مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
542
عَجَزَ واسْتَحْمَقَ
أَي فَمَاذَا لِلِاسْتِفْهَامِ، فَأَبْدَلَ الأَلف. هَاءً لِلْوَقْفِ وَالسَّكْتِ، وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ:
ثُمَّ مَهْ.
وَلَيْسَ بعَيْشِنا مَهَهٌ ومَهاهٌ أَي حُسْنٌ؛ قال عِمْرانُ ابن حِطّانَ:
فَلَيْسَ لِعَيْشِنا هَذَا مَهاهٌ، ... وَلَيْسَتْ دارُنا هاتَا بدارِ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الأَصمعي يَرْوِيهِ مَهاةٌ، وَهُوَ مَقْلُوبٌ مِنَ الْمَاءِ، قَالَ وَوَزْنُهُ فَلَعَة تَقْدِيرُهُ مَهَوة، فَلَمَّا تَحَرَّكَتِ الْوَاوُ قُلِبَتْ أَلفاً؛ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ:
ثُمَّ أَمْهاهُ عَلَى حَجَرِه
قَالَ: وَقَالَ الأَسود بْنُ يَعْفُرَ:
فَإِذَا وَذَلِكَ لَا مَهاهَ لذكْرِهِ، ... والدهرُ يُعْقِبُ صَالِحًا بفسادِ
ابْنُ بُزُرْج: يُقَالُ مَا فِي ذَلِكَ الأَمر مَهَهٌ وَهُوَ الرَّجاءُ. وَيُقَالُ: مَهِهْتُ مِنْهُ مَهَهاً. وَيُقَالُ: مَا كَانَ لَكَ عِنْدَ ضَرْبِك فُلَانًا مَهَهٌ وَلَا رَوِيَّةٌ. والمَهْمَهُ: المفازةُ الْبَعِيدَةُ، وَالْجَمْعُ المَهامِهُ. والمَهْمَهُ: الخَرْقُ الأَمْلَس الْوَاسِعُ. اللَّيْثُ: المَهْمَهُ الفَلاةُ بعينِها لَا ماءَ بِهَا وَلَا أَنيسَ. وأَرضٌ مَهامِهُ: بعيدةٌ. وَيُقَالُ: المَهْمَهُ البَلْدةُ المُقْفِرَةُ، وَيُقَالُ مَهْمَهَةٌ؛ وأَنشد:
فِي تيهِ مَهْمَهةٍ كأَنَّ صُوَيَّها ... أَيْدي مُخالِعةٍ تكُفُّ وتَنْهَدُ
وَفِي حَدِيثِ
قُسٍّ: ومَهْمَهِ ظِلْمانٍ
، المَهْمَهُ: المفازةُ والبَرِّيَّة القَفْر، وَجَمْعُهَا مَهامِهُ. ومَهْ: زجرٌ ونهيٌ. ومَهْ: كَلِمَةٌ بُنِيت عَلَى السُّكُونِ، وَهُوَ اسْمٌ سُمِّي بِهِ الْفِعْلُ، مَعْنَاهُ اكْفُفْ لأَنه زجرٌ، فَإِنْ وصَلْتَ نوَّنت قُلْتَ مَهٍ مَهْ، وَكَذَلِكَ صَهْ، فَإِنْ وَصَلْتَ قُلْتَ صَهٍ صَهْ. وَفِي الْحَدِيثِ:
فَقَالَتِ الرَّحِمُ مَهْ هَذَا مقامُ العائِذ بِكَ
، وَقِيلَ: هُوَ زجرٌ مَصْرُوفٌ إِلَى الْمُسْتَعَاذِ مِنْهُ، وَهُوَ الْقَاطِعُ، لَا إِلَى الْمُسْتَعَاذِ بِهِ، تبارَك وَتَعَالَى. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذكرُ مَهْ، وَهُوَ اسْمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ بِمَعْنَى اسْكُتْ. ومَهْمَهَ بِالرَّجُلِ: زَجَره قَالَ لَهُ مَهْ. ومَهْ: كلمةُ زجْر. قَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: أَما قَوْلُهُمْ مهٍ إِذَا نَوَّنْتَ فكأَنك قُلْتَ ازْدِجاراً، وَإِذَا لَمْ تُنوِّنْ فكأَنك قُلْتَ الازْدجارَ، فَصَارَ التَّنْوِينُ علَمَ التَّنْكِيرِ وَتَرْكُهُ علَمَ التعريفِ. ومَهْيَمْ: كلمةٌ مَعْنَاهَا مَا وراءَك. ومَهْما: حرفُ شرطٍ؛ قال سيبوبه: أَرادوا مَا مَا، فَكَرِهُوا أَن يُعيدوا لَفْظًا وَاحِدًا، فأَبدلوا هَاءً مِنَ الأَلف الَّذِي يَكُونُ فِي الأَول لِيَخْتَلِطَ اللَّفْظُ، فَمَا الأُولى هِيَ مَا الجزاءِ، وَمَا الثانيةُ هِيَ الَّتِي تُزَادُ تأْكيداً لِلْجَزَاءِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنه لَيْسَ شيءٌ مِنْ حُرُوفِ الْجَزَاءِ إِلَّا وَمَا تُزادُ فِيهِ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ؛ الأَصل أَن تَثْقَفَنَّهم، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: جَائِزٌ أَن تَكُونَ مَهْ بِمَعْنَى الْكَفِّ كَمَا تَقُولُ مَهْ أَي اكْفُفْ، وَتَكُونُ مَا الثانيةُ لِلشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ كأَنهم قَالُوا اكْفُفْ مَا تأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ، قَالَ: وَالْقَوْلُ الأَول هُوَ الْقَوْلُ. قَالَ أَبو بَكْرٍ فِي مَهْمَا: قَالَ بَعْضُهُمْ مَعْنَى مَهْ كُفَّ، ثُمَّ ابتدأَ مُجازِياً وشارِطاً، فَقَالَ مَا يكنْ مِنَ الأَمر فَإِنِّي فاعلٌ، فَمَهْ فِي قَوْلِهِ مُنْقَطِعٌ مِنْ مَا، وَقَالَ آخَرُونَ فِي مَهْما يكُنْ: مَا يكُنْ فأَرادوا أَن يَزِيدُوا عَلَى مَا الَّتِي هِيَ حرفُ الشَّرْطِ مَا لِلتَّوْكِيدِ، كَمَا زَادُوا عَلَى إنْ مَا؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ، فَزَادَ مَا لِلتَّوْكِيدِ، وكَرِهوا أَن يَقُولُوا مَا مَا لِاتِّفَاقِ اللَّفْظَيْنِ، فأَبدلوا مِنْ أَلِفها هَاءً لِيَخْتَلِفَ اللَّفْظَانِ فَقَالُوا مَهْمَا، قَالَ: وَكَذَلِكَ مَهْمَنْ، أَصله مَنْ مَن؛ وأَنشد الْفَرَّاءُ:
أَماوِيَّ، مَهْمَنْ يَسْتمعْ فِي صَديقِه ... أقاويلَ هَذَا الناسِ، ماوِيَّ، يْندَمِ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
542
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir