responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 148
المَحِص: الوَتَر، وَقَوْلُهُ بِورْك أَي بِقَوْسٍ عُمِلَت مِنْ وَرِك شَجَرَةٍ أَي أَصل شَجَرَةٍ. مِنَ الثَّوْرِ أَي مِنْ عُلَبِ الثَّور مِنْ عَقَب الثَّوْر. ابْنُ سِيدَهْ: الحَدَل إِشْراف أَحد العاتِقَيْن عَلَى الْآخَرِ، وَهُوَ أَحْدَل، قَالَ: وَقِيلَ هُوَ الْمَائِلُ الْعُنُقِ مِنْ خِلْقَة أَو وَجَع لَا يَمْلِكُ أَن يُقِيمه. وَقَوْسٌ مُحْدَلة وحَدْلاء بَيِّنة الحَدَل والحُدُولَة: حُدِرَت إِحدى سِيَتَيْها ورُفِعَت الأُخرى، قَالَ:
حَتَّى أُتِيح لَهَا رَامٍ بمُحْدَلةٍ، ... ذُو مِرَّةٍ، بدوَارِ الصَّيْد، شَمَّاسُ
والحَوْدَل: الذَّكَر مِنَ القِرَدَة. الأَزهري: سَمِعْتُ أَعرابيّاً يَقُولُ لِآخَرَ: أَلا وانْزِل بهاتِيكَ الحَوْدَلة، وأَشار إِلى أَكَمة بِحذَائه أَمره بِالنُّزُولِ عَلَيْهَا؛ والحَدَال: شَجَرٌ فِي الْبَادِيَةِ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْهُذَلِيِّينَ فَقَالَ:
إِذا دُعِيَتْ لِمَا فِي الْبَيْتِ قَالَتْ: ... تَجَنَّ مِن الحَدَال، وَمَا جُنِيت
أَي وَمَا جُنِي لِي مِنْهُ. ابْنُ سِيدَهْ: وحِدْل الرَّجُل حُجْزته. والحَدَالى: مَوْضِعٌ. وَبَنُو حُدَال: حَيٌّ، نُسِبُوا إِلى مَحَلَّة كَانُوا يَنْزِلُونَهَا. وحَدَال: اسْمُ أَرض لِكَلْبٍ بالشأْم؛ قَالَ الرَّاعِي:
فِي إِثْر مَنْ قُرِنَتْ منِّي قَرِينَتُه، ... يوْمَ الحَدَاك، بتَسْبِيبٍ مِنَ القَدَر
وَيُرْوَى الحَدَال، بِاللَّامِ. وَقَالَ شَمِرٌ: الحُضَض هُوَ الحُدُل. وَفِي الْحَدِيثِ ذَكَرَ حُدَيْلة، بِضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ الدَّالِ: هِيَ مَحَلَّة بِالْمَدِينَةِ نُسِبَتْ إِلى بَنِي حُدَيْلة، بَطْنٍ من الأَنصار.
حدقل: الحَدْقَلة: إِدَارة الْعَيْنِ فِي النَّظَرِ، قَالَ الأَزهري: هَذَا الْحَرْفُ فِي كِتَابِ الْجَمْهَرَةِ لِابْنِ دُرَيْدٍ فِي حُرُوفٍ لَمْ أَجد ذِكْرَهَا لأَحد مِنَ الثِّقَاتِ، وَمَنْ وَجَدَهَا لإِمام مَوْثُوقٍ بِهِ أَلحقه بِالرُّبَاعِيِّ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْهَا لِثِقَةٍ فَلْيَكُنْ مِنْهَا عَلَى رِيبة وحَذَر.
حذل: الحَذَل، مُثَقَّل، فِي الْعَيْنِ: حُمْرةٌ وانْسِلاقٌ وسَيَلانُ دَمْعٍ، وانسلاقُها: حُمْرةٌ تَعْتَرِيهَا. حَذِلت عَيْنُهُ حَذَلًا، فَهِيَ حَذْلاء، وأَحْذَلَها الْبُكَاءُ أَوِ الحَرُّ؛ قَالَ العُجَير السَّلُولي:
وَلَمْ يُحْذِل العَيْنَ مثْلُ الفرَاقِ، ... وَلَمْ يُرْمَ قَلْبٌ بِمِثْلِ الْهَوَى
وعَيْن حَاذِلَة: لَا تَبْكي البَتَّة، فإِذا عَشِقَتْ بَكَتْ؛ قَالَ رُؤْبَةُ وَنَسَبَهُ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلْعَجَّاجِ:
والشَّوْق شَاجٍ للعُيون الحُذَّل
وقيل: وَصَفها بما تؤول إِليه بَعْدَ الْبُكَاءِ، فَهِيَ عَلَى هَذَا مِمَّا تَقَدَّمَ؛ الأَزهري: وَصَفَهَا كأَن تِلْكَ الْحُمْرَةَ اعْتَرَتْها مِنْ شِدَّةِ النَّظَرِ إِلى مَا أُعْجِبَتْ بِهِ. والحَذَل، بِاللَّامِ: طُولُ الْبُكَاءِ وأَن لَا تَجِفَّ عَيْنُ الإِنسان. والحَذَال والحُذَال: شَيْءٌ شِبْهُ الدَّمِ يَخْرُجُ مِنَ السَّمُرة؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
إِذا دعِيتْ لِمَا فِي البيت قالت: ... تَجَنَّ من الحذَال، وَمَا جُنِيت «2»
. أَي قَالَتِ اذْهَبْ إِلى هَذَا الشَّجَرِ فاقْلَع الحَذَال فكُلْه، وَلَمْ تَقْرِه. والحُذَالة: صَمْغة حَمْرَاءُ فِيهَا. الأَزهري: الحَذْل، بِفَتْحِ الْحَاءِ، صَمْغ الطَّلْح إِذا خَرَجَ فأَكل الْعُودُ فانْحَتَّ وَاخْتَلَطَ بِالصَّمْغِ، وإِذا كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يُؤْكَلْ وَلَمْ يُنْتَفَعْ بِهِ. والحُذَال: حَيْض

(2). روي هذا البيت في مادة حدل وفيه الحدال بدل الحذال
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست