مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
588
أَبو عُبَيْدَةَ
[4]
حَدِيثَ
النَّبِيِّ، صلى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ قَالَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: نِعْمّا بالمالِ الصَّالِحِ لِلرَّجُلِ الصالِح
، وأَنه يَخْتَارُ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ لأَجل هَذِهِ الرِّوَايَةِ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: أَصله نِعْمَ مَا فأَدْغم وشدَّد، وَمَا غيرُ موصوفةٍ وَلَا موصولةٍ كأَنه قَالَ نِعْمَ شَيْئًا المالُ، وَالْبَاءُ زَائِدَةٌ مِثْلُ زِيَادَتِهَا فِي: كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً* وَمِنْهُ الْحَدِيثُ:
نِعْمَ المالُ الصالحُ لِلرَّجُلِ الصالِح
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: وَفِي نِعْمَ لغاتٌ، أَشهرُها كسرُ النُّونِ وَسُكُونُ الْعَيْنِ، ثُمَّ فَتْحُ النُّونِ وَكَسْرُ الْعَيْنِ، ثُمَّ كسرُهما؛ وَقَالَ الزَّجَّاجُ: النَّحْوِيُّونَ لَا يُجِيزُونَ مَعَ إِدْغَامِ الْمِيمِ تسكينَ الْعَيْنِ وَيَقُولُونَ إِنَّ هَذِهِ الرِّوَايَةَ فِي نِعْمَّا لَيْسَتْ بِمَضْبُوطَةٍ، وَرُوِيَ عَنْ عَاصِمٍ أَنه قرأَ
فنِعِمَّا
، بِكَسْرِ النُّونِ وَالْعَيْنِ، وأَما أَبو عَمْرٍو فكأَنَّ مذهَبه فِي هَذَا كسرةٌ خفيفةٌ مُخْتَلَسة، والأَصل في نِعْمَ نَعِمَ نِعِمَ ثَلَاثُ لُغَاتٍ، وَمَا فِي تأْويل الشَّيْءِ فِي نِعِمّا، الْمَعْنَى نِعْمَ الشيءُ؛ قال الأَزهري: إذا قُلْتَ نِعْمَ مَا فَعل أَوْ بِئْسَ مَا فَعل، فَالْمَعْنَى نِعْمَ شَيْئًا وَبِئْسَ شَيْئًا فعَل، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ
؛ مَعْنَاهُ نِعْمَ شَيْئًا يَعِظكم بِهِ. والنُّعْمان: الدَّمُ، وَلِذَلِكَ قِيلَ للشَّقِر شَقائق النُّعْمان. وشقائقُ النُّعْمانِ: نباتٌ أَحمرُ يُشبَّه بِالدَّمِ. ونُعْمَانُ بنُ الْمُنْذِرِ: مَلكُ الْعَرَبِ نُسب إِليه الشَّقيق لأَنه حَماه؛ قَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: أَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تُسَمِّي مُلوكَ الْحِيرَةِ النُّعْمانَ لأَنه كَانَ آخِرَهم. أَبو عَمْرٍو: مِنْ أَسماء الروضةِ الناعِمةُ والواضِعةُ والناصِفةُ والغَلْباء واللَّفّاءُ. الْفَرَّاءُ: قَالَتِ الدُّبَيْرِيّة حُقْتُ المَشْرَبةَ ونَعَمْتُها
[5]
ومَصَلْتها
[6]
أَيْ كَنسْتها، وَهِيَ المِحْوَقةُ. والمِنْعَمُ والمِصْوَلُ: المِكْنَسة. وأُنَيْعِمُ والأُنَيْعِمُ ونَاعِمَةُ ونَعْمَانُ، كُلُّهَا: مَوَاضِعُ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَوْلُ الرَّاعِي:
صَبَا صَبْوةً مَن لَجَّ وَهُوَ لَجُوجُ، ... وزايَلَه بالأَنْعَمينِ حُدوجُ
الأَنْعَمِين: اسْمُ مَوْضِعٌ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: والأَنْعَمَان موضعٌ؛ قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ، وأَنشد مَا نَسَبَهُ ابْنُ بَرِّيٍّ إِلَى الرَّاعِي:
صَبَا صَبْوَةً بَلْ لجَّ، وَهُوَ لجوجُ، ... وَزَالَتْ لَهُ بالأَنعمين حدوجُ
وَهُمَا نَعْمَانَانِ: نَعْمانُ الأَراكِ بِمَكَّةَ وَهُوَ نَعْمانُ الأَكبرُ وَهُوَ وَادِي عَرَفَةَ، ونَعْمَانُ الغَرْقَد بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ نَعْمانُ الأَصغرُ. ونَعْمَانُ: اسْمُ جَبَلٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ جُبَيْرٍ: خلقَ اللهُ آدمَ مِن دَحْنا ومَسحَ ظهرَ آدمَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، بِنَعْمَان السَّحابِ
؛ نَعْمَانُ: جَبَلٌ بِقُرْبِ عَرَفَةَ وأَضافه إِلَى السَّحَابِ لأَنه رَكَد فَوْقَهُ لعُلُوِّه. ونَعْمَانُ، بِالْفَتْحِ: وادٍ فِي طَرِيقِ الطَّائِفِ يَخْرُجُ إِلَى عَرَفَاتٍ؛ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَير الثَّقَفِيّ:
تَضَوَّعَ مِسْكاً بَطْنُ نَعْمانَ، أنْ مَشَتْ ... بِهِ زَيْنَبٌ فِي نِسْوةٍ عَطرات
وَيُقَالُ لَهُ نَعْمانُ الأَراكِ؛ وَقَالَ خُلَيْد:
أَمَا والرَّاقِصاتِ بذاتِ عِرْقٍ، ... ومَن صَلَّى بِنَعْمانِ الأَراكِ
والتَّنْعِيمُ: مكانٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: بِقُرْبٍ مِنْ مَكَّةَ. ومُسافِر بْنُ نِعْمَة بن كُرَير:
[4]
قوله [وذكر أَبو عبيدة] هكذا في الأَصل بالتاء، وفي التهذيب وزاده على البيضاوي أبو عبيد بدونها
[5]
قوله [ونَعَمْتُها] كذا بالأَصل بالتخفيف، وفي الصاغاني بالتشديد
[6]
قوله [ومصلتها] كذا بالأَصل والتهذيب، ولعلها وصلتها كما يدل عليه قوله بعد والمصول
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
588
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir