مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
236
وَجَمْعُهَا حَراجِيجُ. وأَجاز بَعْضُهُمْ: نَاقَةٌ حُرْجُجٌ، بِمَعْنَى الحُرْجُوجِ، وأَصل الحُرْجُوجِ حُرْجُجٌ، وأَصل الحُرْجُجِ حُرْجٌ، بِالضَّمِّ. وَفِي الْحَدِيثِ:
قَدِمَ وَفْدُ مَذْحِجَ عَلَى حَرَاجِيجَ
، جَمْعُ حُرْجُوجٍ وحُرْجِيجٍ، وَهِيَ النَّاقَةُ الطَّوِيلَةُ؛ وَقِيلَ الضَّامِرَةُ، وَقِيلَ: الحُرْجُوجُ الوَقَّادَةُ الحادَّة الْقَلْبِ؛ قَالَ:
أَذَاكَ ولَمْ تَرْحَلْ إِلى أَهْلِ مَسْجِدٍ، ... بِرَحْلِيَ، حُرْجُوجٌ عَلَيْهَا النَّمَارِقُ
والحُرْجُوجُ: الرِّيحُ الْبَارِدَةُ الشَّدِيدَةُ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
أَنْقَاءُ سارِيَةٍ حَلَّتْ عَزَالِيَها، ... مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، رِيحٌ غيرُ حُرْجُوجِ
وحَرَجَ الرَّجُلُ أَنْيابَهُ يَحْرُجُها حَرْجاً: حَكَّ بعضَها إِلى بَعْضٍ مِنَ الحَرَدِ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
ويوْمٌ تُحْرَجُ الأَضْرَاسُ فيهِ ... لأَبْطالِ الكُمَاةِ، بِهِ أُوَامُ
والحِرْجُ، بِكَسْرِ الْحَاءِ: الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ، وَقِيلَ: هِيَ نَصِيبُ الْكَلْبِ مِنَ الصَّيْدِ وَهُوَ مَا أَشبه الأَطرافَ مِنَ الرأْس والكُراعِ والبَطْن، والكلابُ تَطْمَعُ فِيهَا. قَالَ الأَزهري: الحِرْجُ مَا يُلقى لِلْكَلْبِ مِنْ صَيْدِهِ، وَالْجَمْعُ أَحْرَاجٌ؛ قَالَ جَحْدرٌ يَصِفُ الأَسد:
وتَقَدُّمِي لِلَّيْثِ أَمْشِي نحْوَهُ، ... حَتَّى أُكَابِرَهُ عَلَى الأَحْرَاجِ
وَقَالَ الطِّرِمَّاحُ:
يَبْتَدِرْنَ الأَحْراجَ كالثَّوْلِ، والحِرْجُ ... لِرَبِّ الكِلابِ يَصْطَفِدُهْ
يَصْطَفِدُه أَي يَدَّخِرُه وَيَجْعَلُهُ صَفَداً لنَفْسِهِ وَيَخْتَارُهُ؛ شبَّه الْكِلَابَ فِي سُرْعَتِهَا بِالزَّنَابِيرِ، وَهِيَ الثَّوْلُ. وَقَالَ الأَصمعي: أَحْرِجْ لِكلبكَ مِنْ صَيْدِه فإِنه أَدْعَى إِلى الصَّيْدِ. وَقَالَ الْمُفَضَّلُ: الحِرْجُ حِبَالٌ تُنصب لِلسَّبُعِ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
وشَرُّ النَّدامَى مَن تَبِيتُ ثيابُهُ ... مُجَفَّفَةً، كأَنَّها حِرْجُ حابِلِ
والحِرْجُ: الوَدَعَةُ، وَالْجَمْعُ أَحْرَاجٌ وحِراجٌ؛ وَقَوْلُ الْهُذَلِيِّ:
أَلم تَقْتُلوا الحِرْجَينِ، إِذ أَعْرَضَا لكمْ ... يَمُرَّان بالأَيْدِي اللِّحاءَ المُضَفَّرَا؟
إِنما عَنَى بالحِرْجَينِ رَجُلَيْنِ أَبيضين كالوَدَعَةِ، فإِما أَن يَكُونَ البياضُ لَوْنَهما، وإِما أَن يَكُونَ كَنَى بِذَلِكَ عَنْ شَرَفِهِمَا، وَكَانَ هَذَانِ الرَّجُلَانِ قَدْ قَشَرَا لحاءَ شَجَرِ الْكَعْبَةِ ليتخفَّرا بِذَلِكَ. وَالْمُضَفَّرُ: الْمَفْتُولُ كَالضَّفِيرَةِ. والحِرْجُ: قِلَادَةُ الْكَلْبِ، وَالْجَمْعُ أَحْرَاجٌ وحِرَجَةٌ؛ قَالَ:
بِنَواشِطٍ غُضْفٍ يُقَلِّدُها الأَحْرَاجَ، ... فَوْقَ مُتُونِها لُمَعُ
الأَزهري: وَيُقَالُ ثَلَاثَةُ أَحْرِجَةٍ، وكَلْبٌ مُحَرَّجٌ، وكِلاب مُحَرَّجَةٌ أَي مُقَلَّدَةٌ؛ وأَنشد فِي تَرْجَمَةِ عَضْرَسَ:
مُحَرَّجَةٌ حُصٌّ كَأَنَّ عُيُونها، ... إِذا أَيَّهَ القَنَّاصُ بالصَّيْدِ، عَضْرَسُ «1»
مُحَرَّجَةٌ: مُقَلَّدَةٌ بالأَحْرَاج، جَمْعُ حِرْجٍ للوَدَعةِ. وحُصٌّ: قَدِ انْحَصَّ شَعَرُها، وَقَالَ الأَصمعي فِي قَوْلِهِ:
طَاوِي الحَشَا قَصُرَتْ عَنْهُ مُحَرَّجَةٌ
(1). قوله [إِذا أَيه] كذا بالأَصل بهذا الضبط بمعنى صاح، وفي شرح القاموس والصحاح إِذا أَذن، والضمير في عيونها يعود على الكلاب، وتحرفت في شرح القاموس بعيونه.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
236
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir