مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
3
صفحه :
502
البَطْن ثُمَّ الْفَخِذُ؛ قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: الشَّعْبُ أَكبر مِنَ الْقَبِيلَةِ ثُمَّ الْقَبِيلَةُ ثُمَّ الْعِمَارَةُ ثُمَّ الْبَطْنُ ثُمَّ الْفَخِذُ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: وَالْفَصِيلَةُ أَقرب مِنَ الْفَخِذِ، وَهِيَ الْقِطْعَةُ مِنْ أَعضاء الْجَسَدِ. وَالتَّفْخِيذُ: المُفاخَذَة. وأَما الَّذِي فِي الْحَدِيثِ:
أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمَّا أَنزل اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ؛ بَاتَ يُفَخِّذُ عشريته
أَي يَدْعُوهُمْ فَخِذًا فَخِذًا. يُقَالُ: فَخَّذَ الرجلُ بَنِي فُلَانٍ إِذا دَعَاهُمْ فَخِذًا فَخِذًا. وَيُقَالُ: فَخَّذْتُ القومَ عَنْ فُلَانٍ أَي خَذَّلْتَهُمْ. وفَخَّذْتُ بَيْنَهُمْ أَي فرَّقت وخذلت.
فذذ: الفَذُّ: الفَرْد، وَالْجَمْعُ أَفذاذ وفُذوذ. وأَفَذَّت الشَّاةُ إِفْذاذاً، وَهِيَ مُفِذُّ: وَلَدَتْ وَلَدًا وَاحِدًا، وإِن وَلَدَتِ اثْنَيْنِ، فَهِيَ مُتْئِمٌ، وإِن كَانَ مِنْ عَادَتِهَا أَن تَلِدَ وَاحِدًا، فَهِيَ مِفْذَاذ، وَلَا يُقَالُ لِلنَّاقَةِ مُفِذٌّ لأَنها لَا تُنْتِجُ إِلا وَاحِدًا. وَيُقَالُ: ذَهَبَا فَذَّين. وَفِي الْحَدِيثِ:
هَذِهِ الْآيَةُ الفَاذَّة
أَي الْمُنْفَرِدَةُ فِي مَعْنَاهَا. والفذُّ: الْوَاحِدُ، وَقَدْ فَذَّ الرَّجُلُ عَنْ أَصحابه إِذا شذَّ عَنْهُمْ وَبَقِيَ فَرْدًا. والفَذُّ: الأَوّل مِنْ قِدَاحِ الْمَيْسِرِ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَفِيهِ فَرْضٌ وَاحِدٌ وَلَهُ غُنْمُ نَصِيبٍ وَاحِدٍ، إِن فَازَ، وَعَلَيْهِ غُرْمُ نَصِيبٍ وَاحِدٍ، إِن خَابَ وَلَمْ يَفُزْ؛ وَالثَّانِي التَّوْأَمُ وَسِهَامُ الْمَيْسِرِ عَشَرَةٌ: أَولها الْفَذُّ ثُمَّ التوأَم ثُمَّ الرَّقِيبُ ثُمَّ الحِلْسُ ثُمَّ النَّافِسُ ثُمَّ المُسْبِل ثُمَّ المعَلَّى، وَثَلَاثَةٌ لَا أَنصباء لَهَا وَهِيَ: السَّفِيحُ والمَنيح والوَغْدُ. وَتَمْرٌ فَذٌّ: مُتَفَرِّقٌ لَا يَلْزَقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي الضَّادِ لأَنهما لُغَتَانِ. وَكَلِمَةُ فَذَّةٌ وَفَاذَّةٍ: شَاذَّةٌ. أَبو مَالِكٍ: مَا أَصبت مِنْهُ أَفَذَّ وَلَا مَرِيشاً؛ الأَفَذُّ القِدْحُ الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ رِيشٌ، والمَرِيشُ الَّذِي قَدْ رِيشَ؛ قَالَ: وَلَا يَجُوزُ غَيْرُ هَذَا أَلْبَتَّةَ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: وَقَدْ قَالَ غَيْرُهُ: مَا أَصبت مِنْهُ أَقَذَّ وَلَا مَرِيشاً، بِالْقَافِ. الأَزهري: ذَفْذَفَ إِذا تَبَخْتَرَ، وفذْفَذَ إِذا تَقَاصَرَ ليَخْتِلَ وَهُوَ يَثِبُ، وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ: إِذا تَقَاصَرَ ليثب خاتلًا.
فلذ: فَلَذَ لَهُ مِنَ الْمَالِ يَفْلِذُ فَلْذاً: أَعطاه مِنْهُ دَفْعَةً، وَقِيلَ: قَطَعَ لَهُ مِنْهُ، وَقِيلَ: هُوَ الْعَطَاءُ بِلَا تأْخير وَلَا عِدَةٍ، وَقِيلَ: هُوَ أَن يُكْثِرَ لَهُ مِنَ الْعَطَاءِ. وافْتَلَذْتُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ الْمَالِ افْتِلَاذًا إِذا اقْتَطَعْتَهُ. وَافْتَلَذْتُهُ المالَ أَي أَخذت مِنْ مَالِهِ فِلْذَةً؛ قَالَ كُثَيِّرٌ:
إِذا الْمَالُ لَمْ يُوجِبْ عَلَيْكَ عطاءَه ... صنيعةُ قُرْبَى، أَو صديقٍ تُوَامِقُه،
منَعْتَ، وبعضُ المنعِ حَزمٌ وقوةٌ، ... وَلَمْ يَفْتَلِذْكَ المالَ إِلا حقائِقُه
والفِلْذُ: كَبِدُ الْبَعِيرِ، والجمعُ أَفْلاذٌ. والفِلذَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ الْكَبِدِ وَاللَّحْمِ وَالْمَالِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَالْجَمْعُ أَفلاذ عَلَى طَرْحِ الزَّائِدِ، وَعَسَى أَن يَكُونَ الفِلْذُ لُغَةً فِي هَذَا فَيَكُونُ الْجَمْعُ عَلَى وَجْهِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَن فَتًى مِنَ الأَنصار دَخَلَتْهُ خَشْيَةٌ مِنَ النَّارِ فَحَبَسَتْهُ فِي الْبَيْتِ حَتَّى مَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِن الفَرَقَ مِنَ النَّارِ فَلَذَ كَبِدَه
أَي خَوفَ النَّارِ قَطَعَ كَبِدَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ فِي أَشراط السَّاعَةِ:
وَتَقِيءُ الأَرض أَفْلاذَ كَبِدِهَا
، وَفِي رِوَايَةٍ:
تُلْقِي الأَرض بأَفلاذها
، وَفِي رِوَايَةٍ:
بأَفلاذ كَبِدِهَا
أَي بِكُنُوزِهَا وأَموالها. قَالَ الأَصمعي: الأَفلاذ جَمْعُ الفِلْذَة وَهِيَ الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ تُقْطَعُ طُولًا. وضَرَبَ أَفلاذَ الْكَبِدِ مَثَلًا لِلْكُنُوزِ أَي تُخْرِجُ الأَرض كُنُوزَهَا المدفونةَ تَحْتَ الأَرض، وَهُوَ اسْتِعَارَةٌ، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها؛ وَسُمِّي مَا فِي الأَرض قِطَعًا تَشْبِيهًا وَتَمْثِيلًا وَخَصَّ الْكَبِدَ لأَنها مِنْ أَطايب
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
3
صفحه :
502
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir