مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
11
صفحه :
672
العطيَّة عَنْ يدٍ. والنَّفْل والنَّافِلَةُ: مَا يَفْعَلُهُ الإِنسان مِمَّا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ
؛ النَّفْل والنَّافِلَةُ: عَطِيَّةُ التطوُّع مِنْ حَيْثُ لَا يَجِبُ، وَمِنْهُ نَافِلَةُ الصَّلَاةِ. والتَّنَفُّل: التطوُّع. قَالَ الْفَرَّاءُ: لَيْسَتْ لأَحد نَافِلَة إِلَّا لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ غفر لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تأَخَّر فعمَلُه نَافِلَةٌ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: هَذِهِ نَافِلَةٌ زِيَادَةٌ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَاصَّةً لَيْسَتْ لأَحد لأَن اللَّهَ تَعَالَى أَمره أَن يَزْدَادَ فِي عِبَادَتِهِ عَلَى مَا أَمرَ بِهِ الخلْق أَجمعين لأَنه فضَّله عَلَيْهِمْ، ثُمَّ وَعَدَهُ أَن يبعَثَه مَقاماً مَحْمُودًا وصحَّ أَنه الشَّفَاعَةُ. وَرَجُلٌ كَثِيرُ النَّوَافِل أَي كثيرُ العَطايا والفَواضِل؛ قَالَ لَبِيدٌ:
لِلَّهِ نَافِلَةُ الأَجَلِّ الأَفْضَلِ
قَالَ شَمِرٌ: يُرِيدُ فَضْل مَا ينفِّل مِنْ شَيْءٍ. ونَفَّلَ غيرَه يُنَفِّلُ أَي فضَّله عَلَى غَيْرِهِ. والنَّافِلَةُ: ولدُ الولدِ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ لأَن الأَصلَ كَانَ الْوَلَدَ فَصَارَ ولدُ الولدِ زِيَادَةً عَلَى الأَصل؛ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي قِصَّةِ إِبراهيم، عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً
؛ كأَنه قَالَ وَهَبْنَا لإِبراهيم إِسحاقَ فَكَانَ كالفَرْضِ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: وَيَعْقُوبَ نافِلَةً
، فالنَّافِلَةُ ليعقوبَ خَاصَّةً لأَنه ولدُ الْوَلَدِ أَي وَهَبْنَا لَهُ زِيَادَةً عَلَى الفَرْض لَهُ، وَذَلِكَ أَن إِسحاقَ وُهِبَ لَهُ بدُعائه وزِيدَ يَعْقُوبُ تفضُّلًا. والنَّوْفَلُ: الْعَطِيَّةُ. والنَّوْفَل: السيِّدُ المِعْطاءُ يشبَّهان بِالْبَحْرِ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَن النَّوْفَل البَحْرُ وَلَا نصَّ لَهُمْ عَلَى ذَلِكَ أَعني أَنهم لَمْ يصرِّحوا بِذَلِكَ بأَن يَقُولُوا النَّوْفَل الْبَحْرُ. أَبو عَمْرٍو: هُوَ اليَمُّ والقَلَمَّسُ والنَّوْفَلُ والمُهْرُقانُ والدَّأْمَاءُ وخُضَارَةُ والأَخْضَرُ والعُلَيْم
[1]
. والخَسِيفُ. والنَّوْفَلُ: الْبَحْرُ
[2]
. التَّهْذِيبُ: وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الْكَثِيرِ النَّوَافِل وَهِيَ العَطايا نَوْفَل؛ قَالَ الْكُمَيْتُ يَمْدَحُ رَجُلًا:
غِياثُ المَضُوعِ رِئَابُ الصُّدُوع، ... لأْمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ
يَعْنِي الْمَذْكُورَ، ضاعَني أَي أَفْزَعَني. قَالَ شَمِرٌ: الزُّفَر القَويّ عَلَى الحَمالات، والنَّوْفَل الْكَثِيرُ النَّوافِل، وَقَوْمٌ نَوْفَلون. والنَّوْفَلُ: الْعَطِيَّةُ تشبَّه بِالْبَحْرِ. والنَّوْفَل: الرَّجُلُ الكثيرُ الْعَطَاءِ؛ وأَنشد لأَعشى بَاهِلَةَ:
أَخُو رَغائِبَ يُعْطِيها ويَسْأَلُها، ... يأْبَى الظُّلامَةَ مِنْهُ النَّوْفَلُ الزُّفَرُ
قَالَ ابْنُ الأَعرابي: قَوْلُهُ مِنْهُ النَّوْفَل الزُّفَر؛ النَّوْفَل: مَنْ يَنْفِي عَنْهُ الظلْمَ مِنْ قَوْمِهِ أَي يَدْفعه. والنَّوْفَلة: المَمْحَلةُ، وَفِي التَّهْذِيبِ: المَمْلَحةُ؛ قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: لَا أَعرف النَّوْفلة بِهَذَا الْمَعْنَى. وانْتَفَلَ مِنَ الشَّيْءِ: انْتَفى وتبرَّأَ مِنْهُ. أَبو عُبَيْدٍ: انْتَفلْت مِنَ الشَّيْءِ وانْتَفَيْت مِنْهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ كأَنه إِبدال مِنْهُ؛ قَالَ الأَعشى:
لَئِنْ مُنِيتَ بِنَا عَنْ جِدِّ مَعْرَكة، ... لَا تُلْفِنا عَنْ دِماءِ الْقَوْمِ نَنْتَفِلُ
وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ فُلَانًا انْتَفَلَ مِنْ وَلَده
أَي تبرَّأَ مِنْهُ. قَالَ اللَّيْثُ: قَالَ لِي فُلَانٌ قَوْلًا فانْتَفَلْت مِنْهُ أَي أَنكرت أَن أَكون فَعَلْته؛
[1]
قوله [والعليم] هكذا في الأصل مضبوطاً، والذي في القاموس: العيلم أي كحيدر
[2]
قوله [والنَّوْفَل البحر] كذا في الأصل وهو مستغنى عنه
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
11
صفحه :
672
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir