مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
410
وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ
؛ رُوِيَ
عَنْ عَلِيٍّ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، أَنه قَالَ: الْمَاعُونُ الزَّكَاةُ.
وَقَالَ الْفَرَّاءُ: سَمِعْتُ بَعْضَ الْعَرَبِ يَقُولُ: الْمَاعُونُ هُوَ الْمَاءُ بِعَيْنِهِ؛ قَالَ: وأَنشدني فِيهِ:
يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعونَ صَبّاً
قَالَ الزَّجَّاجُ مَنْ جَعَلَ الماعُونَ الزَّكَاةَ فَهُوَ فاعولٌ مِنَ المَعْنِ، وَهُوَ الشَّيْءُ الْقَلِيلُ فَسُمِّيَتِ الزَّكَاةُ ماعُوناً بِالشَّيْءِ الْقَلِيلِ لأَنه يُؤْخَذُ مِنَ الْمَالِ رُبْعُ عُشْرِهِ، وَهُوَ قَلِيلٌ مِنْ كَثِيرٍ. والمَعْنُ وَالْمَاعُونُ: الْمَعْرُوفُ كُلُّهُ لِتَيَسُّرِهِ وَسُهُولَتِهِ لدَيْنا بِافْتِرَاضِ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ عَلَيْنَا. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: والماعونُ الطَّاعَةُ وَالزَّكَاةُ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ، وَهُوَ مِنَ السُّهُولَةِ وَالْقِلَّةِ لأَنها جُزْءٌ مِنْ كُلٍّ؛ قَالَ الرَّاعِي:
قوْمٌ عَلَى التَّنْزيِلِ لَمَّا يَمْنَعُوا ... ماعونَهم، ويُبَدِّلُوا التَّنْزِيلا «1»
وَالْمَاعُونُ: أَسقاط الْبَيْتِ كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة، وَهُوَ مِنْهُ أَيضاً لأَنه لَا يكْرِثُ مُعْطِيَهُ وَلَا يُعَنِّي كاسبَه. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: الْمَاعُونُ مَا يُسْتَعَارُ مِنْ قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ. وَفِي الْحَدِيثِ:
وحُسْنُ مُواساتهم بِالْمَاعُونِ
؛ قَالَ: هُوَ اسْمٌ جَامِعٌ لِمَنَافِعِ الْبَيْتِ كالقِدْرِ والفأْس وَغَيْرِهِمَا مِمَّا جَرَتِ الْعَادَةُ بعارِيته؛ قَالَ الأَعشى:
بأَجْوَدَ مِنْهُ بماعُونِه، ... إِذَا مَا سَمَاؤهم لَمْ تَغِمْ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: الْمَاعُونُ أَصله مَعُونة، والأَلف عِوَضٍ مِنَ الْهَاءِ. وَالْمَاعُونُ: المَطَرُ لأَنه يأْتي مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ عَفْواً بِغَيْرِ عِلَاجٍ كَمَا تُعالجُ الأَبآرُ وَنَحْوُهَا مِنْ فُرَض المَشارب؛ وأَنشد أَيضاً:
أَقُولُ لِصَاحِبِي ببِراقِ نَجْدٍ: ... تبَصَّرْ، هَلْ تَرَى بَرْقاً أَراهُ؟
يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعُونَ مَجّاً، ... إِذَا نَسَمٌ مِنَ الهَيْفِ اعْتراهُ
وزَهرٌ مَمْعُونٌ: مَمْطُورٌ أُخذ مِنْ ذَلِكَ. ابْنُ الأَعرابي: رَوْضٌ مَمْعُونٌ يُسْقَى بِالْمَاءِ الْجَارِي، وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ العَبّادي:
وَذِي تَنَاوِيرَ ممْعُونٍ، لَهُ صَبَحٌ ... يَغْذُو أَوابِدَ قَدْ أَفْلَيْنَ أَمْهارا
وَقَوْلُ الحَذْلَمِيّ:
يُصْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعُونِ
فَسَّرَهُ بَعْضُهُمْ فَقَالَ: الْمَاعُونُ مَا يَمْنَعْنَهُ مِنْهُ وَهُوَ يَطْلُبُهُ مِنْهُنَّ فكأَنه ضِدٌّ. وَالْمَاعُونُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ: الْمَنْفَعَةُ وَالْعَطِيَّةُ، وَفِي الإِسلام: الطَّاعَةُ وَالزَّكَاةُ وَالصَّدَقَةُ الْوَاجِبَةُ، وَكُلُّهُ مِنَ السُّهُولَةِ والتَّيَسُّر. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: المَعْنُ والماعُونُ كُلُّ مَا انْتَفَعْتَ بِهِ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وأُراه مَا انْتُفِع بِهِ مِمَّا يأْتي عَفْواً. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ
؛ قَالَ الْفَرَّاءُ: ذاتِ قَرارٍ أَرضٍ مُنْبَسِطَةٍ، ومَعِينٍ
: الماءُ الظَّاهِرُ الْجَارِي، قَالَ: وَلَكَ أَن تَجْعَلَ المَعِينَ مفْعولًا مِنَ العُيُون، وَلَكَ أَن تَجْعَلَهُ فَعِيلًا مِنَ الْمَاعُونِ، يَكُونُ أَصله المَعْنَ. والماعُونُ: الفاعولُ؛ وَقَالَ عُبيدٌ:
واهيةٌ أَو مَعِينٌ مُمْعِنٌ، ... أَو هَضْبةٌ دُونَهَا لهُوبُ «2»
والمَعْنُ والمَعِينُ: الْمَاءُ السَّائِلُ، وَقِيلَ: الْجَارِي عَلَى وَجْهِ الأَرض، وَقِيلَ: الْمَاءُ الْعَذْبُ الْغَزِيرُ، وَكُلُّ ذَلِكَ مِنَ السُّهولة. والمَعْنُ: الْمَاءُ الظَّاهِرُ، والجمع مُعُنٌ
(1). قوله [على التنزيل] كذا بالأَصل، والذي في المحكم والتهذيب: على الإِسلام، وفي التهذيب وحده ويبدلوا التنزيلا ويبدلوا تبديلا.
(2). قوله [واهية البيت] هو هكذا بهذا الضبط في التهذيب إلا أن فيه: دونها الهبوب بدل لهوب.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
410
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir