مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
11
صفحه :
649
والنَّجِيل: مَا تكسَّر مِنْ ورَق الهَرْم، وَهُوَ ضرْب مِنَ الحَمْض؛ قَالَ أَبو خِرَاشٍ يَصِفُ مَاءً آجِناً:
يُفَجِّين بالأَيْدي عَلَى ظَهْرِ آجِنٍ، ... لَهُ عَرْمَضٌ مُسْتَأْسِدٌ ونَجِيلُ «1»
. ابْنُ الأَعرابي: المِنْجَل السَّائِقُ الحاذِق، والمِنْجَل الَّذِي يَمْحُو أَلْواح الصِّبْيان، والمِنْجَل الزَّرْعُ الملتفُّ المُزْدَجُّ، والمِنْجَل الرَّجُلُ الْكَثِيرُ الأَولاد، والمِنْجَل الْبَعِيرُ الَّذِي يَنْجُلُ الكَمْأَةَ بِخُفِّه. والصَّحْصَحانُ الأَنْجل: هُوَ الْوَاسِعُ. ونَجَلْت الشَّيْءَ أَي استخرجْته. ومَناجِلُ: اسْمُ مَوْضِعٍ؛ قَالَ لَبِيدٌ:
وجادَ رَهْوَى إِلى مَنَاجِلَ ... فالصَّحْراء أَمْسَتْ نِعاجُه عُصَبا
نحل: النَّحْل: ذُباب الْعَسَلِ، وَاحِدَتُهُ نَحْلَة. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عَبَّاسٍ: أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نهَى عَنِ قَتْل النَّحْلَة والنَّمْلة والصُّرَد والهُدْهُد
؛ وَرُوِيَ
عَنْ إِبراهيم الْحَرْبِيِّ أَنه قَالَ: إِنما نَهَى عَنْ قتلهنَّ لأَنهنَّ لَا يؤْذِين الناسَ، وَهِيَ أَقل الطُّيُورِ والدوابِّ ضَرَرًا عَلَى النَّاسِ، لَيْسَ هِيَ مِثْلَ مَا يتأَذى الناسُ بِهِ مِنَ الطُّيُورِ الغُرابِ وَغَيْرِهِ، قِيلَ لَهُ: فالنَّمْلة إِذا عَضَّت تُقْتَل؟ قَالَ: النَّمْلة لَا تعَضّ إِنما يَعَضّ الذَّرُّ، قِيلَ لَهُ: إِذا عضَّت الذَّرَّةُ تُقتَل؟ قَالَ: إِذا آذَتْك فَاقْتُلْهَا.
والنَّحْل: دَبْر الْعَسَلِ، الْوَاحِدَةُ نَحْلَة. وَقَالَ أَبو إِسحق الزَّجَّاجُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ
؛ جَائِزٌ أَن يَكُونَ سُمِّيَ نَحْلًا لأَن اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَحَل الناسَ العسلَ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا. وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ أَهل الْعَرَبِيَّةِ: النَّحْل يذكَّر وَيُؤَنَّثُ وَقَدْ أَنثها اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً؛ وَمَنْ ذكَّر النَّحْل فلأَنَّ لَفْظَهُ مُذَكَّرٌ، وَمَنْ أَنثه فلأَنه جَمْعُ نَحْلة. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عُمَرَ: مَثَلُ المؤْمِن مَثَلُ النَّحْلة
؛ الْمَشْهُورُ فِي الرِّوَايَةِ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، وَهِيَ وَاحِدَةُ النَّخْل، وَرُوِيَ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، يُرِيدُ نَحْلة الْعَسَلِ، وَوَجْهُ الْمُشَابَهَةِ بَيْنَهُمَا حِذْق النَّحْل وفِطْنته وقلَّة أَذاه وحَقارته ومنفعتُه وقُنوعه وسعيُه فِي اللَّيْلِ وتنزُّهه عَنِ الأَقذار وطيبُ أَكله وأَنه لَا يأْكل مِنْ كَسْبِ غَيْرِهِ ونحُوله وطاعتُه لأَمِيره؛ وإِنّ للنَّحْل آفاتٍ تَقْطَعُهُ عَنْ عَمَلِهِ مِنْهَا: الظلمةُ والغَيْمُ والريحُ والدخانُ وَالْمَاءُ والنارُ، وَكَذَلِكَ المؤْمن لَهُ آفَاتٌ تفتِّره عَنْ عَمَلِهِ: ظلمةُ الْغَفْلَةِ وغيمُ الشَّكِّ وريحُ الْفِتْنَةِ ودُخَان الحرامِ وماءُ السَّعةِ ونارُ الهوَى. الْجَوْهَرِيُّ: النَّحْل والنحْلة الدَّبْر، يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ والأُنثى حَتَّى تَقُولَ يَعْسُوب. والنَّحْل: الناحِلُ؛ وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلًا قَتالُها «2»
. ونَحِلَ جسمُه ونَحَلَ يَنْحَلُ ويَنْحُلُ نُحُولًا، فَهُوَ نَاحِل: ذهَب مِنْ مَرَضٍ أَو سفَر، وَالْفَتْحُ أَفصح؛ وَقَوْلُ أَبي ذؤَيب:
وكنتُ كعَظْم العاجِماتِ اكْتَنَفْنَه ... بأَطْرافها، حَتَّى استَدقَّ نُحولُها
إِنما أَراد ناحِلها، فَوَضَعَ الْمَصْدَرَ مَوْضِعَ الِاسْمِ، وَقَدْ يَكُونُ جَمْعَ ناحِل كأَنه جَعَلَ كُلَّ طَائِفَةٍ مِنَ الْعَظْمِ ناحِلًا، ثُمَّ جَمَعَهُ عَلَى فُعُول كشاهِد وشُهود، وَرَجُلٌ نَحِيل مِنْ قَوْمٍ نَحْلَى وناحِل، والأُنثى ناحِلة، ونساءٌ نَوَاحِل ورجال نُحَّل. وَفِي حَدِيثِ
أُم معبَد: لَمْ تَعِبْه نَحْلَة
أَي دِقَّة وهُزال. والنُّحْل الِاسْمُ؛ قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: لَمْ أَسمع بالنُّحْل فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ إِلا
(1). قوله [يفجين إلخ] هكذا في الأصل بالجيم، وتقدم في مادة أسد يفحين بالحاء، والصواب ما هنا
(2). انظر رواية هذا البيت لاحقاً في هذه الكلمة
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
11
صفحه :
649
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir