مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
3
صفحه :
406
ومَعَدَ بِخُصْيَيه مَعْداً: ذَهَبَ بِهِمَا، وَقِيلَ: مَدَّهُمَا. وَقَالَ اللِّحْيَانِي: أَخذ فُلَانٌ بِخُصْيَيْ فُلَانٍ فَمَعَدَهُمَا وَمَعَدَ بِهِمَا أَي مَدَّهُمَا وَاجْتَبَذَهُمَا. والمَعَدّ، بِتَشْدِيدِ الدَّالِ: اللَّحْمُ الَّذِي تَحْتَ الْكَتِفِ أَو أَسفل مِنْهَا قَلِيلًا، وَهُوَ مِنْ أَطيب لَحْمِ الْجَنْبِ؛ قَالَ الأَزهري: وَتَقُولُ الْعَرَبُ فِي مَثَلٍ يَضْرِبُونَهُ: قَدْ يَأْكُلُ المَعَدِّيُّ أَكلَ السُّوءِ؛ قَالَ: هُوَ فِي الِاشْتِقَاقِ يَخْرُجُ عَلَى مَفْعَل وَيَخْرُجُ عَلَى فَعَلٍّ عَلَى مِثَالِ عَلَدٍّ، وَلَمْ يشتقُّ مِنْهُ فِعْل. والمَعَدّان: الْجَنْبَانِ مِنَ الإِنسان وَغَيْرِهِ، وَقِيلَ: هُمَا مَوْضِعُ رِجْلَي الرَّاكِبِ مِنَ الْفَرَسِ؛ وَقَوْلُهُ أَنشده ابْنُ الأَعرابي:
أُقَيْفِدُ حَفَّادٌ عَلَيْه عَبَاءَةٌ، ... كَسَاها مَعَدَّيْهِ مُقَاتَلة الدَّهْرِ
أَخبر أَنه يُقَاتِلُ الدَّهْرَ مِنْ لؤْمه؛ هَذَا قَوْلُ ابْنِ الأَعرابي. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْمَعَدُّ الْجَنْبُ فأَفرده. والمَعَدّان مِنَ الْفَرَسِ: مَا بَيْنَ رؤُوس كَتِفَيْهِ إِلى مؤَخر مَتْنِهِ؛ قَالَ ابْنُ أَحمر يُخَاطِبُ امرأَته:
فإِمَّا زالَ سَرْجِي عَنْ مَعَدٍّ، ... وأَجْدِرْ بالحَوادث أَن تَكُونا
يَقُولُ: إِن زَالَ عَنْكِ سَرْجِي فَبِنْتِ بِطَلَاقٍ أَو بِمَوْتٍ فَلَا تَتَزَوَّجِي هَذَا الْمَطْرُوقَ؛ وَهُوَ قَوْلُهُ:
فَلَا تَصِلِي بِمَطْروُق، إِذا مَا ... سَرَى فِي القَوْمِ أَصبَحَ مُسْتَكِينا
وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي: مَعْنَاهُ إِن عُرِّي فَرَسِي مِنْ سَرْجِي وَمُتُّ:
فَبَكِّي، يَا غَنِيُّ بِأَرْيَحِيٍّ، ... مِنَ الفِتْيانِ، لَا يُمْسي بَطِينا
وَقِيلَ: المَعَدَّان مِنَ الْفَرَسِ مَا بَيْنَ أَسفل الْكَتِفِ إِلى مُنْقَطِعِ الأَضلاع وَهُمَا اللَّحْمُ الْغَلِيظُ الْمُجْتَمِعُ خَلْفَ كَتِفَيْهِ، وَيُسْتَحَبُّ نُتُوءُهُما لأَن ذَلِكَ الْمَوْضِعَ إِذا ضَاقَ ضغطَ الْقَلْبَ فَغَمَّه. والمَعَدُّ: مَوْضِعٌ عَقِبَ الْفَارِسِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِي: هُوَ مَوْضِعُ رِجْلِ الْفَارِسِ مِنَ الدَّابَّةِ، فَلَمْ يَخُصَّ عَقِبًا مِنْ غَيْرِهَا، وَمِنَ الرَّجُل مِثْلُهُ؛ وأَنشد شَمِرٌ فِي الْمَعَدِّ مِنَ الإِنسان:
وكأَنَّما تَحْتَ المَعَدِّ ضَئِيلةٌ، ... يَنْفِي رُقادَك سَمُّها وسمَاعُها
يَعْنِي الْحَيَّةَ. والمَعْدُ والمَغْدُ، بِالْعَيْنِ وَالْغَيْنِ: النَّتْفُ. والمَعَدُّ: عِرْقٌ فِي مَنْسِجِ الْفَرَسِ. والمَعَدُّ: الْبَطْنُ؛ عَنْ أَبي عَلِيٍّ، وأَنشد:
أَبْرأْت مِنِّي بَرَصاً بِجِلْدِي، ... مِنْ بَعْدِ مَا طَعَنْتَ فِي مَعَدِّي
ومَعَدٌّ: حَيٌّ سُمِّيَ بأَحد هَذِهِ الأَشياء وَغَلَبَ عَلَيْهِ التَّذْكِيرُ، وَهُوَ مِمَّا لَا يُقَالُ فِيهِ مِنْ بَنِي فُلَانٍ، وَمَا كَانَ عَلَى هَذِهِ السورة فالتذكير فيه أَغلبَ، وَقَدْ يَكُونُ اسْمًا لِلْقَبِيلَةِ؛ أَنشد سِيبَوَيْهِ:
ولَسْنا إِذا عُدَّ الحَصَى بِأَقَلِّهِ، ... وإِنَّ مَعَدَّ اليومَ مُؤْذٍ ذَلِيلُها
وَالنَّسَبُ إِليه مَعَدِّيٌّ. فأَما قَوْلُهُمْ فِي الْمَثَلِ: تَسْمَعُ بالمُعَيْدِي لَا أَن تَرَاهُ؛ فَمُخَفَّفٌ عَنِ الْقِيَاسِ اللَّازِمِ فِي هَذَا الضَّرْبِ؛ وَلِهَذَا النَّادِرِ فِي حَدِّ التَّحْقِيرِ ذَكَرْتُ الإِضافة
[1]
إِليه مُكَبَّرًا وإِلا فَمَعَدِّي عَلَى الْقِيَاسِ؛ وَقِيلَ فِيهِ: أَن تَسْمَعَ بالمُعَيْدي خَيْرٌ مِنْ أَن تَرَاهُ، وَقِيلَ فِيهِ: تَسْمَعُ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَن تَرَاهُ، وَقِيلَ: الْمُخْتَارُ الأَول. قَالَ: وإِن شِئْتَ قُلْتَ: لأَنْ تسمعَ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَن تَرَاهُ؛ وَكَانَ الْكِسَائِيُّ يَرَى التَّشْدِيدَ فِي الدَّالِ فَيَقُولُ: بالمُعَيدِّيِّ، وَيَقُولُ إِنما هُوَ تَصْغِيرُ رَجُلٍ مَنْسُوبٌ إِلى مُعَدٍّ؛ يُضْرَبُ مَثَلًا لِمَنْ خَبَرُه خَيْرٌ مِنْ مَرْآتِه؛ وَكَانَ غَيْرُ الْكِسَائِيِّ يُخَفِّفُ الدَّالَ ويشدد
[1]
قوله [ذكرت الإضافة إلخ] كذا بالأَصل.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
3
صفحه :
406
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir