوب فِي العَدْوِ، أَي لَا يَطْمَحُ إِلى الدُّنْيَا وَلَا يَنْزُو إِلى الْعَوْدِ إِليها إِلا هُوَ، وَذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ بِالرَّاءِ وَقَالَ: المُضافَرَة، بِالضَّادِ وَالرَّاءِ، التَّأَلُّبُ، وَقَدْ تَضافَرَ القومُ وتَطافَروا إِذا تأَلَّبُوا، وَذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وَلَمْ يُقَيِّدْهُ لَكِنَّهُ جَعَلَ اشْتِقَاقَهُ مِنَ الضَّفْز وَهُوَ الطَّفْر والقَفْز، وَذَلِكَ بِالزَّايِ، قَالَ: وَلَعَلَّهُ يُقَالُ بِالرَّاءِ وَالزَّايِ، فإِن الْجَوْهَرِيَّ قَالَ فِي حَرْفِ الرَّاءِ: والضَّفْر السَّعْيُ، وَقَدْ ضَفَر يَضْفِر ضَفْراً، قَالَ والأَشبه بِمَا ذَهَبَ إِليه الزَّمَخْشَرِيُّ أَنه بِالزَّايِ؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثِ:
أَنه، عَلَيْهِ السَّلَامُ، ضَفَزَ بَيْنَ الصَّفا وَالْمَرْوَةِ
أَي هَرْوَل مِنَ الضَّفْزِ القَفز وَالْوُثُوبُ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ الْخَوَارِجِ:
لَمَّا قُتِلَ ذُو الثُّدَيَّة ضَفَز أَصحابُ عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ
، أَي قَفَزُوا فَرَحًا بِقَتْلِهِ. والضَّفْز: التَّلْقِيم. والضَّفْز: الدَّفْعُ. والضَّفْز: القَفْزُ. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ
عَلِيٍّ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، أَنه قَالَ: ملعونٌ كلُّ ضَفَّازٍ
؛ مَعْنَاهُ نَمَّام مُشْتَقٌّ مِنَ الضَّفْز، وَهُوَ شَعِيرٌ يُجَشّ ليُعْلَفَه البعيرُ، وَقِيلَ للنَّمام ضَفَّاز لأَنه يُزوِّر الْقَوْلَ كَمَا يُهَيَّأُ هَذَا الشَّعِيرُ لعَلْفِ الإِبل، وَلِذَلِكَ قِيلَ للنمامِ قَتَّات مِنْ قَوْلِهِمْ دُهْن مُقَتَّت أَي مُطَيَّب بِالرَّيَاحِينِ.
ضكز: ضَكَزَه يَضْكُزُه ضَكْزاً: غَمَزه غَمْزاً شديداً.
ضمز: ضَمَزَ البعيرُ يَضْمِزُ ضَمْزاً وضُمازاً وضُموزاً: أَمسكَ جِرَّتَه فِي فِيهِ وَلَمْ يَجْتَرّ مِنَ الْفَزَعِ، وَكَذَلِكَ النَّاقَةُ. وَبَعِيرٌ ضامِزٌ: لَا يَرْغُو. وَنَاقَةٌ ضامِزٌ: لَا تَرْغو. وَنَاقَةٌ ضامِزٌ وضَمُوز: تَضُمُّ فَاهَا لَا تَسْمَع لَهَا رُغاء. وَالْحِمَارُ ضامِزٌ: لأَنه لَا يَجْتَرّ؛ قَالَ الشَّمَّاخُ يَصِفُ عَيْراً وأُتُنَه:
وهنَّ وقُوفٌ يَنْتَظِرْنَ قَضاءَه ... بِضاحِي غَداةٍ أَمْرُه، وَهُوَ ضامِزُ
وَقَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:
وَقَدْ ضَمَزَتْ بِجِرَّتِها سُلَيمٌ ... مَخافَتَنا، كَمَا ضَمَز الحِمارُ
وَنَسَبَ الْجَوْهَرِيُّ هَذَا الْبَيْتَ إِلى بِشْرُ بْنُ أَبي خَازِمٍ الأَسدي؛ مَعْنَاهُ قَدْ خَضَعَتْ وذلَّت كَمَا ضَمَزَ الْحِمَارُ لأَن الْحِمَارَ لَا يَجْتَرُّ وإِنما قَالَ ضَمَزَتْ بِجِرَّتها عَلَى
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
365
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir