مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
364
تُسَيْطِرُ عَلَيَّ بِشَيْءِ
أَي مَا تُرَوِّجُ. يُقَالُ: سَطَّرَ فلانٌ عَلَى فُلَانٍ إِذا زَخْرَفَ لَهُ الأَقاويلَ ونَمَّقَها، وَتِلْكَ الأَقاويلُ الأَساطِيرُ والسُّطُرُ. والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ: المُسَلَّطُ عَلَى الشَّيْءِ لِيُشْرِف عَلَيْهِ ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ، وأَصله مِنَ السَّطْر لأَن الْكِتَابَ مُسَطَّرٌ، وَالَّذِي يَفْعَلُهُ مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ. يُقَالُ: سَيْطَرْتَ عَلَيْنَا. وَفِي القرآن: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ
؛ أَي مُسَلَّطٍ. يُقَالُ: سَيْطَرَ يُسَيطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ، فَهُوَ مُسَيْطِرٌ ومُتَسَيْطِرٌ، وَقَدْ تُقْلَبُ السِّينُ صَادًا لأَجل الطَّاءِ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
؛ قَالَ: الْمُصَيْطِرُونَ كِتَابَتُهَا بِالصَّادِ وَقِرَاءَتُهَا بِالسِّينِ، وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الْمُسَيْطِرُونَ الأَرباب الْمُسَلِّطُونَ. يُقَالُ: قَدْ تَسَيْطَرَ عَلَيْنَا وَتَصَيْطَرَ، بِالسِّينِ وَالصَّادِ، والأَصل السِّينُ، وَكُلُّ سِينٍ بَعْدَهَا طَاءٌ يَجُوزُ أَن تُقْلَبَ صَادًا. يُقَالُ: سَطَرَ وَصَطَرَ وَسَطَا عَلَيْهِ وَصَطَا. وسَطَرَه أَي صَرَعَهُ. والسَّطْرُ: السِّكَّةُ مِنَ النَّخْلِ. والسَّطْرُ: العَتُودُ مِنَ المَعزِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: مِنَ الْغَنَمِ، وَالصَّادِ لُغَةٌ. والمُسَيْطِرُ: الرَّقِيبُ الْحَفِيظُ، وَقِيلَ: الْمُتَسَلِّطُ، وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
لستَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ
، وَقَدْ سَيْطَرَ عَلَيْنَا وسَوْطَرَ. اللَّيْثُ: السَّيْطَرَةُ مَصْدَرُ الْمُسَيْطِرِ، وَهُوَ الرَّقِيبُ الْحَافِظُ الْمُتَعَهِّدُ لِلشَّيْءِ. يُقَالُ: قَدْ سَيْطَرَ يُسَيْطِرُ، وَفِي مَجْهُولِ فِعْلِهِ إِنما صَارَ سُوطِر، وَلَمْ يَقُلْ سُيْطِرَ لأَن الْيَاءَ سَاكِنَةٌ لَا تَثْبُتُ بَعْدَ ضَمَّةٍ، كَمَا أَنك تَقُولُ مِنْ آيَسْتُ أُويِسَ يوأَسُ ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ، فإِذا جَاءَتْ يَاءٌ سَاكِنَةٌ بَعْدَ ضَمَّةٍ لَمْ تَثْبُتْ، وَلَكِنَّهَا يَجْتَرُّهَا مَا قَبْلَهَا فَيُصَيِّرُهَا وَاوًا فِي حَالٍ
[2]
. مِثْلَ قَوْلِكَ أَعْيَسُ بَيِّنُ العِيسةِ وأَبيض وَجَمْعُهُ بِيضٌ، وَهُوَ فُعْلَةٌ وفُعْلٌ، فَاجْتَرَّتِ الْيَاءُ مَا قَبْلَهَا فَكَسَرَتْهُ، وَقَالُوا أَكْيَسُ كُوسَى وأَطْيَبُ طُوبَى، وإِنما تَوَخَّوْا فِي ذَلِكَ أَوضحه وأَحسنه، وأَيما فَعَلُوا فَهُوَ الْقِيَاسُ؛ وَكَذَلِكَ يَقُولُ بَعْضُهُمْ فِي قِسْمَةٌ ضِيزى إِنما هُوَ فُعْلَى، وَلَوْ قِيلَ بُنِيَتْ عَلَى فِعْلَى لَمْ يَكُنْ خَطَأً، أَلا تَرَى أَن بَعْضَهُمْ يَهْمِزُهَا عَلَى كَسْرَتِهَا، فَاسْتَقْبَحُوا أَن يَقُولُوا سِيطِرَ لِكَثْرَةِ الْكِسْرَاتِ، فَلَمَّا تَرَاوَحَتِ الضَّمَّةُ وَالْكَسْرَةُ كَانَ الْوَاوُ أَحسن، وأَما يُسَيْطَرُ فَلَمَّا ذَهَبَتْ مِنْهُ مَدة السِّينِ رَجَعَتِ الْيَاءُ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: سَيْطَرَ جَاءَ عَلَى فَيْعَلَ، فَهُوَ مُسَيْطِرٌ، وَلَمْ يُسْتَعْمَلْ مَجْهُولُ فِعْلِهِ، وَيَنْتَهِي فِي كَلَامِ الْعَرَبِ إِلى مَا انْتَهَوْا إِليه. قَالَ: وَقَوْلُ اللَّيْثُ لَوْ قِيلَ بنيتْ ضِيزَى عَلَى فِعْلَى لَمْ يَكُنْ خَطَأً، هَذَا عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ خَطَأٌ لأَن فِعْلَى جَاءَتِ اسْمًا وَلَمْ تَجِئْ صِفَةً، وضِيزَى عِنْدَهُمْ فُعْلَى وَكُسِرَتِ الضَّادُ مِنْ أَجل الْيَاءِ السَّاكِنَةِ، وَهِيَ مِنْ ضِزْتُه حَقَّهُ أَضِيزُهُ إِذا نَقَصْتُهُ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ؛ وأَما قَوْلِ أَبي دُوَادٍ الإِيادي:
وأَرى الموتَ قَدْ تَدَلَّى، مِنَ الحَصْرِ، ... عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطِرونِ
فإِن السَّاطِرُونَ اسْمُ مَلِكٍ مِنَ الْعَجَمِ كَانَ يَسْكُنُ الْحَضَرَ، وَهُوَ مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَالْفُرَاتِ، غَزَاهُ سَابُورُ ذُو الأَكتاف فأَخذه وَقَتَلَهُ. التَّهْذِيبِ: المُسْطَارُ الْخَمْرُ الْحَامِضُ، بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ، لُغَةٌ رُومِيَّةٌ، وَقِيلَ: هِيَ الْحَدِيثَةُ الْمُتَغَيِّرَةُ الطَّعْمِ وَالرِّيحِ، وَقَالَ: المُسْطَارُ مِنْ أَسماء الْخَمْرِ الَّتِي اعْتَصَرَتْ مِنْ أَبكار الْعِنَبِ حَدِيثًا بِلُغَةِ أَهل الشَّامِ، قَالَ: وأُراه رُومِيًّا لأَنه لَا يُشْبِهُ أَبنية كَلَامِ الْعَرَبِ؛ قَالَ: وَيُقَالُ المُسْطار بِالسِّينِ، قَالَ: وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبو عُبَيْدٍ فِي بَابِ الْخَمْرِ وَقَالَ: هُوَ الْحَامِضُ مِنْهُ. قَالَ الأَزهري:
[2]
قوله: [في حال] لعل بعد ذلك حذفاً والتقدير في حال تقلب الضمة كسرة للياء مثل وقولك أَعيس إلخ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
364
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir