مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
446
وأَورد الْجَوْهَرِيُّ هَذَا الْبَيْتَ شَاهِدًا عَلَى قَوْلِهِ: وَدَنَتِ المرأَةُ وأَوْدَنَتْ إِذا وَلَدَتْ وَلَدًا ضاوِيّاً، وَالْوَلَدُ مَوْدونٌ ومُودَنٌ، وأَنشد الْبَيْتَ؛ وَقَالَ آخَرُ:
وَقَدْ طُلِقَتْ لَيْلَةً كُلَّها، ... فَجَاءَتْ بِهِ مُودَناً خَنْفَقِيقا
أَي لَئِيمًا. وَيُقَالُ: وَدَنَتِ المرأَة وأَوْدَنَتْ وَلَدَتْ وَلَدًا قَصِيرَ الْعُنُقِ وَالْيَدَيْنِ ضَيِّقَ الْمَنْكِبَيْنِ، وَرُبَّمَا كَانَ مَعَ ذَلِكَ ضاوِيّاً، وَقِيلَ: المُودَنُ الْقَصِيرُ. وَيُقَالُ: وَدَنْت الشيءَ أَي دَقَقْتُهُ فَهُوَ مَوْدونٌ أَي مَدْقوق. والمَوْدُونَةُ: دُخَّلَةٌ مِنَ الدَّخاخيل قَصِيرَةُ الْعُنُقِ دَقِيقَةُ الجُثَّة. ومَوْدُون: اسْمُ فرسِ مِسْمَع بْنِ شِهَابٍ، وَقِيلَ: فَرَسُ شَيْبان بْنِ شِهاب؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
ونَحْنُ، غَدَاةَ بَطْنِ الجِزْعِ، فِئْنَا ... بمَوْدُونٍ وفارِسِه جهارَا
وذن: التَّهْذِيبُ: ابْنُ الأَعرابي التَّذَوُّنُ النَّعْمةُ، والتَّوَذُّنُ الضَّرْبُ
[1]
. والتَّوَذُّنُ أَيضاً الإِعْجابُ، وَاللَّهُ أَعلم.
ورن: وَرْنَةُ: ذُو القَعْدةِ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: أَرى ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَجَمْعُهَا وَرْناتٌ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ جُمَادَى الْآخِرَةِ، وأَنشدوا:
فأَعْدَدْتُ مَصْقُولًا لأَيَّامِ وَرْنَةٍ، ... إِذا لَمْ يَكُنْ للرَّمْيِ والطَّعْنِ مَسْلَكُ
قَالَ ثَعْلَبٌ: وَيُقَالُ لَهُ أَيضاً رِنَةُ، غَيْرُ مَصْرُوفٍ. قَالَ ابْنُ الأَعرابي: أَخبرني أَبي عَنْ بَعْضِ شُيُوخِهِ قَالَ كَانَتِ الْعَرَبُ تُسَمِّي جُمَادَى الْآخِرَةَ رُنَّى، وَذَا القَعْدة وَرْنَةَ، وَذَا الحِجَّة بُرَكَ. قَالَ ابْنُ الأَعرابي: التَّوَرُّنُ كَثْرَةُ التَّدَهُّنِ وَالنَّعِيمِ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: التَّوَدُّنُ، بِالدَّالِ، أَشبه بِهَذَا الْمَعْنَى، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي مَوْضِعِهِ.
وزن: الوَزْنُ: رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ. اللَّيْثُ: الوَزْنُ ثَقْلُ شَيْءٍ بِشَيْءٍ مثلِه كأَوزان الدَّرَاهِمِ، وَمِثْلُهُ الرَّزْنُ، وَزَنَ الشيءَ وَزْناً وزِنَةً. قَالَ سِيبَوَيْهِ: اتَّزَنَ يَكُونُ عَلَى الِاتِّخَاذِ وَعَلَى المُطاوعة، وإِنه لحَسَنُ الوِزْنَةِ أَي الوَزْنِ، جاؤوا بِهِ عَلَى الأَصل وَلَمْ يُعِلُّوه لأَنه لَيْسَ بِمَصْدَرٍ إِنما هُوَ هَيْئَةُ الْحَالِ، وَقَالُوا: هَذَا دِرْهَمٌ وَزْناً ووَزْنٌ، النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِ الْمَوْضُوعِ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، وَالرَّفْعُ عَلَى الصِّفَةِ كأَنك قُلْتَ مَوْزُونٌ أَو وازِنٌ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: ورأَيت الْعَرَبَ يُسَمُّونَ الأَوْزانَ الَّتِي يُوزَنُ بِهَا التَّمْرُ وَغَيْرُهُ المُسَوَّاةَ مِنَ الْحِجَارَةِ وَالْحَدِيدِ المَوَازِينَ، وَاحِدُهَا مِيزان، وَهِيَ المَثَاقِيلُ وَاحِدُهَا مِثْقال، وَيُقَالُ لِلْآلَةِ الَّتِي يُوزَنُ بِهَا الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَصله مِوْزانٌ، انْقَلَبَتِ الْوَاوُ يَاءً لِكَسْرَةِ مَا قَبْلَهَا، وَجَمْعُهُ مَوَازين، وَجَائِزٌ أَن تَقُولَ للمِيزانِ الْوَاحِدِ بأَوْزانِه مَوازِينُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ
؛ يُرِيدُ نَضَعُ المِيزانَ القِسْطَ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ
؛ قَالَ ثَعْلَبٌ: إِنما أَرادَ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُه أَو خَفّ وَزْنُه، فَوَضَعَ الِاسْمَ الَّذِي هُوَ الْمِيزَانُ مَوْضِعَ الْمَصْدَرِ. قَالَ الزُّجَاجُ: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي ذِكْرِ الْمِيزَانِ فِي الْقِيَامَةِ، فَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: أَنه مِيزانٌ لَهُ كِفَّتانِ، وأَن المِيزانَ أُنزل فِي الدُّنْيَا لِيَتَعَامَلَ النَّاسُ بالعَدْل وتُوزَنَ بِهِ الأَعمالُ، وَرَوَى جُوَيْبر عَنِ الضَّحَّاك: أَن الْمِيزَانَ العَدْلُ، قَالَ: وَذَهَبَ إِلى
[1]
قوله [والتوذن الضرب] كذا بالأَصل، والذي في القاموس: الصرف بالصاد المهملة والفاء، قال شارحه وفي بعض النسخ: الضرب
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
446
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir