مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
11
صفحه :
581
عَنْهُ أَكْبُله
؛ هِيَ جَمْعُ قِلَّة للكَبْل القَيْدِ؛ وَفِي قَصِيدِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ:
مُتَيَّم إِثْرَها لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ
أَي مقيَّد. وكَبَلَه يَكْبِلُه كَبْلًا وكَبَّلَه وكَبَلَه كَبْلًا:
[1]
حَبسه فِي سِجْنٍ أَو غَيْرِهِ، وأَصله مِنَ الكَبْل؛ قَالَ:
[2]
.
إِذا كنتَ فِي دارٍ يُهِينُكَ أَهلُها، ... وَلَمْ تَكُ مَكْبُولًا بِهَا، فتحوَّل
وَفِي حَدِيثِ
عُثْمَانَ: إِذا وَقَعَتِ السُّهْمان فَلَا مُكابَلة
؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: تَكُونُ المُكَابَلَة بِمَعْنَيَيْنِ: تَكُونُ مِنَ الحَبْس، يَقُولُ إِذا حُدَّتِ الحُدودُ فَلَا يُحْبَس أَحد عَنْ حقِّه، وأَصله مِنَ الكَبْل القَيْد، قَالَ الأَصمعي: والوجهُ الْآخَرُ أَن تَكُونَ المُكَابَلَة مَقْلُوبَةً مِنَ المُباكَلة أَو المُلابكة وَهِيَ الِاخْتِلَاطُ؛ وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: هُوَ مِنَ الكَبْل وَمَعْنَاهُ الْحَبْسُ عَنْ حَقِّهِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْوَجْهَ الْآخَرَ؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَهَذَا عِنْدِي هُوَ الصَّوَابُ، وَالتَّفْسِيرُ الْآخَرُ غَلَطٌ لأَنه لَوْ كَانَ مِنْ بَكَلْت أَو لَبَكْت لَقَالَ مُباكَلة أَو مُلابَكةً، وإِنما الْحَدِيثُ مُكابلَة؛ وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ فِي المُكابَلَة؛ قَالَ بَعْضُهُمْ هِيَ التأْخير. يُقَالُ: كَبَلْتُك دَيْنَك أَخَّرته عَنْكَ، وَفِي الصِّحَاحِ: يَقُولُ إِذا حُدَّت الدَّارُ، وَفِي النِّهَايَةِ: إِذا حُدَّت الحُدود فَلَا يحبَس أَحد عَنْ حَقِّهِ كأَنه كَانَ لَا يَرَى الشُّفْعة لِلْجَارِ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هُوَ مِنَ الكَبْل الْقَيْدِ، قَالَ: وَهَذَا عَلَى مَذْهَبِ مَنْ لَا يَرَى الشُّفْعَةَ إِلَّا للخَلِيط؛ الْمُحْكَمُ: قَالَ أَبو عُبَيْدٍ قِيلَ هِيَ مَقْلُوبَةٌ مِنْ لَبَك الشَّيْءَ وبَكَله إِذا خلَطه، وَهَذَا لَا يَسُوغُ لأَن المُكابَلَة مصدر، والمقلوب لا مصدر لَهُ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ. والمُكابَلَة أَيضاً: تأْخير الدَّيْن. وكَبَلَه الدينَ كَبْلًا: أَخَّره عَنْهُ. والمُكَابَلَة: التأْخير وَالْحَبْسُ، يُقَالُ: كَبَلْتُك دَيْنَك. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: المُكَابَلَة أَن تُباع الدَّارُ إِلى جَنْبِ دَارِكَ وأَنت تُرِيدُهَا وَمُحْتَاجٌ إِلى شِرَائِهَا، فَتُؤَخِّرُ ذَلِكَ حَتَّى يَسْتَوْجِبَهَا الْمُشْتَرِي ثُمَّ تأْخذها بالشُّفْعة وَهِيَ مَكْرُوهَةٌ، وَهَذَا عِنْدَ مَنْ يَرى شُفعة الجِوار. وَفِي الْحَدِيثِ:
لَا مُكَابَلَة إِذا حُدَّت الحُدود وَلَا شُفْعة
؛ قَالَ الطِّرِمَّاح:
مَتَى يَعِدْ يُنْجِزْ، وَلَا يَكْتَبِلْ ... مِنْهُ الْعَطَايَا طولُ إِعْتامِها
إِعْتامُها: الإِبطاء بِهَا، لَا يَكْتَبِل: لَا يَحْتَبِسُ. وفَرْوٌ كَبْلٌ: كَثِيرُ الصُّوفِ ثَقِيلٌ. الْجَوْهَرِيُّ: فَرْوٌ كَبَلٌ، بِالتَّحْرِيكِ، أَي قَصِيرٌ. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَنه كَانَ يلبَس الفَرْوَ وَالكَبْل
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: الكَبْل فَرْوٌ كَبِيرٌ. والكَبْل: مَا ثُنيَ مِنَ الْجِلْدِ عِنْدَ شَفةِ الدَّلْوِ فخُرِز، وَقِيلَ: شَفَتُها، وَزَعَمَ يَعْقُوبُ أَن اللَّامَ بَدَلٌ مِنَ النُّونِ فِي كَبْن. والكَابُول: حِبالة الصَّائِدِ، يَمَانِيَةٌ. وكابُلُ: مَوْضِعٌ، وَهُوَ عَجَمِيٌّ؛ قَالَ النَّابِغَةُ:
قُعوداً لَهُ غَسَّانُ يَرْجُون أَوْبَهُ، ... وتُرْكٌ ورَهْطُ الأَعْجَمِين وكابُلُ
وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ لأَبي طَالِبٍ:
تُطاعُ بِنا الأَعداءُ، ودُّوا لَوَ انَّنا ... تُسَدُّ بِنا أَبوابُ تُرْكٍ وكابُل
فكابُل أَعجمي وَوَزْنُهُ فَاعُل، وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ الْفَرَزْدَقُ كَثِيرًا فِي شِعْرِهِ؛ وَقَالَ غونة بن سلمى:
[3]
.
[1]
قوله [وكَبَلَه كَبْلًا] تكرار لما سبق الكلام عليه
[2]
قوله [من الكَبْل قَالَ] هَكَذَا فِي الْأَصْلِ ولعله مِنَ الكَبْل الْقَيْدِ قَالَ إلخ نظير ما يأتي بعده
[3]
قوله [وقال غونة بن سلمى] كذا بالأصل، والذي في ياقوت: وقال فرعون بن عبد الرحمن يعرف بابن سلكة من بني تميم بن مرّ: وددت إلخ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
11
صفحه :
581
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir