responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 466
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَقَوْلُهُمْ مَا أَعْقِلُه عَنْكَ شَيْئًا أَي دَعْ عَنْكَ الشَّكَّ، وَهَذَا حَرْفٌ رَوَاهُ سِيبَوَيْهِ فِي بَابِ الِابْتِدَاءِ يُضْمَر فِيهِ مَا بُنِيَ عَلَى الِابْتِدَاءِ كأَنه قَالَ: مَا أَعلمُ شَيْئًا مِمَّا تَقُولُ فدَعْ عَنْكَ الشَّكَّ، وَيُسْتَدَلُّ بِهَذَا عَلَى صِحَّةِ الإِضمار فِي كَلَامِهِمْ لِلِاخْتِصَارِ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُمْ: خُذْ عَنْك وسِرْ عَنْك؛ وَقَالَ بَكْرٌ الْمَازِنِيُّ: سأَلت أَبا زَيْدٍ والأَصمعي وأَبا مَالِكٍ والأَخفش عَنْ هَذَا الْحَرْفِ فَقَالُوا جَمِيعًا: مَا نَدْرِي مَا هُوَ، وَقَالَ الأَخفش: أَنا مُنْذُ خُلِقْتُ أَسأَل عَنْ هَذَا، قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ بَرِّيٍّ الَّذِي رَوَاهُ سِيبَوَيْهِ: مَا أَغْفَلَه [1] عَنْكَ، بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالْفَاءِ، والقاف تصحيف.
عقبل: العَقَابِيلُ: بَقايا العِلَّة والعَداوةِ والعِشْقِ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَخْرُجُ عَلَى الشَّفَتَينِ غِبَّ الحُمَّى، الْوَاحِدَةُ مِنْهُمَا جَمِيعًا عُقْبُولة وعُقْبُول، وَالْجَمْعُ العَقَابِيل؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
منْ وِرْدِ حُمَّى أَسْأَرَتْ عَقابِلا
أَي أَبْقَتْ. وَفِي حَدِيثِ
عليٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: ثُمَّ قَرَنَ بسَعَتِها عَقَابِيلَ فاقَتِها
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: العَقابِيلُ بَقَايَا الْمَرَضِ وَغَيْرِهِ. وَيُقَالُ لِصَاحِبِ الشَّرِّ: إِنه لَذُو عَقَابِيل، وَيُقَالُ لَذُو عَوَاقِيلَ؛ والعَقابيلُ: الشَّدَائِدُ مِنَ الأُمور. والعَباقِيل: بَقَايَا الْمَرَضِ والحُبِّ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، كالعَقابِيل. الأَزهري: رَماه اللَّهُ بالعَقَابِيس والعَقابِيل، وَهِيَ الدَّوَاهي. الْجَوْهَرِيُّ: العُقْبُولة والعُقْبُول الحَلاءُ، وَهُوَ قُروح صِغار تَخْرُجُ بالشَّفَة مِنْ بَقَايَا الْمَرَضِ، وَالْجَمْعُ العَقَابِيل.
عقرطل: العَقَرْطَلُ: اسْمٌ لأُنثى الفِيَلة.
عكل: عَكَلَ الشيءَ يَعْكِلُه ويَعْكُله عَكْلًا جَمَعَه. وعَكَلْتُ المَتاع أَعْكُله، بِالضَّمِّ، أَي نَضَدْت بعضَه عَلَى بَعْضٍ. وعَكَل السائقُ الخَيْلَ والإِبل يَعْكُلُها عَكْلًا: حازَها وساقَها وضَمَّ قَواصِيَها؛ وأَنشد لِلْفَرَزْدَقِ:
وَهُمُ عَلَى صَدَفِ الأَمِيل تَدَارَكُوا ... نَعَماً، تُشَلُّ إِلى الرَّئيسِ وتُعْكَل
وعَكَلَ البعيرَ يَعْكُلُه ويَعْكِلُه عَكْلًا: شَدَّ رُسْغَ يَدِهِ إِلى عَضُده بِحَبْلٍ، وَفِي الصِّحَاحِ: هُوَ أَن يُعْقَل بِحَبْلٍ، واسمُ ذَلِكَ الْحَبْلِ العِكَالُ. وإِبِلٌ مَعْكُولَة أَي مَعْقُولة. والمَعْكُول: الْمَحْبُوسُ؛ عَنْ يَعْقُوبَ. وعَكَلَه: حَبَسه؛ يُقَالُ: عَكَلُوهم مَعْكَل سَوْءٍ. والعَكَلُ مِنَ الإِبل: كالعَكَر، لُغَةٌ، وَالرَّاءُ أَحسن. والعِكْلُ والعُكْل: اللَّئِيمُ، وَخَصَّصَهُ الأَزهري فَقَالَ: مِنَ الرِّجَالِ، وَالْجَمْعُ أَعْكَال. وعَكَلَ فِي الأَمر يَعْكُلُ عَكْلًا: قَالَ فِيهِ برأْيه. وعَكَلَ برأْيه يَعْكُلُ عَكْلًا: مِثْلُ حَدَسَ يَحْدِسُ. والعَاكِلُ والمُعْكِلُ والغَيْذَانُ والمُخَمِّنُ: الَّذِي يَظُنُّ فَيُصِيبُ. وعَكَلَ عَلَيْهِ الأَمرُ وأَعْكَلَ واعتَكَلَ: الْتَبسَ وَاشْتَبَهَ. وَفِي حَدِيثِ
عَمْرِو بْنِ مُرَّة: عِنْدَ اعْتِكال الضَّرَائر
أَي عِنْدَ اخْتِلَاطِ الأُمور، وَيُرْوَى بِالرَّاءِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ. والعَوْكَلَة: الأَرْنَب، وَقِيلَ: الأَرنب العَقُور. والعَوْكَلُ: ظَهْرُ الكَثِيب؛ قَالَ:
بكُلِّ عَقَنْقَلٍ أَو رَأْسِ بَرْثٍ، ... وعَوْكَلِ كلِّ قَوْزٍ مُسْتَطِير

[1] قوله [ما أغفله] كذا ضبط في القاموس، ولعله مضارع من أغفل الأمر تركه وأهمله من غير نسيان
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست