مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
626
لَا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ؛ فعَذَره بجَهْلِه ورَفع النبيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صوتَه حَتَّى كانَ مثلَ صوتِه أَوْ فوقَه لفَرْطِ رأْفتِه بِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا أَعْدَمَنا رأْفَتَه ورحمتَه يومَ ضَرورتِنا إِلَى شفاعتِه وفاقَتنا إِلَى رَحْمَتِهِ، إِنَّهُ رؤوف رحيم.
هيم: هامَتِ الناقةُ تَهِيمُ: ذهَبَت عَلَى وجهِها لرَعْيٍ كهَمَتْ، وَقِيلَ: هُوَ مَقْلُوبٌ عَنْهُ. والهُيامُ: كَالْجُنُونِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: كَالْجُنُونِ مِنَ الْعِشْقِ. ابْنُ شُمَيْلٍ: الهُيامُ نَحْوُ الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حَتَّى يَهْلِك، يُقَالُ: بعيرٌ مَهْيُومٌ. والهَيمُ: داءٌ يأْخذ الإِبلَ فِي رؤوسها. والهَائِمُ: المتحيِّرُ. وَفِي حَدِيثِ
عِكْرِمَةَ: كَانَ عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ
؛ يُقَالُ: هَامَ فِي الأَمر يَهِيمُ إِذَا تَحَيَّرَ فِيهِ، وَيُرْوَى
المُهَيْمِنات
، وَهُوَ أَيضاً الذاهبُ عَلَى وَجْهِهِ عِشْقاً، هَامَ بِهَا هَيْماً وهُيُوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْيَاماً، وَهُوَ بناءٌ موضوعٌ لِلتَّكْثِيرِ؛ قَالَ أَبو الأَخْزر الحُمّاني:
فَقَدْ تَناهَيْتُ عَنِ التَّهْيام
قَالَ سِيبَوَيْهِ: هَذَا بابُ مَا تُكَثِّرُ فِيهِ المصدرَ مِنْ فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وَتَبْنِيهِ بِنَاءً آخَرَ، كَمَا أَنك قُلْتَ فِي فَعَلت فَعَّلْت حِينَ كَثَّرت الْفِعْلَ، ثُمَّ ذكرَ المصادرَ الَّتِي جَاءَتْ عَلَى التَّفْعال كالتَّهْذار وَنَحْوِهَا، وَلَيْسَ شيءٌ مِنْ هَذَا مصدرَ فَعَلْت، وَلَكِنْ لَمَّا أَرَدْتَ التَّكْثِيرَ بَنَيْتَ المصدرَ عَلَى هَذَا كَمَا بَنَيْتَ فَعَلْت عَلَى فَعَّلْت؛ وَقَوْلُ كُثَير:
وإنِّي، وتَهْيامِي بعَزَّةَ، بَعْدَ ما ... تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّتِ
قَالَ ابْنُ جِنِّي: سأَلت أَبا عَلِيٍّ فَقُلْتُ لَهُ: مَا موضعُ تَهْيامي مِنَ الإِعراب؟ فأَفْتَى بأَنه مَرْفُوعٌ بِالِابْتِدَاءِ، وخبرُه قولُه بِعَزّة، وَجَعَلَ الْجُمْلَةَ الَّتِي هِيَ تَهْيامِي بِعَزَّةَ اعْتِرَاضًا بَيْنَ إِنَّ وخبرِها لأَن فِي هَذَا أَضْرُباً مِنَ التَّشْدِيدِ لِلْكَلَامِ، كَمَا تَقُولُ: إِنَّكَ، فاعْلَم، رجلُ سَوْءٍ وَإِنَّهُ، والحقَّ أَقولُ، جَمِيلُ المَذْهَب، وَهَذَا الفصلُ وَالِاعْتِرَاضُ الْجَارِي مَجْرى التَّوْكِيدِ كثيرٌ فِي كَلَامِهِمْ، قَالَ: وَإِذَا جازَ الِاعْتِرَاضُ بَيْنَ الْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ:
وَقَدْ أَدْرَكَتْني، والحَوادِثُ جَمّةٌ، ... أَسِنّةُ قَوْمٍ لَا ضِعافٍ، وَلَا عُزْلِ
كانَ الاعتراضُ بَيْنَ اسْمِ إِنَّ وَخَبَرِهَا أَسْوَغَ، وَقَدْ يَحْتَمِلُ بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلًا آخرَ غَيْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَبو عَلِيٍّ، وَهُوَ أَن يَكُونَ تَهْيامِي فِي مَوْضِعِ جَرٍّ عَلَى أَنه أَقْسَم بِهِ كَقَوْلِكَ: إِنِّي، وحُبِّك، لَضنِينٌ بِكَ، قَالَ ابْنُ جِنِّي: وعَرَضْتُ هَذَا الجوابَ عَلَى أَبي عَلِيٍّ فتقبَّله، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بِالِابْتِدَاءِ، وَالْبَاءُ مُتَعَلِّقَةٌ فِيهِ بِنَفْسِ الْمَصْدَرِ الَّذِي هُوَ التَّهْيامُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ كأَنّه قَالَ وتَهْيامِي بِعَزَّةَ كائنٌ أَوْ واقعٌ عَلَى مَا يُقَدَّر فِي هَذَا وَنَحْوِهِ، وَقَدْ هَيَّمَه الحُبُّ؛ قَالَ أَبو صَخْرٍ:
فَهَلْ لَكَ طَبٌّ نافعٌ مِنْ عَلاقةٍ ... تُهَيِّمُني بَيْنَ الحَشا والتَّرائِب؟
وَالِاسْمُ الهُيامُ. وَرَجُلٌ هَيْمانُ: مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ. ابْنُ السِّكِّيتِ: الهَيْمُ مصدرُ هَامَ يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً إِذَا أَحَبَّ المرأَةَ. والهُيَّامُ: العُشّاقُ. والهُيَّامُ: المُوَسْوِسُون، وَرَجُلٌ هَائِمٌ وهَيُومٌ. والهُيُومُ: أَن يذهبَ عَلَى وَجْهِه، وَقَدْ هَامَ يَهِيمُ هُياماً. واسْتُهِيمَ فُؤادُه، فَهُوَ مُسْتَهامُ الفُؤاد أَيْ مُذْهَبُه. والهَيْمُ: هَيَمانُ الْعَاشِقِ والشاعرِ إِذَا خَلَا فِي الصَّحْرَاءِ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ
؛ قَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ وادِي الصَّحراء
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
626
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir