مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
15
صفحه :
436
عَنْهُمَا: إِنِّي قَائِلٌ قَوْلًا وَهُوَ إلَيْكَ
، قَالَ ابْنُ الأَثير: فِي الْكَلَامِ إِضْمَارٌ أَي هُوَ سِرٌّ أَفْضَيْتُ بِهِ إلَيْكَ. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عُمَرَ: اللَّهُمَّ إلَيْكَ
أَي أَشْكو إِلَيْكَ أَو خُذْني إِلَيْكَ. وَفِي حَدِيثِ
الْحَسَنِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنه رأَى مِنْ قَوْمٍ رِعَةً سَيِّئَةً فَقَالَ اللَّهُمَّ إلَيْكَ
أَي اقْبِضْني إليْكَ؛ والرِّعَةُ: مَا يَظهر مِنَ الخُلُقِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
والشرُّ لَيْسَ إليكَ
أَي لَيْسَ مِمَّا يُتقرَّب بِهِ إِلَيْكَ، كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ: أَنا منكَ وَإِلَيْكَ أَي الْتِجَائِي وانْتمائي إِلَيْكَ. ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ صاهَرَ فُلَانٌ إِلَى بَنِي فُلَانٍ وأَصْهَرَ إِلَيْهِمْ؛ وَقَوْلُ عَمْرٍو:
إلَيْكُم يَا بَنِي بَكْرٍ إلَيْكُم، ... أَلَمّا تَعْلَموا مِنَّا اليَقِينا؟
قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: مَعْنَاهُ اذْهَبُوا إليكُم وتَباعَدوا عَنَّا. وَتَكُونُ إِلَى بِمَعْنَى عِنْدَ؛ قَالَ أَوس:
فهَلْ لكُم فِيهَا إليَّ، فإنَّني ... طَبيبٌ بِمَا أَعْيا النِّطاسِيِّ حِذْيَما
وَقَالَ الرَّاعِي:
يُقَالُ، إِذَا رادَ النِّساءُ: خَريدةٌ ... صَناعٌ، فَقَدْ سادَتْ إليَّ الغَوانِيا
أَي عِنْدِي، وَرَادَ النِّسَاءِ: ذَهَبْنَ وجِئن، امرأةٌ رَوادٌ أَي تدخل وتخرج. أُولَى وَأُلَاءِ: اسْمٌ يُشَارُ بِهِ إِلَى الْجَمْعِ، وَيُدْخَلُ عَلَيْهِمَا حَرْفُ التَّنْبِيهِ، تَكُونُ لِمَا يَعْقِلُ ولِما لَا يَعْقِل، وَالتَّصْغِيرُ أُلَيّا وأُلَيَّاء؛ قَالَ:
يَا مَا أُمَيْلَحَ غِزْلاناً بَرَزْنَ لَنَا ... مِنْ هَؤلَيّائكُنَّ الضَّالِ والسَّمُرِ
قَالَ ابْنُ جِنِّي: اعْلَمْ أَن أُلاء وَزْنُهُ إِذًا مِثْلُ فُعال كغُراب، وَكَانَ حُكْمُهُ إِذَا حَقَّرْتَه عَلَى تَحْقِيرِ الأَسماء الْمُتَمَكِّنَةِ أَن تَقُولَ هَذَا أُلَيِّئٌ ورأَيت أُلَيِّئاً وَمَرَرْتُ بأُلَيِّئ، فَلَمَّا صَارَ تَقْدِيرُهُ أُلَيِّئا أَرادوا أَن يَزِيدُوا فِي آخِرِهِ الأَلف الَّتِي تَكُونُ عِوَضًا مِنْ ضَمَّةِ أَوَّلِهِ، كَمَا قَالُوا فِي ذَا ذَيّا، وَفِي تَا تَيَّا، وَلَوْ فَعَلُوا ذَلِكَ لَوَجَبَ أَن يَقُولُوا أُلَيِّئاً، فَيَصِيرُ بَعْدَ التَّحْقِيرِ مَقْصُورًا وَقَدْ كَانَ قَبْلَ التَّحْقِيرِ مَمْدُودًا، أَرادوا أَن يُقِرُّوه بَعْدَ التَّحْقِيرِ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ التَّحْقِيرِ مِنْ مَدِّهِ فَزَادُوا الأَلف قَبْلَ الْهَمْزَةِ، فالأَلف الَّتِي قَبْلَ الْهَمْزَةِ فِي أُلَيّاء لَيْسَتْ بِتِلْكَ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا فِي الأَصل إِنما هِيَ الأَلف الَّتِي كَانَ سَبِيلُهَا أَن تَلْحَقَ آخِرًا فَقُدِّمَتْ لِمَا ذَكَرْنَاهُ، قَالَ: وأَما أَلف أُلاء فَقَدْ قُلِبَتْ يَاءً كَمَا تُقْلَبُ أَلف غُلَامٍ إِذا قُلْتَ غُلَيِّم، وَهِيَ الْيَاءُ الثَّانِيَةُ وَالْيَاءُ الأُولى هِيَ يَاءُ التَّحْقِيرِ. الْجَوْهَرِيُّ: وأَما أُلُو فَجَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَاحِدُهُ ذُو، وأُلات للإِناث وَاحِدَتُهَا ذاتٌ، تَقُولُ: جاءَني أُلُو الأَلْبْاب وأُلات الأَحْمال، قَالَ: وأَما أُلَى فَهُوَ أَيضاً جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ، وَاحِدُهُ ذَا لِلْمُذَكَّرِ وَذِهِ لِلْمُؤَنَّثِ، ويُمد ويُقصر، فإِن قَصَرْتَه كَتَبْتَهُ بِالْيَاءِ، وإِن مَدَدْتَهُ بَنَيْتَهُ عَلَى الْكَسْرِ، وَيَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ، وَتَصْغِيرُهُ أُلَيَّا، بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ، يُمَدُّ ويقصَر لأَن تَصْغِيرَ الْمُبْهَمِ لَا يُغَيَّرُ أَوَّله بَلْ يُتْرَك عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ فَتْحٍ أَو ضَمٍّ، وَتَدْخُلُ ياءُ التَّصْغِيرِ ثَانِيَةً إِذا كَانَ عَلَى حَرْفَيْنِ، وَثَالِثَةً إِذا كَانَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحرف، وَتَدْخُلُ عَلَيْهِ الهاءُ لِلتَّنْبِيهِ، تَقُولُ: هؤلاءِ؛ قَالَ أَبو زَيْدٍ: وَمِنَ الْعَرَبِ مَن يَقُولُ هؤلاءِ قَوْمُك ورأَيت هَؤُلاءِ، فيُنَوِّن وَيَكْسِرُ الْهَمْزَةَ، قَالَ: وَهِيَ لُغَةُ بَنِي عُقَيْل، وتَدخل عَلَيْهِ الْكَافُ لِلْخِطَابِ، تَقُولُ أُولئك وأُلاك، قَالَ الْكِسَائِيُّ: وَمَنْ قَالَ أُلاك فواحِدُه ذَاكَ، وأُلالِك مِثْلَ أُولئك؛ وأَنشد يَعْقُوبُ:
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
15
صفحه :
436
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir