مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
240
أَخِيلُ بَرْقاً مَتى حابٍ لَهُ زَجَلٌ، ... إِذا تَفَتَّرَ مِنْ تَوْماضِهِ حَلَجا
وَيُرْوَى خَلَجا. مَتَى، هَاهُنَا: بِمَعْنَى مِن أَو بِمَعْنَى وَسَطٍ أَو بِمَعْنَى فِي. وَمَا تَحَلَّجَ ذَلِكَ فِي صَدْرِي أَي مَا تَرَدَّدَ فأَشكُّ فِيهِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: دَعْ مَا تَحَلَّجَ فِي صَدْرِكَ وَمَا تَخَلَّج، بِالْحَاءِ وَالْخَاءِ؛ قَالَ شَمِرٌ: وَهُمَا قَرِيبَانِ مِنَ السَّواءِ؛ وَقَالَ الأَصمعي: تَحَلَّجَ فِي صَدْرِي وتَخَلَّجَ أَي شَكَكْتُ فِيهِ. وَفِي حَدِيثِ
عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَتَحَلَّجَنَّ فِي صَدْرِكَ طعامٌ ضارَعْتَ فِيهِ النَّصْرانيَة.
قَالَ شَمِرٌ: مَعْنَى لَا يتحلَّجن لَا يَدْخُلَنَّ قلبَك مِنْهُ شيءٌ، يَعْنِي أَنه نَظِيفٌ. قَالَ ابْنُ الأَثير: وأَصله مِنَ الحَلْجِ، وَهُوَ الْحَرَكَةُ وَالِاضْطِرَابُ، وَيُرْوَى بِالْخَاءِ، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. ابْنُ الأَعرابي: وَيُقَالُ لِلْحِمَارِ الْخَفِيفِ: مِحْلَجٌ ومِحْلاجٌ، وَجَمْعُهُ المَحالِيجُ؛ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: المَحالِيجُ الحُمُرُ الطِّوالُ. الأَزهري: وَفِي نَوَادِرِ الأَعراب: حَجَنْتُ إِلى كَذَا حُجوناً وحاجَنْتُ وأَحْجَنْتُ وأَحْلَجْتُ وحالَجْتُ ولاحَجْتُ ولحَجْتُ لحُوجاً؛ وتفسيرهُ: لُصُوقُكَ بِالشَّيْءِ ودخُولُكَ في أَضْعافِه.
حلدج: الحُلُنْدُجَةُ والجُلُنْدُحَةُ
[2]
: الصُّلْبة مِنَ الإِبل، وَهُوَ مَذْكُورٌ في جلدح.
حمج: التَّحْمِيجُ: فَتْحُ الْعَيْنِ وَتَحْدِيدُ النَّظَرِ كأَنه مَبْهُوتٌ؛ قَالَ أَبو الْعِيَالِ الْهُذَلِيُّ:
وحَمَّجَ لِلْجَبانِ المَوْتُ، ... حَتَّى قَلْبُهُ يَجِبُ
أَراد: حَمَّجَ الجبانُ لِلْمَوْتِ، فَقلَبَ؛ وقيل: تَحْمِيجُ العينين غُؤُورُهُما؛ وَقِيلَ: تَصْغِيرُهُمَا لِتَمْكِينِ النَّظَرِ. الْجَوْهَرِيُّ: حَمَّجَ الرجلُ عَيْنَهُ يَسْتَشِفُّ النظرَ إِذا صَغَّرَها؛ وَقِيلَ: إِذا تَخاوَصَ
[3]
الإِنسانُ، فَقَدْ حَمَّجَ. قَالَ الأَزهري: أَما قَوْلُ اللَّيْثِ فِي تَحْمِيجِ الْعَيْنِ إِنه بِمَنْزِلَةِ الغُؤُور فَلَا يُعرف، وَكَذَلِكَ التَّحْمِيجُ بِمَعْنَى الهُزال مُنْكَرٌ؛ وَقَوْلُهُ:
وَقَدْ يَقُودُ الخَيْلَ لَمْ تُحَمَّجِ
فَقِيلَ: تَحْمِيجُهَا هُزَالُهَا، وَقِيلَ: هُزَالُهَا مَعَ غُؤُور أَعينها. وَالتَّحْمِيجُ: التَّغَيُّرُ فِي الْوَجْهِ مِنَ الْغَضَبِ وَغَيْرِهِ. وحَمَّجَتِ العينُ إِذا غَارَتْ. وَالتَّحْمِيجُ: النَّظَرُ بِخَوْفٍ. وَالتَّحْمِيجُ: فَتْحُ الْعَيْنِ فَزَعًا أَو وَعِيدًا. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَنَّ شَاهِدًا كَانَ عِنْدَهُ فَطَفِقَ يُحَمِّجُ إِليه النظرَ.
قَالَ ابْنُ الأَثير: ذَكَرَهُ أَبو مُوسَى فِي حَرْفِ الْجِيمِ، وَهُوَ سَهْوٌ؛ وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: هِيَ لُغَةٌ فِيهِ. والتَّحْمِيجُ: تَغَيُّرٌ فِي الْوَجْهِ مِنَ الْغَضَبِ وَنَحْوِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَن عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ لِرَجُلٍ: مَا لِي أَراك مُحَمِّجاً؟
قَالَ الأَزهري: التَّحميج عِنْدَ الْعَرَبِ نظرٌ بتَحْديقٍ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: التَّحْمِيجُ شدَّة النَّظَرِ. وَقَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ؛ قَالَ: مُحَمِّجِينَ مُديمي النَّظَرِ؛ وأَنشد أَبو عُبَيْدَةَ لِذِي الإِصبع:
أَإِنْ رأَيتَ بَني أَبيك ... مُحَمِّجِينَ إِليكَ شُوسا
حملج: حَمْلَجَ الحَبْلَ أَي فَتَلَهُ فَتْلًا شَدِيدًا؛ قَالَ
[2]
قوله [الحلندجة والجلندحة] كذا بالأَصل بهذا الضبط وأَقره شارح القاموس وزاد فتح اللام والدال فيهما، والنون على كل ساكنة.
[3]
قوله [تخاوص] كذا بالأَصل بهذا الضبط. قال في القاموس في مادة خوص: ويتخاوص إِذا غَضَّ مِنْ بَصَرِهِ شَيْئًا، وهو في ذَلِكَ يُحَدِّقُ النَّظَرَ كأَنه يقوّم قدحاً. وكذا إِذا نظر إِلى عين الشمس انتهى. وتحرفت في شرح القاموس المطبوع حيث قال إِذا تخافض.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
240
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir