responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 239
الأَزهري: يُقَالُ دَحَل فُلَانٌ عَنِّي وزَحَل أَي تَبَاعَدَ؛ وَرَوَى بَعْضُهُمْ قَوْلَ ذِي الرُّمَّةِ:
مِنَ العَضِّ بالأَفخاذ أَو حَجَباتها، ... إِذا رَابَهُ اسْتِعْصَاؤُهَا ودِحَالُها
وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ: وحِدَالها، وَهُمَا قَرِيبَا الْمَعْنَى مِنَ السَّوَاءِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةٍ حَدَلَ. قَالَ شَمِرٌ: سَمِعْتُ عَليَّ بْنَ مُصْعَب يَقُولُ لَا تَدْحَلْ، بالنَّبَطِيَّة، أَي لَا تَخَفْ. الأَزهري: فُلَانٌ يَدْحَلُ عَنِّي أَي يَفِرُّ، وأَنشد:
ورَجُل يَدْحَلُ عَنِّي دَحْلا، ... كدَحَلان البَكْر لاقَى الفَحْلا
قَالَ شَمِرٌ: فكأَن مَعْنَى لَا تَدْحَلْ لَا تَهْرُب. وَفِي حَدِيثِ
أَبي وَائِلٍ قَالَ: وَرَدَ عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ وَنَحْنُ بخانِقِين إِذا قَالَ الرجلُ لِلرَّجُلِ لَا تَدْحَل فَقَدْ أَمَّنه
؛ يُقَالُ: دَحَلَ يَدْحَلُ إِذا فَرَّ وهَرَب، مَعْنَاهُ إِذا قَالَ لَهُ لَا تَفِرَّ وَلَا تَهْرُبْ فَقَدْ أَعطاه بِذَلِكَ أَماناً. ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الأَعرابي: الدَّاحِل الحَقُود، بِالدَّالِ. النَّضِرُ: الدَّحِل مِنَ النَّاسِ عِنْدَ الْبَيْعِ مَنْ يُدَاحِل النَّاسَ وَيُمَاكِسُهُمْ حَتَّى يَسْتمكن مِنْ حَاجَتِهِ، وإِنَّه ليُدَاحِله أَي يخادعه.
دحقل: الأَزهري: الدَّحْقَلَة انْتِفَاخُ الْبَطْنِ. قَالَ الأَزهري: هَذَا الْحَرْفُ فِي كِتَابِ الْجَمْهَرَةِ فِي حُرُوفٍ لَمْ أَجد أَكثرها لأَحد مِنَ الثِّقَاتِ، وَسَبِيلُ النَّاظِرِ فِيهِ أَن يَفْحَص عَنْهُ فَمَا وُجِدَ مِنْهَا لإِمام مَوْثُوقٍ بِهِ أَلحقه بِالرُّبَاعِيِّ، وَمَا لَمْ يَجِدْ لثِقَة كَانَ مِنْهُ عَلَى رِيبة وحَذَر.
دحمل: شَيْخٌ دَحْمَلٌ: مُسْتَرْخي الْجِلْدِ، والأُنثى بِالْهَاءِ. والدُّحَامِل: الغَلِيظ المكتَنِز. اللَّيْثُ: الدَّحْمَلَة المرأَة الضَّخْمَةُ التارَّة. ودَحْمَلْت الشيءَ إِذا دَحْرَجْتَهُ عَلَى وجه الأَرض.
دخل: الدُّخُول: نَقِيضُ الْخُرُوجِ، دَخَل يَدْخُلُ دُخُولًا وتَدَخَّلَ ودَخَلَ بِهِ؛ وَقَوْلُهُ:
تَرَى مَرَادَ نِسْعه المُدْخَلِّ، ... بَيْنَ رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ،
مِثْلَ الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِ
إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد لِلْوَقْفِ، ثُمَّ احْتَاجَ فأَجرى الْوَصْلَ مُجْرَى الْوَقْفِ. وادَّخَلَ، عَلَى افْتَعَل: مِثْلَ دَخَل؛ وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ انْدَخَلَ وَلَيْسَ بِالْفَصِيحِ؛ قَالَ الْكُمَيْتُ:
لَا خَطْوتي تَتَعاطى غَيْرَ مَوْضِعِهَا، ... وَلَا يَدي فِي حَمِيت السَّكْن تَنْدَخِل
وتَدَخَّلَ الشيءُ أَي دَخَل قَلِيلًا قَلِيلًا، وَقَدْ تَدَاخَلَني مِنْهُ شَيْءٌ. وَيُقَالُ: دَخَلْتُ الْبَيْتَ، وَالصَّحِيحُ فِيهِ أَن تُرِيدَ دَخَلْت إِلى الْبَيْتِ وَحَذَفْتَ حَرْفَ الْجَرِّ فَانْتَصَبَ انْتِصَابَ الْمَفْعُولِ بِهِ، لأَن الأَمكنة عَلَى ضَرْبَيْنِ: مُبْهَمٌ وَمَحْدُودٌ، فَالْمُبْهَمُ نَحْوُ جِهَاتِ الْجِسْمِ السِّتِّ خَلف وقُدَّام ويَمِين وشِمال وَفَوْقُ وَتَحْتُ، وَمَا جَرَى مَجْرَى ذَلِكَ مِنْ أَسماء الْجِهَاتِ نَحْوِ أَمام وَوَرَاءَ وأَعلى وأَسفل وَعِنْدَ ولَدُنْ ووَسَط بِمَعْنَى بَيْنَ وقُبَالة، فَهَذَا وَمَا أَشبهه مِنَ الأَمكنة يَكُونُ ظَرْفًا لأَنه غَيْرُ مَحْدُودٍ، أَلا تَرَى أَن خَلْفك قَدْ يَكُونُ قُدَّاماً لِغَيْرِكَ؟ فأَما الْمَحْدُودُ الَّذِي لَهُ خِلْقة وَشَخْصٌ وأَقطار تَحُوزه نَحْوَ الجَبَل وَالْوَادِي وَالسُّوقِ وَالْمَسْجِدِ وَالدَّارِ فَلَا يَكُونُ ظَرْفًا لأَنك لَا تَقُولُ قَعَدْتُ الدَّارَ، وَلَا صَلَّيْتُ الْمَسْجِدَ، وَلَا نِمْت الْجَبَلَ، وَلَا قُمْتُ الْوَادِيَ، وَمَا جَاءَ مِنْ ذَلِكَ فإِنما هُوَ بِحَذْفِ حَرْفِ الْجَرِّ نَحْوَ

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست