responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 13  صفحه : 346
مَعْرُوفٌ وَهُوَ مَا طَالَ مِنَ العُشْبِ، قَالَ: وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ قَعَنَ، وَيَجُوزُ أَن يَكُونَ قَيْعُونٌ فَعْلُوناً مِنَ القَيْعِ عَلَى تقديرِ الزَّيْتُونِ مِنَ الزَّيْتِ، وَالنُّونُ زَائِدَةٌ. وقَعْوَنُ: اسم.
قفن: التَّهْذِيبُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِني لأَسْتَعْمِلُ الرجلَ القَوِيَّ وغيرُه خيرٌ مِنْهُ، ثُمَّ أَكونُ عَلَى قَفَّانه، وَفِي طَرِيقٍ آخَرَ: إِني لأَسْتَعمِلُ الرجلَ الْفَاجِرَ لأَسْتَعِينَ بقوَّته ثُمَّ أَكونُ عَلَى قَفَّانه، يَعْنِي عَلَى قَفاه؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: قَفَّانُ كلِّ شيءٍ جِماعُه واسْتِقصاء مَعْرِفَتِهِ؛ يَقُولُ: أَكونُ عَلَى تتَبُّع أَمره حَتَّى أَستقصِيَ عِلْمَهُ وأَعرفه، وَالنُّونُ زَائِدَةٌ، قَالَ: وَلَا أَحْسِبُ هذه الكلمة عربية، إِنما أَصلها قَبّانٌ؛ وَقَالَ غَيْرُهُ: هو معرَّب قَبَّانَ الذي يُوزَنُ بِهِ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ قَبّانٌ بِالصَّرْفِ، قَالَ: وأَما حِمارُ قَبّانَ لدُوَيْبَّة مَعْرُوفَةٌ فَغَيْرُ مَصْرُوفَةٍ؛ ومنه قول العامة: فلان قَبّانٌ عَلَى فُلَانٍ إِذا كَانَ بِمَنْزِلَةِ الأَمين وَالرَّئِيسِ الَّذِي يتتَبَّعُ أَمره ويُحاسبه، وَلِهَذَا سُمِّيَ الْمِيزَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ القَبَّانُ القَبّانَ. ابْنُ الأَعرابي: القَفّانُ عِنْدَ الْعَرَبِ الأَمين، وَهُوَ فَارِسِيٌّ عُرِّبَ. ابْنُ الأَعرابي: هَذَا يومُ قَفْنٍ أَي يَوْمُ قِتَالٍ، وَيَوْمُ غَضْنٍ إِذَا كَانَ ذَا حِصَار. وقَفَّنَ رأْسه وقَنَّفَه إِذا قَطَعَهُ وأَبانه. والقَفْنُ: الضَّرْبُ بِالْعَصَا والسَّوْطِ؛ قَالَ بَشِيرٌ الفَرِيريُّ:
قَفَنْتُه بالسَّوْطِ أَيَّ قَفْنِ، ... وَبِالْعَصَا مِنْ طُول سُوءِ الضَّفْنِ
وقَفَنَ الرجلَ يَقْفِنُه قَفْناً: ضَرَبَهُ عَلَى رأْسه بِالْعَصَا. وقَفَنَه يَقْفِنُه قَفْناً: ضَرَبَ قَفاه. وقَفَنَ الشاةَ يَقْفِنُها قَفْناً: ذَبَحَهَا مِنَ القَفا. والقَفِينة: الشَّاةُ تُذْبَحُ مِنْ قَفَاهَا، وَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ. وَشَاةٌ قَفِينة: مَذْبُوحَةٌ مِنْ قَفاها، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي أُبِينَ رأْسُها مِنْ أيِّ جِهَةٍ ذُبِحَتْ. وَرُوِيَ عَنِ النَّخَعِيِّ أَنه قَالَ فِي حَدِيثِهِ فِيمَنْ ذَبح فأَبان الرأْسَ قَالَ: تِلْكَ الْقَفِينَةُ لَا بأْس بِهَا، وَيُقَالُ: النُّونُ زَائِدَةٌ لأَنها القَفِيَّة. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: القَفينة كَانَ بعضُ النَّاسِ يَرَى أَنها الَّتِي تُذْبَحُ مِنَ القَفا، وَلَيْسَتْ بِتِلْكَ، وَلَكِنَّ القَفينة الَّتِي يُبان رأْسها بِالذَّبْحِ، وإِن كَانَ مِنَ الحَلْق، قَالَ: وَلَعَلَّ الْمَعْنَى يَرْجِعُ إِلَى القَفا لأَنه إِذا أَبان لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ قَطْعِ القَفا؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَوْلُ الْجَوْهَرِيِّ النُّونُ زَائِدَةٌ لأَنها القَفِيَّة، قَالَ: النُّونُ فِي القَفِينَة لَامُ الْكَلِمَةِ، يُقَالُ: قَفَنَ الشَّاةَ قَفْناً، وَهِيَ قَفِينٌ، وَالشَّاةٌ قَفِينة مِثْلَ ذَبِيحَةٍ؛ قَالَ: وَلَوْ كَانَتِ النُّونُ زَائِدَةً لَبَقِيَتِ الْكَلِمَةُ بِغَيْرِ لَامٍ، وأَما أَبو زَيْدٍ فَلَمْ يَعْرِفْ فِيهَا إِلَّا القفِيَّة، بِالْيَاءِ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: القَفِينة التي يُبانُ رأْسها عِنْدَ الذَّبْحِ، وإِن كَانَ مِنَ الْحَلْقِ، وأَنكر قَوْلَ مَنْ يَقُولُ إِنها الَّتِي تُذْبَحُ مِنْ قَفَاهَا. وَحَكَى غَيْرُهُ: قَفَنَ رأْسه إِذا قَطَعَهُ فأَبانه. وَيُقَالُ للقَفا: القَفَنُّ والقَفِينة، فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ. يُقَالُ: قَفَنَ الشَّاةَ واقتَفَنها. وَقَدْ قَالُوا: القَفَنُّ للقَفَا، فَزَادُوا نُونًا مُشَدَّدَةً؛ وأَنشد الرَّاجِزُ فِي ابْنِهِ:
أُحِبُّ مِنكَ مَوضِعَ الوِشْحَنِّ [الوُشْحَنِ]، ... وموْضِعَ الإِزارِ والقَفَنِّ «1»
. والقَفِينة: النَّاقَةُ الَّتِي تُنْحَرُ مِنْ قَفَاهَا؛ عَنْ ثَعْلَبٍ، وَلَيْسَ شَيْءٌ [2]: مِنْ ذَلِكَ مُشْتَقًّا مِنْ لَفْظِ الْقَفَا إِذ لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَقِيلَ فِي كُلِّهِ قَفِيٌّ وقَفِيَّة. أَبو عَمْرٍو: القَفِين الْمَذْبُوحُ مِنْ قَفَاهُ. واقْتَفَنْتُ الشاةَ والطائر إِذا

(1). قوله [وموضع الإِزار إلخ] قال الصاغاني الرواية:
ومعقد الإِزار في القفنّ
والكاف في منك مفتوحة يخاطب ابنه لا امرأته
[2] قوله [وليس شيء إلخ] قال ابن سيدة: الذي عندي أن النون أصل وإن كانت الكلمة معناها معنى القفا كما أن القدموس معناه القديم والسبطر معناه السبط وليست الميم ولا الراء زائدة
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 13  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست