مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
484
مِنَ الجَبْهِ وَهُوَ الِاسْتِقْبَالُ بِالْمَكْرُوهِ، وأَصله مِنْ إِصابة الجَبْهةِ، مِنْ جَبَهْتُه إِذا أَصبت جَبْهَتَه.
وَقَوْلُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فإِن اللَّهَ قَدْ أَراحكم
[1]
. مِنَ الجَبْهَةِ والسَّجَّةِ والبَجَّةِ
؛ قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: الجَبْهةُ المَذَلَّة؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وأُراه مِنْ هَذَا، لأَن مَنِ استُقْبِلَ بِمَا يَكْرَهُ أَدركته مَذَلَّةٌ، قَالَ: حَكَاهُ الْهَرَوِيُّ فِي الْغَرِيبَيْنِ، وَالِاسْمُ الجَبيهَةُ، وَقِيلَ: هُوَ صَنَمٌ كَانَ يُعْبَدُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: والسَّجَّة السَّجاجُ وَهُوَ المَذيقُ مِنَ اللَّبَنِ، والبَجَّةُ الفَصِيدُ الَّذِي كَانَتِ الْعَرَبُ تأْكله مِنَ الدَّمِ يَفْصِدُونه، يَعْنِي أَراحكم مِنْ هَذِهِ الضَّيْقَةِ وَنَقَلَكُمْ إِلى السَّعة. ووَرَدْنا مَاءً لَهُ جَبِيهةٌ إِما كَانَ مِلْحاً فَلَمْ يَنْضَحْ ما لَهم الشُّرْبُ، وإِما كَانَ آجِناً، وإِما كَانَ بَعِيدَ القَعْر غَلِيظًا سَقْيُه شَدِيدًا أَمْرُه. ابْنُ الأَعرابي عَنْ بَعْضِ الأَعراب قَالَ: لِكُلِّ جَابِهٍ جَوْزَة ثُمَّ يؤَذَّن أَي لِكُلِّ مَنْ وَرَدَ عَلَيْنَا سَقْيةٌ ثُمَّ يُمْنَعُ مِنَ الْمَاءِ. يُقَالُ: أَجَزْتُ الرَّجُلَ إِذا سَقَيْتَ إِبله، وأَذَّنْتُ الرجلَ إِذا رَدَدْتَهُ. وَفِي النَّوَادِرِ: اجْتبَهْت مَاءَ كَذَا اجْتِباهاً إِذا أَنكرته وَلَمْ تَسْتَمْرئْه. ابْنُ سِيدَهْ: جَبَهَ الماءَ جَبْهاً وَرَدَه وَلَيْسَتْ عَلَيْهِ قامةٌ وَلَا أَداةٌ لِلِاسْتِقَاءِ. والجَبْهَةُ: الْخَيْلُ، لَا يُفْرَدُ لَهَا وَاحِدٌ. وَفِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ:
لَيْسَ فِي الجَبْهَةِ وَلَا فِي النُّخَّة صدقةٌ
؛ قَالَ اللَّيْثُ: الجَبْهة اسْمٌ يَقَعُ عَلَى الْخَيْلِ لَا يُفْرَدُ. قَالَ أَبو سَعِيدٍ: الجَبْهة الرِّجَالُ الَّذِينَ يَسْعَون فِي حَمالةٍ أَو مَغْرَم أَو جَبْر فَقِيرٍ فَلَا يأْتون أَحداً إِلا اسْتَحْيَا مِنْ رَدّهم، وَقِيلَ: لَا يَكَادُ أَحدٌ يَرُدُّهم، فَتَقُولُ الْعَرَبُ فِي الرَّجُلِ الَّذِي يُعْطِي فِي مِثْلِ هَذِهِ الْحُقُوقِ: رَحِمَ اللَّهُ فُلَانًا فَقَدْ كَانَ يُعْطي فِي الجَبْهة، قَالَ: وَتَفْسِيرُ قَوْلِهِ لَيْسَ فِي الجَبْهَة صَدَقَةٌ، أَن المُصَدِّقَ إِن وَجَدَ فِي أَيْدي هَذِهِ الجَبْهةِ مِنَ الإِبل مَا تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ لَمْ يأْخذ مِنْهَا الصَّدَقَةَ، لأَنهم جَمَعُوهَا لمَغْرم أَو حَمالة. وَقَالَ: سَمِعْتُ أَبا عَمْرٍو الشَّيْباني يَحْكِيهَا عَنِ الْعَرَبِ، قَالَ: وَهِيَ الجَمَّةُ والبُرْكة. قَالَ ابْنُ الأَثير: قَالَ أَبو سَعِيدٍ قَوْلًا فِيهِ بُعْدٌ وتَعَسُّفٌ. والجَبْهةُ: اسْمُ مَنْزِلَةٍ مِنْ مَنَازِلِ الْقَمَرِ. الأَزهري: الجَبْهَةُ النَّجْمُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ جَبْهة الأَسد وَهِيَ أَربعة أَنجم يَنْزِلُهَا الْقَمَرُ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
إِذا رأَيتَ أَنْجُماً مِنَ الأَسَدْ، ... جَبْهَتَه أَو الخَراتَ والكَتَدْ،
بالَ سُهَيْلٌ فِي الفَضِيخ ففَسَدْ
ابْنُ سِيدَهْ: الجَبْهة صَنَمٌ كَانَ يُعبد مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَرَجُلٌ جُبَّهٌ كجُبَّإٍ: جَبانٌ. وجَبْهاء وجُبَيْهاءُ: اسْمُ رَجُلٍ. يُقَالُ: جَبْهاء الأَشْجَعِيُّ وجُبَيْهاء الأَشجعيُّ، وَهَكَذَا قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ جَبْهاءُ الأَشْجعيُّ عَلَى لفظ التكبير.
جَرَهَ: سَمِعْتُ جَراهِيةَ الْقَوْمِ: يُرِيدُ كلامَهم وجَلَبتهم وعَلانيتهم دُونَ سِرِّهم. وَيُقَالُ: جَرَّهْتُ الأَمر تَجْريهاً إِذا أَعْلَنته. ولقيتُه جَراهِيةً أَي ظاهِراً؛ قَالَ ابْنُ العَجْلانِ الهُذَليُّ:
وَلَوْلَا ذَا لَلاقَيْت. المَنايا ... جَراهِيةً، وَمَا عَنْهَا مَحِيدُ
وَجَاءَ فِي جَراهِيةٍ مِنْ قَوْمِهِ أَي جَمَاعَةٍ. والجَراهِيةُ: ضِخامُ الْغَنَمِ، وَقِيلَ: جَراهِيةُ الإِبل وَالْغَنَمِ خيارُهما وضِخامُهما وجِلَّتُهما. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: قَالَ الغَنَويُ
[1]
قوله [فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَرَاحَكُمْ إلخ] المعنى قد، أنعم الله عليكم بالتخلص من مذلة الجاهلية وضيقها وأعزكم بالإِسلام ووسع لكم الرزق وأفاء عليكم الأموال فلا تفرطوا في أداء الزكاة وإذا قلنا هي الأصنام فالمعنى تصدقوا شكراً على ما رزقكم الله من الإِسلام وخلع الأنداد: هكذا بهامش النهاية
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
484
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir