responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 326
والزَّفِيرُ: الدَّاهِيَةُ، وأَنشد أَبو زَيْدٍ:
والدَّلْوَ والدَّيْلَمَ والزَّفِيرَا
وَفِي التَّهْذِيبِ: الزَّفِير الدَّاهِيَةُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ. والزِّفْرُ والزَّافِرَةُ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ. والزَّافِرَةُ: الأَنصار وَالْعَشِيرَةُ. وزَافِرَةُ الْقَوْمِ: أَنصارهم. الْفَرَّاءُ: جَاءَنَا وَمَعَهُ زَافِرَتُه يَعْنِي رَهْطُهُ وَقَوْمُهُ. وَيُقَالُ: هُمْ زافِرَتُهم عِنْدَ السُّلْطَانِ أَي الَّذِينَ يَقُومُونَ بأَمرهم. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ: كَانَ إِذا خَلَا مَعَ صاغِيَتِهِ وزَافِرَتِهِ انْبَسَطَ
؛ زَافِرَةُ الرَّجُلِ: أَنصاره وخاصتَّه. وزَافِرَةُ الرُّمْحِ وَالسَّهْمِ: نَحْوَ الثُّلُثِ، وَهُوَ أَيضاً مَا دُونَ الرِّيشِ مِنَ السَّهْمِ. الأَصمعي: ما دون الريش من السَّهْمِ فَهُوَ الزَّافِرَةُ، وَمَا دُونُ ذَلِكَ إِلى وَسَطِهِ هُوَ المَتْنُ. ابْنُ شُمَيْلٍ: زَافِرَةُ السَّهْمِ أَسفل مِنَ النَّصْلِ بِقَلِيلٍ إِلى النَّصْلِ. الْجَوْهَرِيُّ: زَافِرَةُ السَّهْمِ مَا دُونُ الرِّيشِ مِنْهُ. وَقَالَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ: زَافِرَةُ السَّهْمِ مَا دُونُ ثُلْثَيْهِ مِمَّا يَلِي النَّصْلَ. أَبو الْهَيْثَمِ: الزَّافِرَةُ الْكَاهِلُ وَمَا يَلِيهِ: وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: فِي جُؤْجُؤِ الفَرَسِ المُزْدَفَرُ، وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَزْفِرُ مِنْهُ؛ وأَنشد:
ولَوْحا ذِرَاعَيْنِ فِي بِرْكَةٍ، ... إِلى جُؤْجُؤٍ حَسَنِ المُزْدَفَرْ
وزَفَرَتِ الأَرضُ: ظَهَرَ نَبَاتُهَا. والزَّفَرُ: الَّتِي يُدَعَّمُ بِهَا الشَّجَرُ. والزَّوافِرُ: خشبٌ تُقَامُ وتُعَرَّضُ عَلَيْهَا الدِّعَمُ لِتَجْرِيَ عَلَيْهَا نَوامِي الكَرْمِ. وزُفَرُ وزَافِرٌ وزَوْفَرٌ: أَسماء.
زقر: الزَّقْرُ: لُغَةٌ فِي الصَّقْرِ مضارعة.
زكر: زَكَرَ الإِناءَ: مَلأَهُ. وزَكَّرْتُ السِّقاء تَزْكِيراً وزَكَّتُّهُ تَزْكِيتاً إِذا ملأْته. والزُّكْرَةُ: وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ، وَفِي الْمُحْكَمِ: زِقٌّ يُجْعَلُ فِيهِ شَرَابٌ أَو خَلٌّ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الزُّكْرَةُ الزِّقُّ الصَّغِيرُ. الْجَوْهَرِيُّ: الزُّكرة، بِالضَّمِّ، زُقَيْقٌ لِلشَّرَابِ. وتَزَكَّرَ الشرابُ: اجْتَمَعَ. وتَزَكَّرَ بطنُ الصَّبِيِّ: عَظُمَ وحَسُنَتْ حَالُهُ. وتَزَكَّرَ بطنُ الصَّبِيِّ: امتلأَ. وَمِنَ العُنُوزِ الحُمْرِ عَنْزٌ حَمْراءُ زَكَرِيَّة. وعَنْزٌ زَكْرِيَّةٌ وزَكَرِيَّةٌ: شَدِيدَةُ الْحُمْرَةِ. وزَكَرِيٌّ: اسْمٌ. وَفِي التنزيل: وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا
؛ وَقُرِئَ:
وكَفَلَها زَكَرِيَّاءُ
، وَقُرِئَ:
زكريَّا
، بِالْقَصْرِ؛ قرأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَنَافِعٌ وأَبو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ ويعقوب:
وَكَفَلَهَا
، خَفِيفٌ،
زَكَرِيَّاءُ
، مَمْدُودٌ مَهْمُوزٌ مَرْفُوعٌ، وقرأَ أَبو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ: وَكَفَّلَها، مُشَدَّدًا،
زَكَرِيَّاءُ
، مَمْدُودًا مَهْمُوزًا أَيضاً، وقرأَ حمزة والكسائي وَحَفْصٌ: وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا
، مَقْصُورًا فِي كُلِّ الْقُرْآنِ؛ ابْنُ سِيدَهْ: وَفِي زَكَرِيا أَربع لُغَاتٍ: زَكَرِيٌّ مِثْلُ عَرَبِيٍّ، وزَكَرِي، بِتَخْفِيفِ الْيَاءِ، قَالَ: وَهَذَا مَرْفُوضٌ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ، وَزَكَرِيَّا مَقْصُورٌ وَزَكَرِيَّاءُ مَمْدُودٌ الزَّجَّاجُ فِي زَكَرِيَّا ثَلَاثُ لُغَاتٍ هِيَ الْمَشْهُورَةُ: زَكَرِيَّاءُ الْمَمْدُودَةُ، وَزَكَرِيَّا بِالْقَصْرِ غَيْرَ مُنَوَّنٍ فِي الْجِهَتَيْنِ، وزَكَرِي بِحَذْفِ الأَلف غَيْرِ مُنَوَّنٍ، فأَما تَرْكُ صَرْفِهِ فإِن فِي آخِرِهِ أَلِف التأْنيث فِي الْمَدِّ وأَلف التأْنيث فِي الْقَصْرِ، وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: لَمْ يَنْصَرِفْ لأَنه أَعجمي، وَمَا كَانَتْ فِيهِ أَلف التأْنيث فَهُوَ سَوَاءٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَالْعُجْمَةِ، وَيَلْزَمُ صَاحِبُ هَذَا الْقَوْلِ أَن يَقُولَ مَرَرْتُ بزكرياءَ وزكرياءٍ آخَرَ لأَن مَا كَانَ أَعجميّاً فَهُوَ يَنْصَرِفَ فِي النَّكِرَةِ، وَلَا يَجُوزُ أَن تُصْرَفَ الأَسماء الَّتِي فِيهَا أَلف التأْنيث فِي مَعْرِفَةٍ وَلَا نَكِرَةٍ لأَنها فِيهَا عَلَامَةُ التأْنيث، وأَنها مَصُوغَةٌ مَعَ الِاسْمِ صِيغَةً وَاحِدَةً فَقَدْ فَارَقَتْ هَاءَ التأْنيث، فَلِذَلِكَ لَمْ تُصْرَفْ فِي النَّكِرَةِ،

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست