مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
589
وَيُقَالُ؛ دخلتُ الْمَاءَ فَمَا انْعَفَرَتْ قَدَمايَ أَي لَمْ تَبْلُغا الأَرضَ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ:
ثانِياً بُرْثُنَه مَا يَنْعَفِر
وَوَقَعَ فِي عَافُورِ شَرٍّ كعاثورِ شَرٍّ، وَقِيلَ هِيَ عَلَى الْبَدَلِ أَي فِي شِدَّةٍ. والعَفارُ، بِالْفَتْحِ: تلقيحُ النَّخْلِ وإِصلاحُه. وعَفَّرَ النَّخْلَ: فَرَغَ مِنْ تَلْقِيحِهِ. والعَفَرُ: أَولُ سَقْية سُقِيها الزرعُ. وعَفْرُ الزَّرْع: أَن يُسْقَى سَقْية يَنْبُتُ عَنْهُ ثُمَّ يُتْرَك أَياماً لَا يُسْقَى فِيهَا حَتَّى يَعْطَشَ، ثُمَّ يُسْقَى فَيَصْلُحُ عَلَى ذَلِكَ، وأَكثر مَا يُفْعَلُ ذَلِكَ بخِلْف الصَّيفِ وخَضْراواته. وعَفَرَ النخلَ وَالزَّرْعَ: سَقاهما أَوَّلَ سَقْيةٍ؛ يَمَانِيَةٌ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: عَفَرَ الناسُ يَعْفِرون عَفْراً إِذا سَقَوا الزَّرْعَ بَعْدَ طَرْح الْحَبِّ. وَفِي حَدِيثِ
هِلَالٍ: مَا قَرِبْتُ أَهْلي مُذْ عَفَّرْنَ النخلَ.
وَرُوِيَ أَن رَجُلًا جَاءَ إِلى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِني مَا قَرِبْتُ أَهْلي مُذْ عَفار النَّخْلِ وَقَدْ حَمَلَتْ، فلاعَنَ بَيْنَهُمَا
؛ عَفارُ النَّخْلِ تلقيحُها وإِصلاحُها؛ يُقَالُ: عَفَّرُوا نخلَهم يُعَفِّرون، وَقَدْ رُوِيَ بِالْقَافِ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: وَهُوَ خطأٌ. ابْنُ الأَعرابي: العَفارُ أَن يُتْرك النخلُ بَعْدَ السَّقْيِ أَربعين يَوْمًا لَا يُسْقَى لِئَلَّا ينتفِضَ حملُها، ثُمَّ يُسْقَى ثُمَّ يُتْرَكُ إِلى أَن يَعْطَشَ، ثُمَّ يُسقَى، قَالَ: وَهُوَ مِنْ تَعْفِير الْوَحْشِيَّةِ ولدَها إِذا فَطَمَتْه، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ آنِفًا. والعَفَّارُ: لَقَّاحُ النَّخِيلِ. وَيُقَالُ: كُنَّا فِي العَفارِ، وَهُوَ بِالْفَاءِ أَشهرُ مِنْهُ بِالْقَافِ. والعَفارُ: شجرٌ يُتَّخَذُ مِنْهُ الزنادُ وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها؛ إِنها المَرْخُ والعَفارُ وَهُمَا شَجَرَتَانِ فِيهِمَا نارٌ لَيْسَ فِي غَيْرِهِمَا مِنَ الشَّجَرِ، ويُسَوَّى مِنْ أَغصانها الزنادُ فيُقْتَدَحُ بِهَا. قَالَ الأَزهري: وَقَدْ رأَيتهما فِي الْبَادِيَةِ والعربُ تَضْرِبُ بِهِمَا الْمَثَلَ فِي الشَّرَفِ الْعَالِي فَتَقُولُ: فِي كُلِّ الشَّجَرِ نَارٌ. واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفار أَي كَثُرَتْ فِيهِمَا عَلَى مَا فِي سَائِرِ الشَّجَرِ. واسْتَمجَدَ: اسْتَكْثَر، وَذَلِكَ أَن هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ مِنْ أَكثرِ الشَّجَرِ نَارًا، وزِنادُهما أَسرعُ الزِّنَادِ وَرْياً، والعُنَّابُ مِنْ أَقلّ الشَّجَرِ نَارًا وَفِي الْمَثَلِ: اقْدَحْ بِعَفارٍ
[1]
. أَو مَرْخ ثُمَّ اشدُدْ إِن شئْتَ أَو أَرْخ؛ قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: أَخبرني بعضُ أَعراب السَّرَاةِ أَن العَفَارَ شَبِيةٌ بِشَجَرَةِ الغُبَيراء الصَّغِيرَةِ، إِذا رأَيتها مِنْ بَعِيدٍ لَمْ تَشُكَّ أَنها شَجَرَةُ غُبَيراء، ونَوْرُها أَيضاً كنَوْرِها، وَهُوَ شَجَرٌ خَوَّار وَلِذَلِكَ جَادَ للزِّناد، وَاحِدَتُهُ عَفارةٌ. وعَفَارةُ: اسْمُ امرأَة، مِنْهُ؛ قَالَ الأَعشى:
باتَتْ لِتَحْزُنَنا عَفارهْ، ... يَا جَارَتَا، مَا أَنْتِ جارهْ
والعَفِيرُ: لحمٌ يُجَفَّف عَلَى الرَّمْلِ فِي الشَّمْسِ، وتَعْفِيرُه: تَجْفِيفُه كَذَلِكَ. والعَفِيرُ: السويقُ المَلتوتُ بِلَا أُدْمٍ. وسَويقٌ عَفِير وعَفَارٌ: لَا يُلَتُّ بأُدْم، وَكَذَلِكَ خُبز عَفِير وعَفار؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي. يُقَالُ: أَكلَ خُبزاً قَفاراً وعَفاراً وعَفِيراً أَي لَا شَيْءَ مَعَهُ. والعَفارُ: لُغَةٌ فِي القَفار، وَهُوَ الْخَبْزُ بِلَا أُدم. والعَفِير: الَّذِي لَا يُهْدِي شَيْئًا، الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ فِيهِ سَوَاءٌ؛ قَالَ الْكُمَيْتُ:
وإِذا الخُرَّدُ اعْتَرَرْن من المَحلِ، ... وصارَتْ مِهْداؤهُنَّ عَفِيرا
[1]
قوله: [وَفِي الْمَثَلِ اقْدَحْ بِعَفَارٍ إلخ] هكذا في الأَصل. والذي في أمثال الميداني: اقْدَحْ بِدِفْلَى فِي مَرْخٍ ثم اشدد بعد أو أرخ. قال المازني: أَكثر الشجر ناراً المرخ ثم العفار ثم الدفلى، قال الأَحمر: يقال هذا إِذا حَمَلَتْ رَجُلًا فَاحِشًا على رجل فاحش فلم يلبثا أَن يقع بينهما شر. وقال ابن الأَعرابي: يضرب للكريم الَّذِي لَا يَحْتَاجُ أَن تَكُدَّهُ وَتُلِحَّ عَلَيْهِ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
589
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir