مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
116
حثلم: الحِثْلِبُ والحِثْلِمُ: عَكَرُ الدُّهْنِ أَو السَّمْنِ فِي بعض اللغات.
حجم: الإِحْجامُ: ضدُّ الإِقْدام. أَحْجَمَ عَنِ الأَمر: كَفَّ أَو نَكَصَ هَيْبةً. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَن رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخذَ سَيْفاً يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ: مَنْ يأْخذ هَذَا السَّيْفَ بحَقِّه؟ فأَحْجَم الْقَوْمُ
أَي نَكَصُوا وتأَخروا وتَهَيَّبوا أَخْذه. وَرَجُلٌ مِحْجام: كَثِيرُ النُّكوص. والحِجامُ: شَيْءٌ يُجْعَلُ فِي فَمِ الْبَعِيرِ أَو خَطْمِه لِئَلَّا يَعَضَّ
[1]
، وَهُوَ بَعِيرٌ مَحْجُوم، وَقَدْ حَجَمه يَحْجُمه حَجْماً إِذا جَعَلَ عَلَى فَمِهِ حِجَامًا وَذَلِكَ إِذا هاجَ. وَفِي الْحَدِيثِ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ: وَذَكَرَ أَباه فَقَالَ: كَانَ يَصيحُ الصَّيْحةَ يَكَادُ مَنْ سَمِعَهَا يَصْعَقُ كَالْبَعِيرِ المَحْجُوم.
وأَما قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ
حَمْزَةَ: إِنه خَرَجَ يومَ أُحُدٍ كأَنه بَعِيرٌ مَحْجُوم
، وَفِي رِوَايَةٍ:
رَجُلٌ مَحْجوم
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: أَي جَسِيمٌ، مِنَ الحَجْمِ وَهُوَ النُّتُوُّ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَرُبَّمَا قِيلَ فِي الشِّعْرِ فُلَانٌ يَحْجُم فُلَانًا عَنِ الأَمر أَي يَكُفُّهُ، والحَجْمُ: كَفُّكَ إِنساناً عَنْ أَمر يُرِيدُهُ. يُقَالُ: أَحْجَمَ الرجلُ عَنْ قِرْنِه، وأَحْجَمَ إِذا جَبُنَ وكَفَّ؛ قَالَهُ الأَصمعي وَغَيْرُهُ، وَقَالَ مُبْتَكِرٌ الأَعرابي: حَجَمْتُه عَنْ حَاجَتِهِ مَنَعْتُهُ عَنْهَا، وَقَالَ غَيْرُهُ: حَجَوْتُه عَنْ حَاجَتِهِ مِثْلُهُ، وحَجَمْتُه عَنِ الشَّيْءِ أَحْجُمُه أَي كفَفْته عَنْهُ. يُقَالُ: حَجَمْتُه عَنِ الشَّيْءِ فأَحْجَمَ أَي كَفَفْتُهُ فكَفَّ، وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ مِثْلُ كبَبْتُه فأَكبَّ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: يُقَالُ حَجَمْته عَنِ الشَّيْءِ فأَحْجَم أَي كَفَفْتُهُ عَنْهُ وأَحْجَمَ هُوَ وكَبَبْتُه وأَكَبَّ هُوَ، وشَنَقْتُ البعيرَ وأَشنَقَ هُوَ إِذا رَفَعَ رأْسه، ونَسَلْتُ ريشَ الطَّائِرِ وأَنْسَلَ هُوَ، وقَشَعَتِ الريحُ الغيمَ وأَقْشَعَ هُوَ، ونَزَفْتُ البئرَ وأَنْزَفَتْ هِيَ، ومَرَيْتُ الناقةَ وأَمْرَتْ هِيَ إِذا دَرَّ لبنُها. وإِحْجام المرأَةِ المولودَ: أَوَّلُ إِرْضاعةٍ تُرْضِعُه، وَقَدْ أَحْجَمَتْ لَهُ. وحَجَمَ العظمَ يَحْجُمه حَجْماً: عَرَقَهُ. وحَجَمَ ثَدْيُ المرأَة يَحْجُم حُجُوماً: بَدَا نُهُوده؛ قَالَ الأَعشى:
قَدْ حَجَمَ الثَّدْيُ عَلَى نَحْرِها ... فِي مُشْرِقٍ ذِي بَهْجةٍ ناضِرِ «2»
. وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ فِي التَّهْذِيبِ بالأَلف فِي النَّثْرِ وَالنَّظْمِ: قَدْ أَحْجَمَ الثديُ عَلَى نَحْرِ الْجَارِيَةِ. قَالَ: وحَجَّمَ وبَجَّم إِذا نَظَرَ نَظَرًا شَدِيدًا، قَالَ الأَزهري: وحَمَّجَ مِثْلُهُ. وَيُقَالُ لِلْجَارِيَةِ إِذا غَطَّى اللحمُ رؤوس عِظَامِهَا فَسَمِنَتْ: مَا يَبْدُو لعِظامها حَجْمٌ؛ الْجَوْهَرِيُّ: حَجْمُ الشَّيْءِ حَيْدهُ. يُقَالُ: لَيْسَ لِمِرْفَقِهِ حَجْمٌ أَي نُتُوٌّ. وحَجْم كلِّ شَيْءٍ: مَلْمَسُه النَّاتِئُ تَحْتَ يَدِكَ، وَالْجَمْعُ حُجُوم. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: حَجْمُ الْعِظَامِ أَن يُوجَدَ مَسُّ العِظام مِنْ وَرَاءِ الْجِلْدِ، فَعَبَّرَ عَنْهُ تَعْبيرَه عَنِ الْمَصَادِرِ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: فَلَا أَدري أَهو عِنْدَهُ مَصْدَرٌ أَم اسْمٌ. قَالَ اللَّيْثُ: الحَجْمُ وِجْدانُك مسَّ شَيْءٍ تَحْتَ ثَوْبٍ، تَقُولُ: مَسِسْت [مَسَسْت] بطنَ الحُبْلى فَوَجَدْتُ حَجْمَ الصبيِّ فِي بَطْنِهَا. وَفِي الْحَدِيثِ:
لَا يَصِف حَجْمَ عِظَامِهَا
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: أَراد لَا يَلْتَصِقُ الثَّوْبُ بِبَدَنِهَا فَيَحْكي الناتئَ والناشزَ مِنْ عِظَامِهَا وَلَحْمِهَا، وَجَعَلَهُ وَاصِفًا عَلَى التَّشْبِيهِ لأَنه إِذا أَظهره وبيَّنه كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْوَاصِفِ لَهَا بِلِسَانِهِ. والحَجْمُ: المَصّ. يُقَالُ:
[1]
قوله [لئلا يعض] في المحكم بعده: وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ الدَّيْنَوَرِيُّ هي مخلاة تجعل على خطمه لئلا يعض
(2). قوله [ذي بهجة إلخ] كذا في المحكم، وفي التكملة: ذي صبح نائر
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
116
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir