responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 155
المَعْدِن؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
أَلا رَجُلٌ جَزَاه اللَّهُ خَيْرًا، ... يَدُلُّ عَلَى مُحَصِّلَة تُبِيتُ
قَالَ الأَزهري: أَي تُبِيتُني عِنْدَهَا لأُجامِعَها؛ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَي تَبيتُ تَفْعَلُ كَذَا، وَالْبَيْتُ مُضَمَّن؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: رَجُلٌ فَاعِلٌ بإِضمار فِعْلٍ يُفَسِّرُهُ يَدُلُّ تَقْدِيرُهُ هَلّا يَدُلُّ رَجُلٌ عَلَى مُحَصِّلة، وأَنشده سِيبَوَيْهِ: أَلا رَجُلًا، بِالنَّصْبِ، وَقَالَ: تَقْدِيرُهُ أَلا تُرُوني رَجُلًا، وَقِيلَ: بِمَعْنَى هَاتِ لِي رَجُلًا، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَيُرْوَى أَلا رجلٍ، بِمَعْنَى أَما من رَجُلٍ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقِيلَ المُحَصِّلة الَّتِي تُمَيِّز الذَّهَبَ مِنَ الْفِضَّةِ؛ وَبَعْدَ الْبَيْتِ:
تُرَجِّل جُمَّتي وتَقُمُّ بَيْتي، ... وأُعْطِيها الإِتاوَة، إِنْ رَضِيتُ
وَفِي الْحَدِيثِ:
بذَهَب [1] لَمْ تُحَصَّل مِنْ تُرَابِهَا
أَي لَمْ تُخَلَّص، وَالذَّهَبُ يُذَكَّر ويؤَنث. وحَصَّلْت الأَمر: حَقَّقْتُه وأَبَنْته. وحَوْصَلاءُ والحَوْصَلاء: موضع.
حضل: حَضِلَت النخلةُ حَضَلًا: فَسَدَتْ أُصُولُ سَعَفِها، وصلاحُها أَن تُشْعَل النَّارُ فِي كَرَبها حَتَّى يَحْتَرِقَ مَا فَسَدَ مِنْ لِيفِها وسَعَفِها ثُمَّ تَجُود بَعْدَ ذَلِكَ. قَالَ الأَزهري: يُقَالُ حَضِلَتْ وحَظِلَت، بِالضَّادِ وَالظَّاءِ، وَاللَّهُ أَعلم.
حطل: الأَزهري عَنِ ابْنِ الأَعرابي: الحِطْل الذِّئْب، وَالْجَمْعُ أَحْطال.
حظل: الحَظْل: المَنْع مِنَ التَّصَرُّفِ والحركةِ، حَظَل يَحْظِل ويَحْظُل حَظْلًا وحِظْلاناً وحَظَلاناً؛ وأَنشد أَبو عَمْرٍو لِمَنْظُورٍ الدُّبَيري:
تُعَيِّرُني الحِظْلانَ أُمُّ مُغَلِّس ... فَقُلْتُ لَهَا: لَمْ تَقْذِفِينِي بِدَائياً
فإِني رأَيت الباخِلينَ مَتَاعُهُمْ ... يُذَمُّ ويَفْنى، فارْضَخي مِنْ وِعائياً
فَلَنْ تَجِدِيني فِي الْمَعِيشَةِ عَاجِزًا، ... وَلَا حِصْرِماً خِبًّا شَدِيدًا وِكائياً
وَيُرْوَى:
تُعَيِّرُني الحِظْلانَ أُمُّ مُحَلِّم
والحَظْل: غَيْرة الرَّجُلِ عَلَى المرأَة ومَنْعُه إِياها مِنَ التَّصَرُّفِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ البَخْتَري الجَعْدي يَصِفُ رَجُلًا بشدَّة الغَيْرة والطَّبانة لِكُلِّ مَنْ يَنْظُرُ إِلى حَلِيلته:
فَمَا يُخْطِئْك لَا يُخْطِئْك مِنْهُ ... طَبَانِيةٌ، فَيَحْظُل أَو يَغَار
وحَظَل عَلَيْهِ حِظْلاناً: حَجَر. شَمِرٌ: حَظَلْتُ عَلَى الرَّجُلِ وحَظَرْت وعَجَرْت وعَجَزْت وحَجَرْت بِمَعْنًى وَاحِدٍ؛ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الأَعرابي يَقُولُهُ وأَنشد بَيْتَ البَخْتري الجَعْدي؛ وأَنشده الْجَوْهَرِيُّ:
فَمَا يُعْدِمْكَ لَا يُعْدِمْكَ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ فَمَا يُعْدِمْكِ لَا يُعْدِمْكِ، بِكَسْرِ الْكَافِ، لأَنه يُخَاطِبُ مؤَنثاً، وَالَّذِي فِي شِعْرِهِ: فَمَا يُخْطِئْك لَا يُخْطِئْك، كَمَا أَوْردناه أَولًا؛ وَقَبْلَهُ:
أَلا يَا لَيْل، إِنْ خُيِّرْتِ فِينَا ... بِنَفْسِي، فانْظُري أَيْنَ الخِيار
وَلَا تَسْتَبْدِلي مِنِّي دَنِيئاً ... وَلَا بَرَماً، إِذا خَبَّ القُتَار

[1] قوله [بذهب] هكذا في الأصل، والذي في نسخة النهاية التي بأَيدينا: بذهبة بالهاء
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست